بحضور سعادة وزير التنمية الاجتماعية، السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور نظمت جمعية شجرة الحياة الخيرية الاجتماعية، احتفالاً لتكريم المتفوقين من فئة الأيتام للعام السادس على التوالي، وبمشاركة عدد من أعضاء السلطة التشريعية والشخصيات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني وأولياء أمور الطلبة، وذلك في فندق السوفيتيل.



وفي مستهل الحفل أشاد وزير التنمية الاجتماعية في كلمة له، بجهود مجلس إدارة جمعية شجرة الحياة الخيرية الاجتماعية، ومبادراتها المستمرة لتنظيم حفل تكريم المتفوقين، لافتًا إلى أن هذا الاحتفال ينعكس ايجابًا على تشجيع الطلبة وتحفيزهم على مواصلة التفوق وصعود درجات النجاح سعيًا لتخريج أجيال قادرة على خدمة المجتمع في المستقبل.

كما وأكد في هذا السياق على دعم الوزارة لبرامج ومبادرات المنظمات الأهلية، باعتبار أن العمل التطوعي والخيري أساس عمل مؤسسات المجتمع المدني، وعصب الشراكة المجتمعية الفاعلة التي تساهم، إلى جانب المؤسسات الرسمية، في تطوير المجتمع والارتقاء به على كافة الأصعدة والمجالات، مشيرًا إلى أهمية تحقيق التميز في العمل التطوعي من خلال التقييم وقياس الأثر.

وقد تخلل حفل التكريم، فقرات فنية متنوعة، وكلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية، وكذلك للطلبة، إلى جانب تكريم الطلاب المتفوقين والمميزين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

النعيمي: التكامل بين المؤسسات يحقق التنمية المستدامة

اطلع صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، على تقرير إحصائي عن واقع الأوقاف في الإمارة وأعده مركز عجمان للإحصاء بالتعاون مع الجهات المعنية.
عرضت الدكتورة هاجر الحبيشي، المديرة العامة للمركز تفاصيل التقرير وتضمن إحصاءات شاملة عن أنواع الأوقاف، وقيمتها وريعها.
ويهدف التقرير إلى إبراز أهم الإحصاءات للأوقاف بجمع البيانات المتعلقة بها وتحليلها، وتوحيد التصنيفات لدى الجهات المعنية وتعزيز التخطيط الاستراتيجي، لتطوير المشروعات الوقفية بالإمارة.
وأظهر التقرير أن إجمالي عدد الأوقاف في إمارة عجمان لعام 2024، بلغ 228 وقفاً عقارياً وغير عقاري، بقيمة إجمالية نحو ملياري درهم. موضحاً أن عدد الواقفين بلغ 167 شخصاً، ونحو 91% من الأوقاف يصرف ريعها لمصارف الوقف لشؤون المساجد وعموم الخير، ما يعكس الدور الفعال للقطاع الوقفي في دعم التنمية الاجتماعية والخيرية.
وأوضح التقرير أن 79% من الأوقاف تديرها الجهات الوقفية الرسمية، ما يؤكد ثقة المجتمع بهذه الجهات وقدرتها على الإدارة الفعالة للأوقاف واستثمارها في دعم المشاريع الخيرية والتنموية.
واطلع صاحب السموّ حاكم عجمان، وسموّ ولي عهده، على أبرز إحصاءات الزواج والطلاق والخصوبة في الإمارة، والأسباب المؤثرة في المجتمع المحلي على حالات الزواج والطلاق وإبراز أهمية الوعي الأسري بهذا الجانب.
وأثنى سموّهما على الدور الفعال للمركز، في توفير مؤشرات تفصيلية ودقيقة تدعم التخطيط الاستراتيجي في مختلف المجالات، وتسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الرفاه المجتمعي.
وأكد صاحب السموّ حاكم عجمان، أهمية بناء قاعدة بيانات إحصائية متكاملة تسهم في وضع خطط وبرامج تنموية فعالة تستند إلى معايير علمية دقيقة وتدعم اتخاذ القرارات.
ودعا فريق العمل إلى مواصلة الجهود لإنجاح المشاريع الوطنية والمحلية، وحث أفراد المجتمع على التعاون مع المركز، بتقديم بيانات دقيقة، لضمان دقة الإحصاءات وجودتها.
وأشاد سموّه، بتعاون الجهات الحكومية والخيرية والمجتمعية في توفير البيانات اللازمة، مؤكداً أن التكامل بين المؤسسات المختلفة يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.
وأكدت الدكتورة هاجر الحبيشي، أن المركز حرص على استخدام أفضل الممارسات المحلية والدولية في إعداد الإحصاءات والتقارير، وتطبيق أعلى المعايير العالمية في جمع وتحليل البيانات الإحصائية، ما يسهم في تقديم إحصاءات دقيقة تدعم عملية صناعة القرار. (وام)

مقالات مشابهة

  • النعيمي: التكامل بين المؤسسات يحقق التنمية المستدامة
  • وزير الزراعة ومحافظ السويداء يشاركان بحملة المليون شجرة “غرسة أمل”
  • جامعة أسيوط تطلق حملة للتبرع بالدم لترسيخ ثقافة العمل التطوعي
  • وزير العمل بحث مع جمعية الصناعيين في قضايا إجتماعية أساسية
  • سفير رواندا لدى مصر يشيد بالشراكة بين البلدين في جهود التنمية والسلام
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • باجعالة يطلع على سير العمل في مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع مجلس إدارة هيئة تمويل مباني وزارة الخارجية في الخارج
  • الاقتصاد الاجتماعي.. رافعة لتمكين التنمية المحلية في سلطنة عمان
  • رئيس النواب: الإخلال بمتطلبات التنمية والعدالة الاجتماعية يشكل تقويضًا خطيرًا للسلم المجتمعي