قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، إننا ندعو كافة الكنائس المسيحية في العالم الى رفع الصلاة والدعاء من أجل شعبنا المنكوب ، فالصلاة وإضاءة الشموع في هذه الأوقات العصيبة إنما هو أمر في غاية الأهمية ونحن على يقين بأن الله لن يترك شعبه وسيفتقدنا بنعمته ورحمته الالهية.

وتابع، ولكن ما نتمناه هو ان تكون هذه الصلوات والادعية واضاءات الشموع مقرونة بالمواقف الواضحة والجريئة والمطالبة بوقف العدوان على شعبنا في غزة هذا الشعب الذي يعاني من ويلات الدمار والخراب والدماء والدموع والمآسي .

وأكمل، طالبوا جميعا بأن يتوقف هذا العدوان والاهم هو أن تتحقق العدالة في هذه الارض هذه العدالة المغيبة منذ عشرات السنين وهي التي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه اليوم، إن شعبنا لا يطلب المستحيل بل ما يريده هو إن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم بعيدا عن الاحتلال واسوار الفصل العنصري والممارسات الاحتلالية الظالمة .

وأختتم المطران عطالله حنا بالقول: طالبوا بأن تتحقق العدالة والتي بدونها لن يكون هنالك سلام والعدالة في مفهومنا هي ان تتحقق امنيات شعبنا وتطالعاته وثوابته الوطنية، ارفعوا صوتكم عاليا مؤازرين شعبنا في محنته ورافضين لاستهداف الابرياء وما حدث من قصف للمشفى الاهلي كما ولغيرها من المؤسسات في غزة انما هي وصمة عار في جبين الانسانية .

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنائس المسيحية المطران عطاالله حنا غزة

إقرأ أيضاً:

تحية إلى شعب مصر قاهر المستحيل وصانع المعجزات

30 يونيو 2013، ليست كأى ثورة ولا يعادلها سوى ثورة 1919، والعامل المشترك بين الاثنتين هو أن الثورتين تبنيتا مشروعاً وطنياً مشتركاً فى ثورة 1919، تم التأسيس لحياة جديدة سياسية واقتصادية، والإعلان الصريح عن استقلال مصر من الاحتلال البريطانى، وفى ثورة 30 يونيو تخلصت البلاد من حكم الجماعة الإرهابية التى اعتلت عرش البلاد فى غفلة من الزمن، وتحولت مصر إلى خرابة كبيرة وتم تقويض كل مؤسسات الدولة بلا استثناء، وأعلن المصريون الحرب على الإرهاب حتى تخلصت منه البلاد إلى غير رجعة.

فعلاً هناك تشابه كبير بين الثورتين فى العديد من المشروعات الوطنية لدرجة لا نكون مخطئين إذا قلنا إن ثورة 30 يونيو هى الوجه الآخر لثورة 1919، فى ظل تبنى مشروع وطنى، الأول، كان بهدف طرد الاحتلال وتأسيس جديد للبلاد، والثاني فى طرد الإخوان والتأسيس لبناء الجمهورية الجديدة ورغم أن الحرب على الإرهاب لم تكن سهلة وخاضت مصر فى سبيلها الكثير من المعارك القتالية والفكرية، إلا أن النجاح كان حليف المصريين، والحقيقة التى لا يمكن إنكارها أو تغافلها هى أنه بعد ثورة 30 يونيو خاضت البلاد حربين فى آن واحد، الأولى للتخلص من الإرهاب وآثار الدولة الثيوقراطية والثانية من أجل البناء والتنمية وإعادة بناء مؤسسات الدولة التى تم تخريبها، وباتت مصر شبه دولة بالمعنى السياسى المفهوم للجميع.

ثورة 30 يونيو أسست لمشروع وطنى عملاق فى كافة المناحى والأصعدة، وفتحت مصر ملفات كثيرة كان مسكوتاً عنها، وتحققت إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية لم يكن أحد يحلم بتحقيقها على الأرض فى كل المجالات بدون استثناء وما زالت مصر تواصل تنفيذ المشروع الوطنى من خلال التنمية المستدامة على كافة المستويات والأصعدة، ولم يكن هذا يتحقق أبداً إلا بفضل عزيمة هذا الشعب البطل، والتفافه حول قيادته السياسية، ولا أحد ينكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حمل روحه على يديه لتنفيذ حلم المصريين فى التخلص من جماعات الإرهاب والتطرف، وفقدت مصر الكثير من رجالها الأبرار الذين استشهدوا سواء من الجيش أو الشرطة أو المواطنين، من أجل نجاح مهمة القضاء على الإرهاب الذى حاربته مصر نيابة عن العالم.

الأمن والاستقرار الذى نحياه حالياً فى ظل التربص الشديد بالبلاد من كل حدب وصوب لم يأت من فراغ وإنما جاء بفضل ثورة 30 يونيو، التى أعادت الاستقرار إلى البلاد ويجب على جموع المصريين ألا ينسوا أبداً ما كان مخططاً من مصير مشئوم للوطن والمواطن وفى ظل تحديات واسعة وكثيرة ما زالت تواجهها البلاد من أجل إسقاط مصر..ويكفى أننا الآن نعيش وسط بؤرة ملتهبة، وكل الدول العربية المجاورة سقطت فى براثن الفوضى والاضطراب، ورغم ذلك ليسوا هم المقصودين إنما العين على مصر فهى الهدف، هى الصيد الثمين الذى يحلم به الأعداء الذين يتربصون بالبلاد بشكل مخيف.

فى ذكرى ثورة 30 يونيو، يجب ألا ينسينا الأمن والأمان الذى نحياه، أن نغفل عن المتربصين بالبلاد الذين يريدون النيل من الأمن القومى المصرى والعربى، والصبر على أية معاناة اقتصادية يهون تماماً أمام نعمة الأمن، فكل شىء سهل إلا فقط الأمن والاستقرار، ورغم المعاناة التى يتعرض لها المواطن، إلا أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية من إنجازات على الأرض وتنفيذ مشروع وطن مصرى خالص كفيل بأن يطمئن المرء على المستقبل الأفضل.

فى ذكرى ثورة 30 يونيو، لا بد من تقديم شهادة عرفان إلى كل شهيد ومصاب قدم روحه من أجل المصريين، وتحية واجبة من القلب إلى هذا الشعب العظيم قاهر المستحيل ومحقق الإنجازات.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يحذر... أهداف التنمية لم تتحقق في العالم وتسير القهقرى لأنها غير كافية إلى حد مثير للقلق
  • عقار يلتقي وفد الكنيسة الأسقفية ويشدّد على خطوة
  • ماذا يريد إسرائيليون بشأن حزب الله؟ هذا آخر تقرير!
  • تحية إلى شعب مصر قاهر المستحيل وصانع المعجزات
  • القوات اليمنية تعلن تنفيذها عدة عمليات عسكرية بحرية
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: المجاعة تضرب غزة.. وأمريكا تقول ولا تفعل
  • بايدن: أي رئيس دولة في العالم يريد أن يكون مكاني بسبب ما قدمته
  • عاجل - بايدن خلال المناظرة الرئاسية: أي رئيس دولة في العالم يريد أن يكون مكاني لهذا السبب
  • فليك يطلب بقاء نجم برشلونة
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 27 يونيو 2024م