متحدث التربية لـ”المركز الخبري”: تجاوزنا أزمة الكتب والأبنية المدرسية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الخميس, 19 أكتوبر 2023 12:33 م
المركز الخبري الوطني/ خاص
أكدت وزارة التربية، اليوم الخميس، سعيها المستمر لتجاوز أزمة طباعة الكتب والأبنية المدرسية.
وقال المتحدث بأسم الوزارة كريم السيد لـ / المركز الخبري الوطني/: إن “وزارة التربية تجاوزت أزمة الكتب المدرسية و سيطرت عليها بشكل تدريجي بابتكارها حلول وقتية من اجل وصلول الكتب الدراسية إلى المدارس، لافتا “حيث تجاوزنا نسبة 60% وفي طريقها إلى اكمال النسبة في الأيام المقبلة لتستقر المدارس بشكل عام”.
3ddfab6e-ed08-41f5-bddc-849126ee8587
وفيما يتعلق بالبنية المدرسية اكد السيد، ان ” الوزارة لديها جهد كبير وواضح في هذا الجانب وهناك اكثر من 1460 مدرسة بين إنشاء جديد وترميم اكثر من 9 مدارس ، مشيراً إلى ان “الهدف منها تقليل التحديات خاصة في المدارس الطينية والحد من الاكتظاظ والازدواج في المدارس الذي ينعكس على المستوى التعليمي بشكل عام”.
3ddfab6e-ed08-41f5-bddc-849126ee8587
واضاف ” نامل مع زيادة التخصيصات ان نصل إلى ارقام كبيرة وفي نهاية العام سيكون لدينا مدارس جديدة تضاف للخدمة ، منوهاً ان ملف الأبنية المدرسية هو الملف الأول لدى وزارة التربية ولهذا اطلقنا على هذا العام عام (الأبنية المدرسية)”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".