ما هي منظومات الدفاع الروسية التي تستطيع التصدي لصواريخ ATACMS؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استخدم نظام كييف صواريخ ATACMS فور استلامها من الولايات المتحدة، وتم توجيه الضربة الأولى لمطاريْن في منطقتي لوغانسك وبرديانسك.
ATACMS هو اختصار لـTACtical Missile System يُفسّر كمنظومة صاروخية تكتيكية ميدانية. وأساسها هو الصاروخ الباليستي التكتيكي العامل بالوقود الصلب "أرض – أرض"، وتُنتجه شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية ومداه الأقصى 300 كلم.
وتطلق الصواريخ من منصات راجمتي الصواريخ M270 MLRS وM142 HIMARS. وتتميز بدقة فائقة وقابلية للمناورة في أثناء التحليق، ورؤوسها القتالية شديدة الانفجار، وتزن هذه الرأس 200 كلغ.
ومع الأخذ في الاعتبار قدرة الصاروخ على التخفي عن الرادارات وقابليته للمناورة وسرعته العالية، يمكن القول إن من الصعب اكتشافه وإسقاطه، مع ذلك فإن منظومات الدفاع الجوي الروسية يمكن أن تتصدى له.
ويرى الخبراء أن منظومات مثل "إس – 300 في 4"، "إس – 400" و"إس – 350" قادرة على صد غارة الصواريخ الأمريكية. وأكثر تلك المنظومات فاعلية، منظومة "إس – 350 فيتياز".
لذلك يجب التعامل بجدية مع حيازة الجيش الأوكراني لهذا النوع من المنظومات. ومن أجل حماية المعدات الحربية الصديقة التي يمكن أن تتعرض للضرب من قبل هذه الصواريخ يجب تغطيتها بالأرض أو الاستعانة بطرق أخرى للحيلولة دون إصابتها بذخائر عنقودية في أثناء القصف. والسعي لتدمير مواقع منصات ATACMS، و هذا ما يمكن أن تفعله صواريخ "إسكندر" التكتيكية والصواريخ المجنحة البعيدة المدى والقنابل الجوية الموجهة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر تقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل في المنطقة «فيديو»
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أنّ التصعيد المستمر في المنطقة تحت قيادة حكومة رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يأتي في إطار محاولات إسرائيل دفع الوضع نحو مزيد من التصعيد والعنف.
وأضاف «الشيمي» عبر مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، أنّ التوافقات الأخيرة التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال زيارة نتنياهو تكشف عن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعزيز هيمنتها على المنطقة، وهو ما يتعارض مع مصالح الشعوب العربية.
وأوضح أنّ تصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، سواء تجاه المملكة العربية السعودية أو قطر أو أطراف عربية أخرى، تشير إلى توجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن مصر، التي تتمتع بتاريخ طويل في الدفاع عن القضايا العربية، لن تسمح لإسرائيل بالهيمنة على هيكلية الشرق الأوسط كما ترغب.
وأشار إلى أنّ الجهود المصرية كانت حاسمة في ضمان الهدنة الحالية التي توفر فرصة لالتقاط الأنفاس ووقف العنف في غزة، ومع ذلك، أكد أن استمرار وقف إطلاق النار ليس مضمونًا في ظل التصريحات المتضاربة من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، لافتًا إلى أن هناك العديد من العقبات التي تعيق استدامة هذه الهدنة.
ونوه بأن مصر تعمل من خلال غرفة عمليات مشتركة مع الأطراف المعنية لضمان استمرارية الهدنة، رغم محاولات إسرائيل المتواصلة لعرقلة أي جهود للسلام.
اقرأ أيضاًسلام يؤكد ضرورة الضغط على إسرائيل لإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية في 18 فبراير
عاجل.. مصادر لـ«العربية»: مصر تلقت رسالة من إسرائيل تؤكد التزامها باتفاقية السلام
أستاذ قانون دولي لـ«الأسبوع»: تصريحات إسرائيل ضد السعودية تستوجب تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك