8 أسباب تسبب الشيخوخة المبكرة ..اعرفي التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اصبحت تجاعيد البشرة ليس لها عمر في الأونة الأخيرة ، إذ تحدث علامات الشيخوخة المبكرة، وبالأخص عند السيدات والفتيات في سن مبكرة، وذلك بسبب بعض الممارسات الخاطئة وعدم الاهتمام والعناية الجديدة بالبشرة، وتظهر خطوط رفيعة في الوجه بشكل مبكر، ما يؤثرفي الشكل الجمالي للسيدات، ويمنحهن عمرًا أكبر من العمر الحقيقي، وفي هذا الصدد تستعرض بوابة “الوفد” أبرز أسباب الشيخوخة المبكرة.
1-التعرض لآشعة الشمس بدون وقاية
يعمل التعرض المفرط للشمس للإصابة بحرق شمسي، وتعممل على جفاف البشرق ويعرضها للتشققات.
2- التدخين
قد يؤثر التدخين على بشرتك وشعرك وأظافرك، وذلك بسبب المواد المتواجدة في دخان التبغ، والتي قد تغير في بنية بشرتك.
وجد أن أضرار التدخين على جسمك بما يخص الجهاز اللحافي تمثلت في ما يأتي: زيادة خطر إصابتك بسرطان الخلايا الحرشفية أو سرطان الجلد. زيادة احتمالية إصابتك بالالتهابات الفطرية
3- شرب الكحول
كشفت دراسة أمريكية حديثة،عن تأثير شرب الكحول سلبًا على بشرة السيدات، وجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية المزعجة التي تفسد جمال الوجه.
الدراسة أجراها باحثون بقسم الأمراض الجلدية في جامعة براون الأمريكية، ونشروا نتائج دراستهم، اليوم السبت، في دورية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.
4-السمنة
تؤدي زيادة الوزن إلى جفاف الجلد كلما زاد الوزن، والبقع الداكنة ، كما تؤدي أيضا إلى حب الشباب زيادة الوزن تؤثر على إفرازات الغدد الدهنية في البشرة.
5-التغيرات الهرمونية
يؤدي انخفاض الإستروجين بالجسم إلى نقص الكولاجين والإيلاستين، وهما من البروتينات المسئولة عن مرونة وترطيب البشرة، مما يتسبب في ترهل وجفاف الجلد وظهور تجاعيد وخطوط الوجه بشكل مبكر
ارتفاع التستوستيرون يزيد من نمو الشعر بمنطقة الوجه، ويتسبب في انتشار البثور على سطح البشرة ويفقدها نعومتها.
6-زيادة تناول السكر
تبين أن استهلاك كميات كبيرة من السكر يؤثر بشكل سلبي على مستويات الإيلاستين (Elastin) والكولاجين في البشرة التي تُساهم في الحفاظ على مرونة البشرة، فعندما تضعف ألياف الكولاجين ستبدو البشرة أكبر سنًا، وبالتالي فإن التقليل من تناول السكر يخفف من ظهور علامات الشيخوخة على المدى البعيد.
7-السهر وعدم أخذ قسط كاف من النوم
تتمثل أضرار قلة النوم على البشرة في بهتان لون البشرة، وظهور خطوط وتجاعيد على البشرة، وذلك بسبب أن قلة النوم تزيد من إفراز هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)، ما يؤدي إلى تكسر بروتين الكولاجين، كما تؤثر قلة النوم على إفراز هرمون النمو في الجسم، مما ينعكس سلباً على دورة إصلاح الخلايا والأنسجة.
8-الجفاف وقلة شرب الماء
إن عدم شرب الماء بشكل كافٍ يجعل الجلد عرضة لتكون التجاعيد المبكرة وحدوث مشكلات البشرة الأخرى. تؤدي قلة شرب الماء إلى حدوث الإمساك، زيادة حموضة المعدة ما قد يتسبب بحرقة المعدة وتقرحات في أنسجتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين شرب الكحول السمنة زيادة تناول السكر الشیخوخة المبکرة
إقرأ أيضاً:
استشاري كحل الحناء جهل.. عادات شعبية تسبب العمى كادت تفقد 3 أطفال بصرهم
في لحظة واحدة لم تكن فى الحسبان، تحول تقليد وعادة شعبية موروثة منذ القدم، إلى كابوس داخل قسم الطوارئ بمستشفى دسوق العام، حيث استقبل الأطباء ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و6 و8 سنوات وهم في حالة بكاء وصراخ مستمر، يعانون من تورم احمرار شديد، وألم لا يمكن تحمله في العيون .
داخلت أم تحمل بين يديها ثلاثة أطفال أعمارهم 4 و6 و8 سنوات وهم في حالة انهيار وبكاء حاد، يعانون من احمرار وتورم شديد في العيون وألم لا يُحتمل، فى قسم الطوارئ بمستشفى دسوق العام.
إنقاذ طبي في اللحظة الأخيرةتعامل طبيب الاستقبال مع الحالة، فور وصول الأطفال الثلاثة، وتم استدعاء طبيب العيون الذي اكتشف الكارثة وهي التصاق مادة الحناء داخل عيون الأطفال الثلاثة، التي تسببت في حساسية حادة وصعوبة في التعامل مع الأطفال أودت بأن تفقدهم البصر.
تحرك عاجل من الفريق الطبي للمستشفي وتم نقل الأطفال الثلاثة لغرفة العمليات، تحت تخدير عام وتم إجراء إسعافات طبية دقيقة لإنقاذ أبصارهم.
الفريق الطبيضم الفريق الطبي كلاً من: علي الصالحي، استشاري طب وجراحة العيون، والدكتور حسام غانم، استشاري التخدير، وعطيات يوسف داود، بتمريض قسم العمليات، ألطاف عبد المجيد، بتمريض قسم الرمد.
وأكتشف الأطباء أن السبب وراء تعرض الأطفال الثلاثة لهذه الحالة هو أن الأم قامت بوضع الحناء بدلًا من الكحل في عيون أطفالها كنوع من الزينة التقليدية، دون أن تدرك أن ما فعلته كاد أن يفقدهم البصر.
فى إطار هذا حذر الدكتور أحمد حسنين استشارى طب العبون، من من استخدام أي مواد غير مخصصة للعين، مشددًا على أن مثل هذه العادات قد تجعل الشخص يفقد البصر.
مكونات آمنة ومدروسة ومناسبة للعين
لا يسبب حساسية ومُختبَر ضد التهيج
يُستخدم خارجيًا فقط دون أن يدخل إلى العين مباشرة
مصدر موثوق معتمد من وزارة الصحة أو من شركات أدوية معروفة.
قد يحتوي على رصاص أو مواد ضارة أو صبغات مجهولة
يسبب التهابات أو تحسس أو احمرار مستمر
يُستخدم أحيانًا داخل العين في تقاليد خاطئة
مجهول المصدر ويُباع في الأسواق الشعبية
رأي الطب في العادات الخاطئة الموروثةوأوضح استشاري طب وجراحة العيون، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن مازالت العادات الموروثة أقوى من التوعية في بعض المناطق، وهو ما يشكل خطر حقيق على الأطفال والكثير من الأشخاص لا سيما الأطفال فقط، مشيرا إلى أن العيون من أكثر أعضاء الجسم حساسية، وأي مادة غير مخصصة لها قد تُسبب نتائج لا يمكن تداركها.
ونصح “استشاري طب وجراحة العيون ” الامهات بالأتي:
لا تجربي في صحة عيون طفلك
لا تضعي أي مادة في عين الطفل دون استشارة طبيب العيون
لا تستمعي لنصائح مغلوطة من وسائل التواصل الإجتماعي أو وصفات الأجداد.
العين لا تتحمل التجربة والخطأ فيها قد يعرض الشخص لفقدان البصر .
عند ملاحظة تورم في عين الطفل أو احمرار توجهي للطبيب فورا أو أقرب مستشفي .