أمين شئون الصناعة والتجارة بـ"مستقبل وطن": نحن دائما داعمون للقيادة السياسية والدولة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تحدث الدكتور سمير صبرى أمين شئون الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، ومقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص بالحوار الوطني، عن بيان حزب مستقبل وطن والذى يدعم ويؤيد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الحفاظ على مصر.
وأشار "صبري"، في تصريحات صحفية له اليوم، إن حزب مستقبل وطن دائما داعماً للقيادة السياسية والدولة، مؤكدا أن هناك تمثيلا حقيقيا للشعب المصري الـ105 ملايين مواطن وداعمين الرئيس السيسي في كل قراراته.
وأضاف الدكتور سمير صبرى، أنه عقب إعلان الرئيس السيسى خلال مؤتمره مع المستشار الألمانى عن إعطاء الشعب تفويض للوقوف بجانب القضية الفلسطينية إذا أراد ذلك ورفض تهجير أهالى غزة، عقدنا اجتماعا عاجلاً وتم التأكيد على جاهزية الحزب ودعمه بشكل مطلق للرئيس".
جدير بالذكر، أن الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، عقدت اجتماعا عاجلا، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، وذلك في ضوء الأحداث الجارية التي يشهدها قطاع غزة، وفي ظل تمسك القيادة السياسية بقيام الدولة المصرية بمسئوليتها تجاه القضية الفلسطينية، واستجابة للمشاعر الوطنية العامة والتلقائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة رئيس حزب مستقبل وطن مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".