ميناء الداخلة الأطلسي سيكون جاهزاً متم سنة 2028
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تتواصل الأشغال بوتيرة سريعة على مستوى ورش ميناء الداخلة الأطلسي وفق الجدولة الزمنية التي تم أعدادها، وسيتم الإنتهاء من إنجازه في متم سنة 2028 حيث سيكون بوابة المغرب نحو العالم على المستوى الإفريقي والدولي.
وينتظر أن يساهم هذا المشروع الإستراتيجي الكبير الذي سيكلف استثمار ضخم ب 1250 مليار سنتيم في توفير حوالي 183 ألف منصب شغل في أفق 2030، كما سيمكن الجهة من أداة لوجستية حديثة وقابلة للتطوير.
نسرين إيوزي مديرة إعداد ميناء الداخلة الأطلسي اكدت، أن هذا الميناء هو مشروع ضخم ومتعدد الأبعاد وهو يعد من بين المشاريع الكبرى التي تعرفها البنيات التحتية بالمغرب إضافة إلى أنه مشروع مهيكل للجهة ولبنة أساسية لتنزيل النموذج الجديد للاقاليم الجنوبية للمملكة.
وتابعت نسرين إيوزي في تصريح لوسائل الاعلام؛ ان هذا المشروع الملكي الواعد سوف يلعب دور هام فيما يخص جلب وتشجيع الإستثمارات بمختلف القطاعات الإنتاجية لجهة الداخلة ؛وسيكون له وقع هام فيما يخص خلق فرص الشغل وتوطين الشركات سواء تعلق الأمر بالميناء او بالمنطقة اللوجيستية التابعة له.
وتضيف نسرين إيوزي، انه بالإضافة إلى ذلك فإن مشروع الداخلة الأطلسي هو مشروع ينبثق من إستراتيجية ورؤية لوزارة التجهيز والماء في افق 2030 وضعت من ضمن أولوياتها تعزيز مكانة المغرب في ما يخص المبادلات التجارية الدولية والرفع من ريادته في مجال الخدمات اللوجيستية والتكيف مع المتغيرات الإقتصادية في مجال النقل البحري على المستوين الإقليمي والدولي إضافة إلى أن هذا المشروع الرائد سينخرط في مجال التنمية المستدامة والإنتقال الطاقي والرقمي.
ويتكون هذا الميناء الكبير الذي،يضم 1400 مهندس وعامل وتقني من جسر بحري يصل إلى 1.3 كيلومتر وحواجز وقائية تصل إلى6.7 كيلومتر إضافة إلى أراض مسطحة ومنشآت للرسوب كما يحتوي تجهيزات سوف تواكب الأنشطة المينائية المتعلقة بالتجارة والصيد البحري وإصلاح السفن وكذا انشطة مستقبلية كالصناعة الخضراء والطاقات المتجددة.
ويعتبر ميناء الداخلة الأطلسي، من الأوراش الهيكلية الكبرى المدرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية والذي يجسد التزام المغرب الراسخ تجاه عمقه الإفريقي، وانخراطه القوي في الجهود الرامية إلى تعزيز أواصر التعاون والشراكة مع أشقائه في القارة السمراء.
ويأتي هذا المشروع الإستراتيجي المتميز، لتعزيز البنيات التحتية في جهة الداخلة وادي الذهب حيث يسعى إلى المواكبة والدفع بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية للمغرب مع إفريقيا ليشكل بذلك دعامة رئيسية للاندماج والإشعاع القاري والدولي للمملكة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط تضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي بالمنيا
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، و علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 متر مربع، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال.
كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت المشاط، إلى إنجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.
كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».