اكد والي سنار المكلف الاستاذ توفيق محمد علي عبدالله اهتمام حكومته بتبسيط إجراءات الاستثمار تشجيعا لرجال الأعمال، مشيرا إلى أن ولاية سنار تعتمد على الاستثمار بصورة كبيرة في التنمية وزيادة الإيرادات خاصة بعد اندلاع الحرب في الخرطوم. جاء ذلك لدى مخاطبته الاجتماع الموسع لمناقشة قضايا الاستثمار بالولاية بمكاتب مفوضية الاستثمار بسنار ووجه الجهات ذات الصلة بضرورة وجود اراضي جاهزة خالية من النزاع من اجل الوصول إلى صيغة المشروع الاستثماري الذي يتناسب مع حاجة المنطقة وتخصيص خارطة الاستثمار وفق الرؤية الكلية للولاية والمناطق الأكثر حاجة للمشروع الاستثماري.

واكد الوالي ان مسألة تصديق او تخصيص اراضي الاستثمار هو شأن الجهات المختصة من مفوضية الأراضي ووزارة البنى التحتية. وقال وزير المالية المكلف بولاية سنار دكتور محجوب أحمد محمد “اذا اردنا استثمارا حقيقيا لا بد من استهداف تنمية الموارد”، مشيرا إلى أن ضعف الاستثمار بالولاية نتيجة لضعف التنسيق ما بين الأراضي ووزارة الزراعة والمحليات بالإضافة إلى تعقيدات الاجراءات الادارية والقانونية واجراءآت السجلات. وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية المكلف مهندس اشار المهندس حافظ بله ابراهيم إلى ان عدم وجود خارطة استثمارية هو الذي جعل إدارة الأراضي غير قادرة على توفير الارض الاستثمارية. الي ذلك دعا امين عام حكومة ولاية سنار الاستاذ عبدالعظيم احمد علي ابوضراع إلى ضرورة التكثيف الاعلامي للتبشير بالاستثمار والفرص المتاحة. وكان مفوض الاستثمار بالولاية الأستاذ صلاح سعيد قد تحث مبينا ان هذا الاجتماع سيحل كثير من معوقات عمل الاستثمار بالولاية، مشيرا إلى ان الاستثمار يرتبط بعدد من المؤسسات واذا وجد التنسيق سيكون هنالك استثمارا ناجحا، كما قال اننا نريد من الاستثمار ان يحقق نهضة تنموية بالولاية، وأوصى مفوض الاستثمار بوضع خارطة استثمارية بالولاية. مدير اراضي ولاية سنار الاستاذ بابكر بشارة دعا إلى عمل عقد مؤقت للمستثمر بغرض ضمان نجاح العمليات الاستثمارية مع ضرورة سرعة الإجراءات في التخصيص. فيما قال المدير التنفيذي لمحلية سنار ان محلية سنار قامت برفع مقترحات لتصبح مواقع استثمارية بعدد من المربعات بمدينة سنار واضاف ان المحلية الآن لديها عدد 1000 دكان جاهزة للاستثمار. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الاستثمار بالولایة

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في موية بالسودان

اتهمت منظمة شباب من أجل دارفور "مشاد" قوات الدعم السريع بتنفيذ "مجزرة" في منطقة جبل موية غرب ولاية سنار أسفرت عن "مقتل 40 مدنيا رميا بالرصاص".

وطالبت المنظمة في بيان، الجمعة، الهيئات الحقوقية والمؤسسات العدلية بحماية المدنيين، وملاحقة الدعم السريع وتصنيفها منظمة "إرهابية".

ودانت منظمة مشاد في بيانها "المجزرة الجديدة التي نفذتها قوات الدعم السريع بقتل أكثر من (40) مدنيا رميا بالرصاص" في منطقة جبل موية والقرى المحيطة بها.

وقالت إن "الجريمة الشنيعة تضاف لسجل القوات الحافل بالفظائع، وهي انتهاك صريح حقوق الإنسان وتجاوز صريح للقانون الدولي للحرب، وسلوك ممنهج ظلت تقوم به في المناطق التي تقتحمها".

وشددت مشاد على "أهمية وقف اعتداءات الدعم السريع على الأعيان المدنية والمدنيين الأبرياء العزل بالقتل والتهجير القسري وحملات الإبادة الجماعية التي ترتكبها".

وطالبت المنظمة "الهيئات الحقوقية والمؤسسات العدلية الدولية والإقليمية، بمواصلة جهودهم لحماية المدنيين، وملاحقة الدعم السريع، والعمل على فرض عقوبات على قادته وأعوانهم وتصنيفه كمنظمة إرهابية".

وتدعو مشاد "المنظمات الإنسانية بتلبية الاحتياجات الإغاثية في المنطقة بعد أن أجبر الدعم السريع الكثيرين لمغادرة منازلهم والنزوح بحثاً عن الأمان، حيث تعرضوا لأزمة معيشية قاسية جراء الحصار وفقدان ممتلكاتهم".

ونزحت مئات الأسر من سكان منطقة جبل موية بولاية سنار، جنوب شرق السودان، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها، ما يهدد أمن طريق حيوي يربط الولاية بولاية النيل الأبيض في الجنوب.

وتحدث شهود عيان، الثلاثاء، عن "نزوح المئات من سكان قرى جبل مويه باتجاه مدينة سنجة التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب سنار، أو غربا إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض".

وفي هذا الصدد، كتب المتحدث باسم المقاومة الشعبية بولاية سنار، عمار حسن عمار، عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "للأسف وبعد معارك مستمرة بذلت فيها قواتكم كل غالٍ ونفيس، سقطت منطقة جبل موية في يد المليشيا المتمردة (الدعم السريع) وجاري العمل لاستعادتها".

وأكدت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أفلح أشاوس الدعم السريع في تحرير منطقة جبل موية على امتداد ولايتي سنار والنيل الأبيض".

وأوضح مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس - دون الكشف عن هويته - أن أهمية منطقة جبل موية تكمن في "تأمين طريق سنار-ربك الذي يربط ولاية النيل الأبيض بولاية سنار ومن بعدها بشرق السودان".

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة، عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا"، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة عشرة ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

وتعرضت البنية التحتية للبلاد إلى دمار هائل، في حين بات سكانها مهددين بالمجاعة.

الحرة - الخرطوم

   

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح
  • السودان:«بادي» يدعو للتحرك لاستقبال النازحين من سنار
  • والي القضارف يدعو لإنقاذ القطاع الصحي بالولاية
  • والي الشمالية يصدر قرارات جديدة
  • هنالك أكثر من علامة استفهام إزاء ما يجري في سنجة، في ولاية سنار، بل في كل السودان
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح  
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في موية بالسودان
  • اجتماع "وزراء زراعة البريكس".. "القصير" يؤكد على اهتمام مصر بتقديم إسهام مؤثر ضمن تجمع البريكس.. ويستعرض جهود الحكومة خلال حكم الرئيس السيسي لتحقيق الأمن الغذائي