أكدت مصادر موثوقة أن هجمات استهدفت قاعدة التنف الأميركية عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، حيث تم استخدام ثلاث طائرات مسيرة في هذه الهجمات.

وعلى الرغم من تأكيد الهجمات، إلا أنه لم تتوافر بعد معلومات دقيقة حول حجم الخسائر الناجمة عنها.

بالتزامن مع هذه الأحداث، شهدت قاعدة كونيكو الأميركية في ريف دير الزور الشمالي هجمة أيضًا، حيث تم استهدافها بواسطة صاروخين.

تلك الهجمات أسفرت عن تصاعد التوترات داخل القواعد الأميركية المستهدفة، مما دفع إلى تشديد التدابير الأمنية وزيادة التحليق للطيران الحربي والمروحي في المنطقة.

يجدر بالذكر أن هجومًا سابقًا استهدف قوات الجيش الأميركي في العراق باستخدام طائرة مسيرة، وتم إحباطه يوم أمس الأربعاء.

وفي سياق متصل، أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية مسؤوليتها عن هذه الهجمات المتكررة على القواعد الأميركية في قاعدتي عين الأسد وحرير في منطقة كردستان العراق. وقد توعدت المقاومة بشن المزيد من العمليات في المستقبل.

وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أن المقاومة العراقية دخلت في معركة تحت اسم "طوفان الأقصى"، وستواصل ضرب القواعد الأميركية. وأشار الحسيني إلى أن المقاومة حققت نجاحات في هذه العمليات الأولى وستواصل بتسارع أكبر. وأكد أن المقاومة لديها القدرة على استهداف كافة القواعد الأميركية.

وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، أكد الحسيني أن الولايات المتحدة شريكة أساسية في الأحداث الجارية وفي قتل الأبرياء في غزة. وشدد على أنه يجب على الولايات المتحدة تحمل مسؤولياتها في هذا السياق.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ القواعد الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم


عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في آخر المستجدات أصدر البيان التالي:
بعد سنوات طويلة من الأزمات والحروب والنكسات، يؤمن المكتب السياسي أن لبنان أمام فرصة حقيقية لاستعادة السيادة والقرار الحر والشروع في بناء دولة حقيقية يتساوى فيها اللبنانيون، وتفتح أمامهم آفاق المستقبل على مختلف الصعد، دولة قادرة على استعادة دور البلد التاريخي، شرط حسن توظيف الفرصة لصالح لبنان واللبنانيين.

ويعتبر المكتب السياسي أن ما شهده لبنان منذ بداية انطلاق عجلة المؤسسات واكتمال عقدها بانتخاب رئيس للجمهورية وتجلي الديمقراطية في تسمية رئيس الوزراء، قلب المعطيات وأظهر تصميمًا لبنانيًا للإمساك بزمام الأمور وتقرير المصير.
إن المكتب السياسي يعتبر أن لبنان الذي خرج من حرب مدمّرة، لا بد له، وانسجامًا مع خطاب القسم وكلام الرئيس المكلف، أن يسقط من بيان الحكومة الوزاري أي عبارة، بالمباشر أو بالمواربة، لا تنيط بالدولة وحدها حصرية السلاح وحق الدفاع عن الوطن، ويمكن أن تفسر أنها تفوض أو تتنازل لأي طرف عن هذا الواجب.
إن الحكومة المنتظرة مطالبة أن تضرب بيد من حديد، وأن تفكك كل الميليشيات، وأن تطبق وقف إطلاق النار بحرفيته، وتثبت بنوده على كامل الأراضي اللبنانية جنوبًا وشمالًا.
كما يطالب المكتب السياسي المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ تعهداتها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلتها قبل انقضاء فترة الستين يومًا التي شارفت على الانتهاء.
ويستغرب المكتب السياسي كيف أن الفريق الذي امتهن التعطيل كسلاح للسيطرة على القرار، ما زال مصرًا على استعمال الأساليب ذاتها، فيطالب بتأجيل موعده في الاستشارات ويغيب عن المشاورات لتحسين شروطه التفاوضية على الحصص، في ممارسة باتت من الماضي ويرفض اللبنانيون العودة إليها.
لذلك، يدعو المكتب السياسي رئيس الوزراء المكلف ورئيس الجمهورية إلى عدم الرضوخ للابتزاز المتمادي الذي يمارسه ثنائي التعطيل بالمطالبة بوزارة من هنا أو منصب من هناك خارج القواعد التي أرساها خطاب القسم، والتي تفرض تطبيق وحدة المعايير على الجميع ومن دون استثناء، حتى لا تحمل التشكيلة الحكومية عوامل فشلها المبكر.
إن المكتب السياسي، إذ يؤكد على تمسكه بكل ما ورد في خطاب القسم، لاسيما لجهة الفقرات الخاصة بانبثاق السلطة، يرفض مبدأ التوقيع الثالث والثلث المعطل وثنائية تختزل طائفة.
ويؤكد المكتب السياسي أنه، خلافًا لما يمكن أن يروج له البعض من أن هذه الحكومة ليست سوى مرحلية، فإن لها دورًا في اتخاذ قرارات استراتيجية في الدولة اللبنانية، وملء الفراغ في الإدارات العامة بعد سنوات من الخلاء، والإشراف على تطبيق اتفاق وقف النار وإعادة الإعمار، الذي لا يجب بأي شكل من الأشكال أن يتحول إلى فرصة لتحقيق المكاسب الخاصة أو إعادة صيانة بنية عسكرية غير شرعية يتكبدها اللبنانيون من جيوبهم وتقودهم إلى حروب جديدة، وهذا كله من مسؤولية الحكومة التي ستُشكل.

مقالات مشابهة

  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • التشكيل وفق القواعد القديمة.. وسلام لا يرضخ للضغوط
  • هشام الحسيني: قصة رجل دين مسلم في قلب السياسة الأميركية
  • الخارجية: قرار تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية
  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • الإمارات.. الأمن السيبراني يتصدى لهجمات يومية من جماعات إرهابية في 14 دولة
  • هجوم بالمسيرات يستهدف مواقع للانتقالي شرق أبين
  • دنقلا في ظلام.. الدعم السريع بالسودان يستهدف محطة الكهرباء بالمسيرات
  • إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى سوريا
  • مالك عقار: العقوبات الأميركية ضد البرهان «كيدية» تستهدف «وحدة السودان»