إطلاق أكبر حملتين للتبرع بالدم لضحايا غزة بجامعتي قناة السويس والإسماعيلية الجديدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة للسويس، أن الجامعة شرعت في إطلاق أكبر حملتين للتبرع بالدم بين طلابها وأهالي إقليم القناة وسيناء لمصابي وجرحى غزة في مدينة الإسماعيلية وفي جامعة والإسماعيلية الجديدة بسيناء.
ونظمت جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور وبمشاركة نواب رئيس الجامعة وعمداء بعض الكليات وطلابها مسيرة حاشدة ووقفة تضامنية مع أهالى غزة، تعبيراً عن وقوفهم خلف الرئيس السيسي الذي أعلن موقف مصر من القضية الفلسطينية والأحداث الجارية في غزة.
وأيدت المسيرة تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تمثل واقع مصر الرائد في الأمة العربية ومسئوليتها التي تحملتها عبر تاريخها تجاه الشعوب العربية وتجاه قضية فلسطين بصفة خاصة.
شارك في الوقفة التضامنية منتسبو جامعة قناة السويس وممثلوها وأطياف متعددة وأعداد كبيرة من مختلف فئات الشعب المصري، وجابت عددا من الشوارع وردد الطلاب والطالبات المشاركون بالمسيرة الهتافات المنددة بالقصف الإسرائيلى لغزة، والتي عبرت عن غضبهم الجارف تجاه ما يحدث، والمطالبة بوقف العدوان ضد المدنيين والأطفال العزل.
وأعرب رئيس جامعة قناة السويس وطلاب وطالبات الجامعة عن فخرهم بموقف مصر المتمثل في موقف الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي من مساندة أهالى فلسطين والقضية الفلسطينة، واستعداد شباب مصر وشعبها أن يقدموا المساعدة لأهلنا في غزة خلال ساعات معدودة بداية من تقديم دمهم للمصابين والجرحى تنفيذاً لتعليمات رئيس مصر قائد الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السویس جامعة قناة
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية