إحتشد الالاف من المواطنين رجالا نساء وأطفال صبيحة اليوم الخميس من أجل المشاركة في المسيرة المليونية لنصرة غزة.

واكد مواطنون تحدثو الى النهار أونلاين انهم تركوا اعمالهم واشغالاهم ووظيفتهم من أجل المشاركة في المسيرة.

وخرج إلى المسيرة أطفال بمحافظ ومآزر الدراسة لفوا أنفسهم بالاعلام الفلسطينية وجاؤوا المشاركة بصوت واحد فلسطين عربية.

وردد التلاميذ عبارات مناصرة لفلسطين تحيا فلسطين … فلسطين عربية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هزيمةٌ عربيةٌ، وفالجٌ لا تُعالج

هزيمةٌ عربيةٌ، وفالجٌ لا تُعالج
#فايز_شبيكات_الدعجة

ما يجري الآن هو مخطَّطٌ عدوانيٌّ مُتقَن، وليس قراراتٍ ارتجاليَّةً يتحدَّث عنها أو يصدرها ترامب.
قراراتٌ تمَّ إعدادُها بعنايةٍ فائقةٍ ودراسةٍ معمَّقةٍ عبر مؤسَّساتٍ كبرى وخبراء، وباستخدام وسائلَ علميَّةٍ فائقةِ الدِّقَّة، تُوازِي وسائلَ التقدُّم التكنولوجيّ، وينفِّذها ترامب أو غيرُه من الرُّؤساء. والفارقُ بينَهم وبينَ العربِ هنا كالفارقِ بينَ محطَّاتِ الفضاءِ وبينَ تكنولوجيا الرَّبابَة.

ظهرَ هذا الفارقُ الهائلُ في ما يُسمَّى بحربِ غزَّة؛ فقد رأينا أسلحةً وخُطَطًا بدائيَّةً مقابلَ أسلحةٍ مُستحدَثةٍ على غايةٍ من التعقيدِ والتطوُّر، باستخدام “البيجرات” – على سبيل المثال – ممَّا مكَّن #إسرائيل، بمساعدةِ #أمريكا، من هزيمةِ العربِ شرَّ هزيمةٍ في معركةِ طوفانِ الأقصى. فقد احتلَّت أراضيَ سوريَّةً ولبنانيَّةً، وحَيَّدت إيرانَ، ودمَّرت اقتصادَ اليمنِ بتدميرِ الموانئ، وأنهتْ دورَ حماسَ في المقاومةِ بموجبِ اتِّفاقيَّاتٍ مُلزِمةٍ قادمةٍ تضمنُ أمنَ إسرائيلَ من جهةِ غزَّةَ مستقبلًا، كما أنهت تهديداتِ حزبِ اللهِ بصفةٍ نهائيَّةٍ، وحقَّقت الأمنَ لشمالِ إسرائيل. ناهيكَ عن قتلِ ما يزيدُ على خمسينَ ألفَ فلسطينيٍّ، والكثيرِ من المواطنينَ اللُّبنانيِّين، وتدميرِ غزَّةَ كُلِّيًّا.

والأهمُّ من ذلكَ كلِّه أنَّ الحربَ لم تمنعِ الصهاينةَ من الاستمرارِ في الاعتداءِ على المسجدِ الأقصى، على الرغمِ من أنَّ الهدفَ المُعلَنَ من طوفانِ الأقصى كان عكسَ ذلك. وكلُّ ذلكَ مقابلَ قتلِ أقلَّ من تسعِمئةِ جنديٍّ من جنودِ العدوِّ الصهيونيِّ.

مقالات ذات صلة الخطر الصهيوامريكي على الامن والسلم الدولي. 2025/02/20

وربَّما يختلفُ أسلوبُ ترامبَ في سياسةِ التَّنفيذ؛ ذلكَ أنَّه رئيسٌ جريءٌ يُعلِنُ القراراتِ الأمريكيَّةَ مباشرةً، ممَّا تسبَّبَ في هذا الضَّجيجِ العالميِّ، وهو الأمرُ الذي ميَّزَهُ عن غيرِهِ من الرُّؤساءِ السَّابقين.

أمريكا قوَّةٌ عُظمى تفرضُ قراراتِها على العالمِ كلِّهِ، وليسَ على غزَّةَ والعربِ وحدهم. وأمَّا ظاهرةُ الشَّتائمِ والمُسبَّاتِ الصادرةُ عن العربِ، فهي مجرَّدُ ألفاظٍ لا تُغيِّرُ من الواقعِ شيئًا.

الخُلاصة: لا توجدُ رؤيةٌ عربيَّةٌ واضحةٌ بشأنِ مستقبلِ #فلسطين، ولا بشأنِ التخلُّصِ من السَّيطرةِ الأمريكيَّة.

كلُّ ما هنالكَ ردودُ أفعالٍ وتحليلاتٌ عاطفيَّةٌ غاضبةٌ، أو وَصفٌ غيرُ مُفيدٍ معروفٌ للعامَّةِ، ولا يحتاجُ إلى إيضاحٍ خطابيٍّ أو إعلاميٍّ. وأغلبُ المحلِّلينَ والخبراءِ – أو من يظنُّونَ أنفسَهم كذلك – وضعوا، وفي غضونِ دقائقَ، حلًّا سريعًا ومختصرًا للصِّراعِ العربيِّ الصهيونيِّ، ونشروهُ للنَّاسِ عبرَ مقالاتٍ ومدوَّناتٍ أو مُقابلاتٍ إعلاميَّةٍ هزيلة.

بل إنَّ بعضَهم ذهبَ إلى مدىً ساخرٍ بتوجيهِ رسائلَ – ربَّما من غرفةِ النوم – إلى ترامبَ نفسِهِ، تتضمَّنُ تهديدًا وتحدِّيًا ووعيدًا، ولا أستبعِدُ أنَّهم يُتابِعونَ وصولَها إليه، وربَّما لا يزالونَ ينتظرونَ منهُ تعليقًا أو ردًّا.

أُمَّةٌ تائهةٌ، أخذت تهذي وتحكي، والحكيُ سهلٌ ومجَّانيٌّ. والكلُّ أصبح محلِّلًا ومُنظِّرًا، ويرى نفسَهُ شخصيَّةً مِحوَريَّةً، ومحطَّ أنظارِ الجميعِ، بمن فيهم نتنياهو وترامب!

أُمَّةٌ مُصابةٌ بفالجٍ سياسيٍّ وعسكريٍّ… وفالجٌ لا تُعالج!

مقالات مشابهة

  • وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
  • هزيمةٌ عربيةٌ، وفالجٌ لا تُعالج
  • أغنى نادي في مصر .. إعلامي يزف نبأ سارا لجماهير الزمالك
  • غلق وتشميع 7 محلات داخل أحد الملاهى لمخالفاتها القانون بالعمل بدون ترخيص
  • غلق وتشميع 7 محلات بدون ترخيص داخل أحد الملاهي بأسوان
  • شراكة جامعة الإمارات و«أبوظبي للزراعة» والخدمة الوطنية
  • واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
  • رهف القحطاني تحرج أمل الأنصاري في ⁧‫ماتش‬⁩: خلينا ندور لك على عريس .. فيديو
  • نص مقابلة جواد حسن نصر الله مع قناة “المسيرة”
  • سعر جرام الذهب عيار 21 الآن في محلات الصاغة.. تحديث لمختلف الأعيرة