مباحثات مصرية لنقل المساعدات إلى غزة بشكل عاجل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
لدعم غزة.. أعلنت السلطات المصرية برئاسة الرئيس السيسي، عن استعدادها لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح بشكل مستدام عقب اتفاق دولي بين الرئيس السيسي وبايدن على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
استمرار بقاء شاحنات المساعدات الأنسانية في العريش حتي فتح معبر رفح لجنة المرأة العربية تدعو المجتمع الدولي للتحرك بوحدة وحزم لوقف العنف في غزةوتجدر الإشارة، إلى أنه لا تزال عشرات الشاحنات وقوافل المؤن مكدسة عند معبر رفح دون أمل في دخولها إلى قطاع غزة المحاصر، ما لم توقف إسرائيل وقف النار، ويتم إنشاء ممرات آمنة.
فيما تقوم الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات إلى هناك، مع ضمان وصول المساعدات للمدنيين.
تسهيل دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزةفيما ستشرف مصر من خلال الهلال الأحمر مع الأمم المتحدة على دخول المساعدات، في ظل أن هدف القاهرة هو الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
من جهته أكد وزير الخارجية، إن مصر ستعمل على تسهيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، وأوضح أنه إذا تم إصلاح معبر رفح من جهة غزة سيعبر مزدوجو الجنسية والأجانب.
وكانت الأنباء خلال الفترة الأخيرة أعلنت عن أنه تم الاتفاق على فتح المعبر وخروج الأجانب، ليتبين لاحقا أن مصر رفضت فتحه ما لم يسمح بدخول المساعدات أولاً، وتأمين وصولها بأمان وعدم تعرضها لقصف إسرائيلي.
مصر ترفض التهجير القسريوكانت السلطات المصرية من قبل قد أعلنت عن موضوع تهجير سكان قطاع غزة، قال إن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية، كاشفاً وجود ضغوط على دول الجوار بشأن التهجير وليس مصر فقط.
وأوضح أن هناك اتصالات دائمة مع إسرائيل بشأن الأمور الإنسانية والأمنية والتهدئة، إضافة للتشاور مع بعض عناصر حماس المتاح الحديث معهم، مؤكدًا أنه سيكون للقاهرة دور بكل الملفات ومنها الأسرى والتهدئة.
جاء هذا في الوقت الذي أعلنفيه الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أنه سيطلب من الكونجرس حزمة مساعدات عسكرية "غير مسبوقة" لإسرائيل، وتقديم حزمة مساعدات إلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، بقيمة 100 مليون دولار، في بادرة انسانية بحسب تصريحات القيادة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع غزة معبر رفح بايدن المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتزام الحكومة المؤقتة في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر الحدودية.
جاء هذا الموقف في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي دفعت المنظمة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الجهود الإنسانية.
تحركات الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعداتأوضح جوتيريش، في بيان صدر يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة أوفدت وكيلها للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال السورية حول آليات توسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
وفي خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة العمل الإنساني، رحّب الأمين العام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تقليص الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني.
كما أشاد بالجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والانخراط في حوار مثمر مع المجتمع الإنساني الدولي.
لقاءات هامة لتعزيز الجهود الإنسانيةعقد توم فليتشر لقاءات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، ومحمد البشير، رئيس حكومة تصريف الأعمال، حيث ناقش الطرفان سبل زيادة المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن زيارة فليتشر تأتي في وقت حساس يشهد تغيرات سريعة وزيادة الاحتياجات الإنسانية الملحّة.
وستشمل جولته الإقليمية دولًا مجاورة مثل لبنان، تركيا، والأردن لمتابعة جهود الإغاثة الإنسانية.
تفاؤل أممي بالنتائج الأوليةوفي تدوينة نشرها توم فليتشر عبر منصة "إكس"، أشار إلى تفاؤله بشأن النقاشات البناءة التي أجراها في دمشق، وخصّ بالذكر اللقاء الإيجابي مع أحمد الشرع، الذي عبّر عن انفتاح الحكومة الجديدة على التعاون الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري.
Moment of cautious hope in #Syria.
I’m encouraged from my meetings in Damascus، including constructive discussion with Commander of New Administration، Mr. Ahmed al-Sharaa.
We have basis for ambitious scaling-up of vital humanitarian support.https://t.co/8UkZTyMuUA pic.twitter.com/ptFNDEvGKR
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود دولية مستمرة لإغاثة المتضررين في سوريا، مع تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وسريع إلى المناطق الأكثر حاجة.