المطران عطاالله حنا: شعبنا الفلسطيني لا يطلب المستحيل يريد فقط إن يعيش بحرية وسلام
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، إننا ندعو كافة الكنائس المسيحية في العالم الى رفع الصلاة والدعاء من أجل شعبنا المنكوب ، فالصلاة وإضاءة الشموع في هذه الأوقات العصيبة إنما هو أمر في غاية الأهمية ونحن على يقين بأن الله لن يترك شعبه وسيفتقدنا بنعمته ورحمته الالهية.
وتابع، ولكن ما نتمناه هو ان تكون هذه الصلوات والادعية واضاءات الشموع مقرونة بالمواقف الواضحة والجريئة والمطالبة بوقف العدوان على شعبنا في غزة هذا الشعب الذي يعاني من ويلات الدمار والخراب والدماء والدموع والمآسي .
وأكمل، طالبوا جميعا بأن يتوقف هذا العدوان والاهم هو أن تتحقق العدالة في هذه الارض هذه العدالة المغيبة منذ عشرات السنين وهي التي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه اليوم، إن شعبنا لا يطلب المستحيل بل ما يريده هو إن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم بعيدا عن الاحتلال واسوار الفصل العنصري والممارسات الاحتلالية الظالمة .
وأختتم المطران عطالله حنا بالقول: طالبوا بأن تتحقق العدالة والتي بدونها لن يكون هنالك سلام والعدالة في مفهومنا هي ان تتحقق امنيات شعبنا وتطالعاته وثوابته الوطنية، ارفعوا صوتكم عاليا مؤازرين شعبنا في محنته ورافضين لاستهداف الابرياء وما حدث من قصف للمشفى الاهلي كما ولغيرها من المؤسسات في غزة انما هي وصمة عار في جبين الانسانية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنائس المسيحية المطران عطاالله حنا غزة
إقرأ أيضاً:
مواكبة سعودية لمحادثات دمشق وبن فرحان التقى عون وسلام
يقوم موفد المملكة العربية السعودية المُكلف بالملف اللبنانيّ الأمير يزيد بن فرحان بزيارة الى لبنان منذ يوم امس، التقى خلالها رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام على ان يلتقي ايضا قيادات ومسؤولين آخرين.وأفادت معلومات " النهار" أن المسؤولين السعوديين ينتظرون نتائج زيارة رئيس الحكومة نواف سلام لسوريا، وما قد يسفر عنها من خطوات عملية وتشكيل لجان لمعالجة المواضيع الخلافية، ليقرروا موعد الاجتماع الثاني لوزيري دفاع لبنان وسوريا في جدة، بعدما رعى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان اتفاقاً بين الوزير اللبناني منسى والسوري اللواء مرهف ابو قصرة يتصل بترسيم الحدود لاهميتها الاستراتيجية.
وكتبت"الديار":وصل مسؤول الملف اللبناني في السعودية الامير يزيد بن فرحان على نحو مفاجىء الى بيروت وعقد خلوة في وقت مبكر مع الرئيس جوزاف عون، تطرقت الى ملف العلاقات اللبنانية السورية، كما التقى سلام قبل زيارته الى دمشق ثم التقاه بعد عودته. خالد بن سلمان يتولى الملف اللبناني السوري،وعلم انه ابلغ المسؤولين اللبنانيين بالتحضير لاجتماع جديد لوزيري الدفاع السوري واللبناني في جدة للبحث في ترسيم الحدود،باستثناء مزارع شبعا، كما جرى التطرق الى ملف المحكومين السوريين في السجون اللبنانية وجرى التطرق الى تعديل الاتفاق.
وكتبت" الاخبار": الزيارة وُصفت بأنها «جولة متابعة لنتائج زيارة عون إلى المملكة في آذار الماضي، ولقائه ولي العهد محمد بن سلمان الذي تحدّث إليه بصراحة عن أن الدعم للبنان مشروط»، وأن «ابن فرحان الذي تريد بلاده الخير للبنان، يواكب الإصلاحات التي يقوم بها العهد الجديد لطمأنة الخارج ودفعه إلى مساعدة لبنان».
لكنّ المهمة الأساسية لزيارة ابن فرحان هي «تذكير العهد الجديد الذي ساهمت الرياض إلى جانب واشنطن في هندسته، بما يتوجّب عليه من خطوات، وأهمها نزع سلاح حزب الله».
وقالت مصادر متابعة إن «ابن فرحان جاء يتفحّص سلوك أركان الدولة وتعاملهم مع هذا الملف، سواء في ما يتعلق بتدابير الجيش في جنوب الليطاني وخطة تنفيذها في شمال الليطاني وفي كل لبنان، أو لناحية الحوار الثنائي الذي تحدّث عنه عون مع حزب الله لمناقشة تسليم السلاح».
ولفتت المصادر إلى أن «السعوديين والأميركيين لا يمانعون هذا الحوار، على عكس بعض الأطراف الداخلية التي تذهب بعيداً في رفضه والإصرار على سحبه بالقوة، لأنها تريد تحقيق المكاسب في أسرع وقت تحسّباً لتطورات تعيد خلط الأوراق وتساعد في تصحيح موازين القوى من جديد. لكنّ الجانبيْن الأميركي والسعودي لا يريدان أن يكون الحوار بشروط الحزب ولا أن يأخذ مداه».
وذكرت «نداء الوطن» أن زيارة الأمير بن فرحان المفاجئة إلى لبنان، تتعلق بشق كبير منها بالملف السوري، فقد عقد لقاء مع الرئيس عون تناول الأوضاع العامة والوضع السوري بشكل خاص، حيث وضع الرئيس بأجواء الخطة السعودية للتحرك في سوريا وضرورة مساعدة لبنان في هذا الموضوع، عبر ضبط حدوده ومعالجة الملفات الشائكة. وإضافة إلى الملف السوري، تم بحث العلاقات اللبنانية السعودية ومتابعة زيارة عون إلى الرياض، وتم استعراض الوضع الداخلي، مع تشديد الموفد السعودي على الخطوات الإصلاحية وضرورة استكمالها وتطبيق لبنان التزاماته.
وجمع لقاء آخر بن فرحان وتكتل «الاعتدال الوطني». وعلم أن بن فرحان ركز خلال اللقاء على الوضع السوري، وشرح للنواب أولوية هذا الملف. وتطرق إلى الوضع الداخلي، حيث اعتبر أن الرئيس عون في مهمة صعبة، لكنه برهن أنه سينجح رغم ثقل الملفات، وبالنسبة إلى زيارة الرئيس سلام إلى المملكة، فقد أكد أنها رسالة إلى لبنان والطائفة السنية بأن مكانتها محفوظة. ولفت بن فرحان إلى أنه متفائل حيال موضوع جمع السلاح غير الشرعي واستكمال الإصلاحات، وبالتالي اعتبر أنه عندما يكمل لبنان التزاماته سيحصل على الدعم. وأكد أنه سيتم الاهتمام بوضع الشمال من أجل رفع الحرمان والقيام بتنمية المناطق المحرومة.
مواضيع ذات صلة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يلتقي نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن Lebanon 24 وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يلتقي نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن