انطلاق الندوة التعريفية ببرنامج «المرأة تقود في المحافظات» بالقليوبية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهد اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، فعاليات الندوة التعريفية التي نظمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالتعاون مع القليوبية ضمن برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» الذي تقدمه الأكاديمية بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ لتأهيل السيدات بغرض تمكينهن اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا؛ للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية والمشاركة الإيجابية في المجتمع المصري.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء فلسطين، ورحب اللواء عبدالحميد الهجان، بأعضاء فريق الأكاديمية الوطنية للتدريب، وعلى رأسهم اللواء إيهاب حامد، مثمنًا الدور الكبير الذي تقوم بها الأكاديمية على كافة المستويات بقيادة الدكتورة رشا راغب.
وأعرب عن اعتزازه وفخره بهذا الصرح المتميز ومنارة للعلم والتدريب والتأهيل، واستطاع خلال فترة وجيزة، تخريج كوادر شبابية نجحت في تقلد مناصب قيادية، تحت رعاية ودعم واهتمام من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي راهن على الشباب وأتاح لهم الفرصة للتمكين والقيادة، وإثبات وجودهم وإبراز طاقاتهم وقدراتهم في العمل العام.
وأعرب محافظ القليوبية عن حرصه للمشاركة في هذه الفعالية، التي تأتي في إطار توجه القيادة السياسية بأهمية منح المرأة مكانتها اللائقة بعد عقود من التهميش تمثلت في نظرة تقليدية خاطئة تنتقص من دورها وأهميته في المجتمع، مشيرًا إلى أنّ المرأة المصرية حظيت في عهد الرئيس السيسي باهتمام ودعم وتقدير غير مسبوق على كل المستويات والأصعدة، وأصبحت مُشَاركة المرأة المصرية بكل فئاتها في تنمية الوطن من أولويات القيادة السياسية والذي ظهر بشكل واضح في وجود وتقلد المرأة مناصب قيادية عليا على مستوى الوزارات أو المحافظات والبرلمان.
وأضاف المحافظ أنّ المرأة شريك وطني حقيقي ولها دور فاعل في كل مجالات، مشيرا إلى أنّ القليوبية تزخر بالعديد من القيادات النسائية المتميزة في مختلف القطاعات، كما تعمل المحافظة وقطاعاتها المختلفة دائمًا على توفير بيئة عمل محفزة تشجع المرأة على الاستمرار في مسيرتها الوظيفية، وتطوير مهاراتها القيادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها المرأة بنها
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي مؤتمرًا صحفيًا اليوم اللإثنين برئاسة فريد زهران، رئيس الحزب، والذي أدان بأشد العبارات، حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذا محاولات التهجير القسري.
وحمل الحزب السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، إذ لولا الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لنتنياهو - المدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية- لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في هذا العدوان الوحشي.
وأعرب الحزب عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني ويطالبه باتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم وحدته الوطنية.
كما أكد الحزب المصري الديمقراطي على كامل دعمه لموقف الإدارة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، لما يعنيه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن القومي المصري، بما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ويهدد بتقويض السلام الهش الذي يتصدع بسبب الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الإمريكية.
كما يؤكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.
ويطالب الحزب بوقف إطلاق النار فورًا وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها الادارة المصرية في القمة العربية الأخيرة ، والعودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين. كما يطالب بالمضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
كما يطالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة:
1-وقف الحرب فورا.
2-إعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر.
3-العودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.
كما أكد الحزب علي موقف الإدارة المصرية وننطلق من هذا الدعم المستقل، والمبني على ما يحيق بالوطن من مخاطر، للتنبيه على ضرورة بناء اصطفاف وطني شامل يستطيع مواجهة التهديدات المطروحة، وشدد على أن هذا الاصطفاف لن يبنى على ولاءات مبتذلة يفرضها الترهيب أو الترغيب، بل يجب أن يبنى على مشاركة كل القوى الوطنية، بناءً على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه الانفراج السياسي وفتح باب المشاركة أمام كل أطراف المشهد السياسي.
وفي هذا الإتجاه، يرى الحزب أن أول الخطوات التي ستساعد في بناء هذا الاصطفاف هي الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي .