الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلى جنوده إلى 306 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيل هجاري، الخميس، عن ارتفاع عدد الجنود القتلى في هجوم حماس بتاريخ 7 أكتوبر إلى 306.
وفي شأن المختطفين، قال هجاري إنه تم إبلاغ 203 عائلات إسرائيلية بـ"اختطاف أبنائهم إلى قطاع غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقتل ما لا يقل عن 291 جنديا، بعد عشرة أيام من الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
ويشار إلى أن عدد المفقودين الذي أعلن عنه سابقا كان 199.
وأكد هجاري أن قوات خاصة دخلت غزة لجمع معلومات عن مختطفين لدى حماس، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضح خلال الإيجاز اليومي أن الجيش لا يزال يعمل على "تطهير" المنطقة من المسلحين الفلسطينيين الذين تسللوا إليها في السابع من أكتوبر.
وتستمر حصيلة الضحايا بالارتفاع مع دخول الحرب بين إسرائيل وغزة يومها الثالث عشر، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، وإطلاق الصواريخ من غزة، وتفاقم معاناة المدنيين والمرضى والجرحى بسبب فقدان الاحتياجات الأساسية.
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
ووصل عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية إلى أكثر من 1400 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
والأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 3478 فلسطينيا قتلوا وأصيب 12 ألفا في غزة في الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعدّ لـ«عملية توغل كبرى» في غزة وخطة لتقسيم المدينة
ذكرت صحيفة “والا” الإسرائيلية، “أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن عملية توغل واسعة في قطاع غزة، تتضمن خطة لتقسيم مدينة غزة إلى قسمين، مما يؤدي إلى خسارة حركة “حماس” لـ50% من الأرض”.
وبحسب الموقع، “تشمل الخطة أيضاً إنشاء مراكز لتوزيع المواد الغذائية مباشرة على سكان غزة من قبل شركات مدنية أميركية، بهدف تحييد قبضة “حماس” والإضرار بحكمها في القطاع”. كما أوضح الموقع أن” الاجتياح الواسع سيستلزم تعبئة كبيرة لقوات الاحتياط، بالإضافة إلى استدعاء القوات النظامية من جبهات أخرى، مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية”.
وفي سياق متصل، أصرّ الجيش الإسرائيلي على “أن الضغط العسكري سيجبر “حماس” على العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إطلاق سراح الرهائن المختطفين”.
وفي نفس السياق، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، “إلى احتلال كامل لقطاع غزة، وإذا لزم الأمر، فرض حكم عسكري من قبل إسرائيل”.
وكتب سموتريش على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” مساء السبت: “هذا هو الطريق لضمان سلامتنا، وهذه هي الطريقة لإعادة الرهائن إلى بلادهم بسرعة”.
وأضاف أنه يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن “حرب غزة لا يجب أن تنتهي دون هزيمة كاملة لحماس وطردها من قطاع غزة”.
من جانبه، أكد نتنياهو في خطاب مسجل بالفيديو السبت، أنه “لن تنتهي حرب النهضة قبل تدمير حماس في غزة، وإعادة جميع رهائننا، وضمان عدم تمثل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى”، حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي معلومات إسرائيلية حديثة، تُشير التقارير إلى “وجود 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة، مع توقف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و”حماس” بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
حركة “حماس” تعلن مقتل المكلف بحماية الرهينة الإسرائيلي ألكسندر عيدان: مصيره مجهول
أعلنت حركة “حماس”، السبت، “عن مقتل العنصر المكلف بحماية الرهينة الإسرائيلي ألكسندر عيدان، مشيرة إلى أن مصير الأخير أصبح مجهولاً”.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، “إن الحركة فقدت الاتصال مع المجموعة المحتجزة للجندي الإسرائيلي ألكسندر عيدان بعد قصف مباشر استهدف موقع تواجدهم”.
وأضاف الناطق باسم الكتائب عبر قناته على تلغرام أن “تقديراتنا تشير إلى أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا”.
قبل أيام، نشرت حركة “حماس” مقطع فيديو قالت “إنه للرهينة الإسرائيلي الأميركي المحتجز في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وعرف الرهينة نفسه في المقطع المصور غير المؤرخ باسم ألكسندر عيدان، حيث قال “إنه محتجز في غزة منذ 551 يوماً، متسائلاً عن سبب استمرار احتجازه وتوسلاً للإفراج عنه”.
هذا “وتم نشر الفيديو بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح اليهودي، وكانت “حماس” قد نشرت عدة مقاطع مصورة خلال الحرب يظهر فيها رهائن يتوسلون للإفراج عنهم”.
من جانبهم، “رفض مسؤولون إسرائيليون هذه المقاطع، واصفين إياها بأنها “دعاية تهدف إلى الضغط على إسرائيل”.
في السياق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سمح بالإعلان عن مقتل جندي “قصاص أثر” في معارك شمال غزة”.
وبحسب المعلومات، “قتل الجندي الكشاف الرقيب أول غالب نصار وأصيب 5 بنيران مضادة للدبابات في بيت حانون ثلاثة منهم في حالة خطيرة، وهو أول حادث في غزة منذ بدء عملية “السيف والقوة”.