نجوم "شاعر المليون" يتألقون في "مهرجان أبوظبي للشعر"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شارك عدد من شعراء المواسم السابقة لبرنامج "شاعر المليون"، في الأمسيات الشعرية التي استضافها "مهرجان أبوظبي للشعر"، الذي تم تحت رعاية ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري تحت شعار "الشعر يلهمنا".
ونظمت المهرجان لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات وبمشاركة أكثر من 1000 شاعر وشاعرة، ونخبة من المثقفين والأدباء والباحثين والإعلاميين المعنيين بالشعر من مختلف دول العالم.
كما تزامن المهرجان مع انطلاق الموسم 11 لبرنامج "شاعر المليون"، وبرزت إبداعات مئات الشعراء الذين شاركوا في الأمسيات الشعرية من كافة أقطار الوطن العربي، والذين قدموا أفضل إبداعاتهم الأدبية ومواهبهم الشعرية، ومن بينهم شعراء تألقت أسماؤهم في مواسم سابقة من "شاعر المليون"، ما يؤكد أن هذا البرنامج صدّر نجوماً للساحة الشعرية الخليجية والعربية، باعتباره المدرسة التي خرّجت أسماء شعرية خلدتها سجلات التاريخ الأدبي.
وذكر عدد من الشعراء الذين شاركوا في المهرجان ممن كانت لهم تجارب سابقة في برنامج "شاعر المليون"، أنه النافذة الأدبية التي انطلقوا منها لعوالم الإبداع، وحقق لهم نقلة نوعية وفرص استثنائية للتواجد في الفعاليات الأدبية المختلفة كان آخرها وأبرزها "مهرجان أبوظبي للشعر".
واعتبروا مشاركتهم في مهرجان أبوظبي للشعر دافعاً قوياً لتقديم قصائدهم الحديثة للجمهور، كما أتاحت لهم الفرصة للاحتكاك المباشر بكوكبة من الشعراء الذين ينتمون للمدارس الشعرية المتنوعة، وفرصة لتبادل الأفكار والاستفادة من تنوع الخبرات.
وأوضح كامل البطحري أحد نجوم "شاعر المليون" في موسمه السادس، أن البرنامج مدرسة خرّجت نجوما شعرية مميزة، أصبحوا يحتلون مكانة رائدة في عالم القصائد الشعرية، وهو المحطة الأولى للشهرة والأضواء التي تمنح الشاعر الظهور الإعلامي.
وأضاف حمد البلوشي أحد نجوم الموسم السادس من برنامج "شاعر المليون" أن البرنامج البوابة الأولى لظهوره الإعلامي من العاصمة أبوظبي الحاضنة الرئيسة للشعر، التي انطلق منها إلى فضاءات الإبداع والتألق وفتحت أمامه آفاق أكبر من الفرص الإبداعية.
وقال سالم بن كدح أحد المشاركين في برنامج "شاعر المليون - الموسم الثامن"، إن مشاركته في البرنامج شكّلت علامة فارقة في مسيرته الشعرية، إذ أكسبته قبول وثقة الجمهور المحب للشعر، وتالياً منحته دافعاً للتواجد في المهرجانات الشعرية والأدبية المختلفة على مستوى الوطن العربي، مشيراً إلى أهمية استمرارية الشاعر في السعي لتطوير موهبته وأدواته الشعرية، وأن يضع نفسه في المكان الصحيح على خارطة الشعر العربي، الأمر الذي يضمن له البقاء في ذاكرة وقلوب محبيه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي برنامج شاعر المليون مهرجان أبوظبی للشعر شاعر الملیون
إقرأ أيضاً:
«محطات وملامح الشعر العُماني» في ندوة بمعرض الكتاب
استضافت «القاعة الدولية»، بلازا «2»، في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان «الشعر العُماني: مشكلات وملامح»، شارك فيها عدد من الشخصيات البارزة: الكاتب والشاعر الدكتور إسماعيل السالمي، الأكاديمي الدكتور محمد الحجري، الكاتب والشاعر سعيد الصقلاوي، الدكتور محمد المهري، وأدار الندوة الشاعر سامح محجوب.
الشعر العُماني في الجاهلية وصدر الإسلامبدأ الشاعر سامح محجوب، بكلمة استعرض فيها أهمية الشعر كمرآة تعكس حياة العرب وتاريخهم، حيث قال: «الشعر هو سجل تاريخنا في أفضل صورة، وهو ما يجسد عمق الثقافة العربية».
ومن جانبه، ألقى الدكتور إسماعيل السالمي، كلمته، التي أكد فيها أهمية الشعر العماني في العصور المختلفة، بدأ حديثه بالتطرق إلى الشعر العماني في العصر الجاهلي، وصدر الإسلام، مشيرًا إلى أن الشعر العماني في تلك الفترات كان يعكس ارتباط الشعراء بالأرض العمانية.، وألقى أبياتًا من قصيدته الشهيرة «عشقت مصر»، قائلاً: «عشقت مصر التي بالحب قد فطرت قلبي»، ليوضح التأثير العميق الذي تركته مصر في الثقافة العمانية، كما أشار إلى بعض الشعراء العمانيين البارزين في تلك الفترات، مثل: يزيد بن العاتكي، وأبو جزيمة، وأوس بن زيد العبدي، متحدثًا عن تأثيرهم في الثقافة الشعرية العمانية، كما ذكر بعض شعراء صدر الإسلام، مثل: كعب بن زهير، والسيد الحميري.
ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب الشعر العماني في العصرين النبهاني واليعربيوانتقل الدكتور محمد الحجري، في حديثه، إلى الشعر العماني في العصرين النبهاني واليعربي، موضحًا أنه على الرغم من الوضع السياسي المضطرب في تلك العصور، إلا أن الشعر العماني ازدهر بشكل ملحوظ، وأوضح أن الشعر في عمان خلال تلك الفترات، كان متأثرًا بشكل كبير بالطبيعة الخاصة للتاريخ العماني، مشيرًا إلى أن عمان كانت بعيدة عن تأثيرات العواصم الكبرى، مثل: بغداد، ودمشق، وأن العصر النبهاني بدأ في القرن السادس الهجري بعد سقوط الإمامة العمانية الثانية، ويعد من العصور التي شهدت ازدهارًا في الأدب والعلم لمواجهة الصراعات السياسية، مؤكدا على دور العلماء، مثل: أسد البحار ابن ماجد، في فترة العصر النبهاني.، تحدث الحجري، عن أبرز الشعراء في هذين العصرين، مثل: سليمان بن مظفر النبهاني، محمد بن مداد الناعبي، وخلف بن سنان الغافري، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشعراء أسهموا بشكل كبير في إثراء الأدب العماني.
ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب الشعر العماني في دولة البوسعيدمن جهته، تحدث الدكتور محمد المهري، عن الشعر العماني في عصر دولة البوسعيد، حيث أشار إلى دور الشعراء في توظيف التراث في القصائد المدحية، وأوضح أن الشعراء العمانيين في هذا العصر، قد اعتمدوا على التراث العربي الإسلامي، واستخدموا الأمثال العربية لتوثيق الوقائع والأحداث المُهمة في حياة السلطان، والمجتمع العماني، وتناول المهري، الحديث عن تأثر الشعراء العمانيين بالمتنبي، في قصائدهم المدحية، حيث استشهد بأمثلة من شعر المجيزي، في مدح السلطان فيصل بن تركي، وكيف أن الشعر العماني في هذه الفترة، قد شهد تحولات كبيرة في توظيف التراث الديني واللغوي.
ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب مصر في النص الشعري العمانيكما ألقى الشاعر سعيد الصقلاوي، الضوء على العلاقة الوطيدة بين مصر، وعمان، في الشعر العماني المعاصر، وأكد أن العديد من الشعراء العمانيين قد كتبوا عن مصر، مستعرضًا العلاقة التاريخية العميقة بين البلدين، حيث إن هناك العديد من المحطات التاريخية التي انعكست في الشعر العماني، مثل: العدوان الثلاثي على مصر، انتصار العاشر من رمضان، ومعركة حطين، وأن هذا التضامن الشعري يظهر بشكل جلي في قصائد مثل: «قبلة الوطنية» لعبد الله الطائي، و«العدوان الثلاثي» لعبد الله الخليلي، وأشار إلى دور الثقافة المصرية، في التأثير على الثقافة العمانية، مؤكدًا أن الصحافة المصرية كانت تصل إلى «زنجبار»، أثناء الحكم العماني، مما أسهم في تبادل ثقافي كبير بين البلدين.
ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتابوختامًا، أكد المشاركون بالندوة، أهمية «الشعر العماني» كجزء حيوي من تاريخ الأدب العربي، وأثره العميق في تشكيل الهوية الثقافية للعمانيين، سواء في العصور القديمة أو المعاصرة.
اقرأ أيضاًضيف شرف معرض الكتاب 2025.. سلطنة عمان تقدم ندوات وأزياء وشعرًا وفرقًا موسيقية تراثية وحديثة
غدًا.. الإعلان عن مجالات جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الـ11