انتخاب النائب العاشر بمجلس مدينة طنجة يحدث شرخاً داخل حزب الإستقلال
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا طنجة
فشل حزب الإستقلال بالمجلس الجماعي لمدينة طنجة في ضبط نوابه للتصويj على مرشح الأغلبية عبد الواحد بولعيش لشغل منصب النائب العاشر لعمدة طنجة، بعد تعذر انتخابه لأزيد من سنتين في المنصب.
ولتدارك هذه الفضيحة سارع حزب الاستقلال إلى إحالة اثنين من اعضائه بطنجة على المجلس التأديبي؛ على خلفية عملية انتخاب النائب العاشر لرئيس المجلس الجماعي خلال أشغال الجلسة الثانية للدورة العادية.
ويتعلق الأمر بكل من نائبة العمدة؛ سمية العشيري؛ والمستشار الجماعي محمد اقبيب.
وقال بلاغ للمفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال؛ في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء؛ انه تقرر المعنيين بالأمر على المساطر التأديبة للحزب واتخاذ القرارات الزجرية في حقهما وفق القوانين الجاري بها العمل.
وجاء القرار؛ حسب البلاغ الحزبي؛ نظرا لعدم انضباط كل من سمية العشيري و محمد اقبيب العضوان بمجلس جماعة طنجة عن حزب الاستقلال ومخالفتهما لقرارات الحزب وتوجهاته، ونظرا لعدم التزامهما بقوانين الحزب.
وأضاف المصدر؛ ان أقبيب والعشيري؛ “قاما بالتصويت ضدا على قرار الحزب و ضد ما تم الاتفاق عليه مع حلفاء الحزب خلال جلسة التصويت على النائب العاشر لمجلس جماعة طنجة”.
وكان حزب الاستقلال؛ وقع على اتفاق في إطار التحالف الرباعي المشكل لاغلبية مجلس جماعة طنجة؛ على دعم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عبد الواحد بولعيش؛ لنيل منصب نائب العمدة العاشر.
وفاز رئيس مقاطعة طنجة المدينة؛ الحركي محمد شرقاوي؛ بمنصب نائب عمدة طنجة؛ بعد حصوله على الأغلبية النسبية في مواجهة منافسه عبد الواحد بولعيش؛ عقب إجراء ثلاث جولات من التصويت.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب الاستقلال
إقرأ أيضاً:
اشتباك بالمياه والكراسي واللكمات داخل في برلمان تايوان
تحولت قاعة البرلمان في تايبي إلى ساحة مواجهة حامية بين نواب الحزب التقدمي الديمقراطي (DPP) وحزب الكومينتانغ الصيني (KMT)، كشفت عن اتساع الهوة في إدارة البلاد.
بدأت الأحداث الدرامية عندما اقتحم نواب الحزب التقدمي الديمقراطي قاعة البرلمان عبر كسر النوافذ في الليل وإغلاق المداخل بالأقفال الثقيلة لمنع نواب الكومينتانغ من الدخول، وقف موقع "فوكو أف أم".
مع انفراج شمس صباح اليوم الجمعة، تجمع نواب الكومينتانغ أمام القاعة وقرروا كسر الحصار المفروض على القاعة، فانطلقت المواجهات عند التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي مع نجاحهم في اقتحام أحد الأبواب ما أشعل مشادات كلامية وجسدية داخل القاعة، وفق موقع "تايبي تايمز".
وأظهرت المقاطع المصورة عبر منصات التواصل تحول القاعة إلى مشهد فوضوي، حيث شوهد النواب يرشون المياه على بعضهم البعض ويتبادلون الصراخ. وفي مشهد آخر، أقدم نائب على الاستلقاء فوق منصة رئيس البرلمان في محاولة لمنع انعقاد الجلسة.
وفي إحدى اللحظات، دخلت نائبة مرتدية خوذة أمان، وحاولت سحب زميل معارض لها بالقوة، مما أدى إلى وقوع عدة نواب على الأرض أثناء الاشتباك.
لم يتوقف التصعيد عند هذا الحد، حيث نجح نواب الكومينتانغ في الصعود إلى منصة رئيس البرلمان لإزالة نواب الطرف الآخر الذين كانوا متمسكين بها بكل قوتهم لمنع استئناف الجلسة.
وسط هذه الفوضى، رفعت مجموعة من نواب حزب الشعب التايواني (TPP) لافتات تحمل شعارات مثل "لا للعنف" و"الديمقراطية لا تُعطَّل"، في محاولة للتنديد بالأحداث.
台中著名黑道世家,國民黨立委顏寬恆拿重量超重的議會座椅砸向王定宇
顏家根本是要故意過失殺人! pic.twitter.com/Py2I4YfC1B
بحلول الساعة 11:40 صباحاً، دخل رئيس المجلس هان كوو-يو إلى القاعة وسط تدافع عنيف، حيث تمكن بصعوبة من الوصول إلى المنصة بعد أن سقط على الأرض أثناء تدافع النواب. وأعلن هان بدء الجلسة في محاولة لفرض النظام، مما أثار هتافات فرح من نواب الـKMT.
What DPP legislators have shattered extends far beyond the physical windows of the Legislative Yuan; they have fractured the very fabric of Taiwan’s democratic principles.@DPPonline Absolutely horrendous.#democraticbacksliding pic.twitter.com/hEjPA6e3T8
— 台灣民眾黨 | Taiwan People's Party (@TPP_Taiwan) December 19, 2024وفي خضم هذه الأزمة، اتهم رئيس حزب الـKMT، إيريك تشو، الحزب التقدمي الديمقراطي باللجوء إلى العنف لتعطيل الديمقراطية، واصفاً تصرفات النواب بأنها عودة إلى "الأحكام العرفية".
من جهته، دافع الحزب التقدمي الديمقراطي عن موقفه، مشيراً إلى أن تصرفاته كانت لحماية الديمقراطية في وجه ما وصفه بـ"دكتاتورية الأغلبية" من قبل الـKMT وحزب الشعب التايواني.