أمرت النيابة بالاسماعيلية بحبس شخص قتل بائع فاكهة 4 أيام، حيث كشفت التحقيقات حدوث مشاجرة بين المتوفـى وأحد الأشخاص لخلاف على بيع الفاكهة بالسوق قام على إثرها الأخير بالتعدى عليه بسلاح أبيض فأحدث إصابته التى أودت بحياته.   وأوضحت التحقيقات أن مرتكب الواقعة (عامل "له معلومات جنائية" وبحوزته الأداة المستخدمة عليها أثار دماء وكذا حقيبة يد خاصة بالمجنى عليه.

  وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.   وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.   ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.   وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل جرائم القتل عقوبة القتل اخبار الحوادث اخبار مصرية اخبار عاجلة اخبار اليوم

إقرأ أيضاً:

المقاومة تجمع زوجين أسيرين فرقتهما سجون الاحتلال (شاهد)

إبراهيم وخليل وموسى أحمد سراحنة، ثلاثة أشقاء عاشوا بين بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة ومخيم الدهيشة في بيت لحم، اعتقلوا عام 2002 وحُكموا بالسجن مدى الحياة، وقضوا 23 عامًا خلف القضبان.



ينتمي الأشقاء إلى المقاومة الفلسطينية، وعاد إبراهيم وموسى إلى منزلهما بعد الإفراج عنهما، بينما أبعد شقيقهما خليل خارج فلسطين.

#شاهد| الأسير المحرر "إبراهيم سراحنة" يتحدث مع زوجته و ابنته عبر مكالمة فيديو فور الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، يذكر أن زوجته "ايرينا سراحنة" أسيرة محررة؛ اعتقلت معه عام 2002 وتحررت ضمن صفقة وفاء الأحرار. pic.twitter.com/OXJl39ojBy — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 15, 2025
المحررة إيرينا سراحنة، الأوكرانية التي أسلمت خلال فترة اعتقالها، ورفضت الإبعاد عن فلسطين حين ساومها الاحتلال بحريتها مقابل ذلك.

حررتها المقاومة في وفاء الأحرار بعد 9 سنوات في الأسر و سيتحرر اليوم زوجها إبراهيم سراحنة ليعود إلى مخيم الدهيشة حيث تنتظره إيرينا وابنتيه منذ 23 عام . pic.twitter.com/i7VmclO8od — دعاء ???? (@duaapall) February 15, 2025
كان إبراهيم (55 عامًا) أول من اعتقل في 23 أيار/ مايو 2002، برفقة زوجته الأوكرانية إيرينا (49 عامًا)، التي حُكم عليها بالسجن 20 عامًا، قضت منها 9 سنوات قبل أن تتحرر في صفقة "وفاء الأحرار" 2011.

وحُكم على إبراهيم بالسجن المؤبد 6 مرات إضافة إلى 45 عامًا، بتهمة نقل الاستشهادي عيسى بدير إلى موقع عمليته في مدينة ريشون لتسيون داخل الأراضي المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين. وعلى مدار 23 عامًا، حُرم إبراهيم من عناق أبنائه السبعة من زوجتيه ميرفت وإيرينا.

الشقيقان المقدسيان إبراهيم وموسى سراحنة يجتمعان خارج أسوار السجن بعد 23 عاماً وقد تحررا اليوم ضمن صفقة التبادل مع المقاومة pic.twitter.com/10u8NaQ1gk — شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) February 15, 2025
أما موسى سراحنة (63 عامًا)، الأكبر بين الأشقاء، فقد اعتقل في 28 حزيران/ مايو 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 عامًا. عانى موسى من تجلط الدم والإهمال الطبي، وتعرض مع أشقائه لتعذيب قاسٍ بعد الاعتقال، حيث انقطعت أخبارهم عن عائلتهم لمدة عام كامل، مما دفع العائلة للاعتقاد بأنهم استشهدوا.


أما خليل سراحنة (45 عامًا)، الأصغر بين الأشقاء، فقد أبعد خارج فلسطين بعد قضائه 23 عامًا في الأسر. اعتقل خليل في 10 تموز/ يوليو 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد. ومن الجدير بالذكر أن خليل عقد قرانه وهو في الأسر على الشابة الفلسطينية نورا ربيع، شقيقة رفيقه الأسير ربيع ربيع المحكوم عليه أيضًا بالسجن المؤبد.

ووصف إبراهيم سراحنة، عقب إطلاق سراحه الحرية قائلا: "ولادة جديدة ويومًا جديدًا لا يوصف". وأكد إبراهيم أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي كانت قاسية، مشيرًا إلى تعرضه وزملائه لإهانات ومعاملة صعبة خلال فترة اعتقاله.

وأوضح أن الاحتلال يستخدم أساليب مختلفة للتضييق على الأسرى، بما في ذلك الحرمان من الحقوق الأساسية والتفتيشات المفاجئة والعزل الانفرادي، مما يجعل الحياة داخل السجون شديدة القسوة.

وأشار إبراهيم إلى أنه لم يكن على علم بقرار الإفراج عنه إلا بعد تنفيذه، معبرًا عن صدمته واستنكاره لهذه الخطوة التي اعتبرها جزءًا من سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد الأسرى وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • جنايات كفر الشيخ تعاقب 6 أشخاص بالسجن المؤبد لاتهامهم بالسرقة بالإكراه
  • المقاومة تجمع زوجين أسيرين فرقتهما سجون الاحتلال (شاهد)
  • السجن المؤبد للمتهم بقتل ابن عمه بالشرقية
  • السجن المؤبد لـ طالب متهم بقتل شاب بالشرقية
  • بينهم 3 أشقاء.. محررو القدس في الدفعة السادسة من طوفان الأحرار
  • الإعلان عن قائمة تضم 369 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم السبت (أسماء)
  • نشرة الحوادث| الجنايات ترأف بسعد الصغير.. والنقض تثأر من قاتل الطفلة «رضوي» بالإعدام
  • مصر.. جدل في البرلمان حول مصير جثمان المحكوم عليه بالإعدام حال عدم تسلم أهله له
  • بيع الألعاب النارية في رمضان.. عقوبات تصل للسجن والغرامة
  • «النقض» تثأر بالإعدام من سائق قتل طفلة وهتك عرضها