تحدث الدكتور سمير صبرى أمين شئون الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، ومقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص بالحوار الوطني، عن بيان حزب مستقبل وطن والذى يدعم ويؤيد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الحفاظ على مصر.

وأشار "صبري"، في تصريحات صحفية له اليوم، إن حزب مستقبل وطن دائما داعماً للقيادة السياسية والدولة، مؤكدا أن هناك تمثيلا حقيقيا للشعب المصري الـ105 ملايين مواطن وداعمين الرئيس السيسي في كل قراراته.

وأضاف الدكتور سمير صبرى، أنه عقب إعلان الرئيس السيسى خلال مؤتمره مع المستشار الألمانى عن إعطاء الشعب تفويض للوقوف بجانب القضية الفلسطينية إذا أراد ذلك ورفض تهجير أهالى غزة، عقدنا اجتماعا عاجلاً وتم التأكيد على جاهزية الحزب ودعمه بشكل مطلق للرئيس".
جدير بالذكر، أن الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، عقدت اجتماعا عاجلا، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، وذلك في ضوء الأحداث الجارية التي يشهدها قطاع غزة، وفي ظل تمسك القيادة السياسية بقيام الدولة المصرية بمسئوليتها تجاه القضية الفلسطينية، واستجابة للمشاعر الوطنية العامة والتلقائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة رئيس حزب مستقبل وطن مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم

على مدار التاريخ ومصر تحمل القضية الفلسطينية على عاقتها، منذ عام 1948 وصولا ببدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار داخل القطاع، والوصول إلى هدنة من الجانبين، كل هذا كانت مصر حاضرة فيه، وكان لها النصيب الأكبر من المجهود، حيث اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصر وهى قضية كل المصريين قيادة وشعبا.

ورصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في دراسة لها، المجهودات المصرية منذ عام 1948، حيث عملت مصر طوال عقود على حشد الجهود السياسية الدبلوماسية والعسكرية أيضًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وتنوع الجهد المصري ما بين المشاركة والدعوة لعقد المؤتمرات الداعمة للقضية وطرح الحلول العادلة، ومنها التالي: 

- مشاركة مصر في المؤتمر الإسلامي الأول بالقدس عام 1931، ومؤتمر بلودان في عام 1937، والمؤتمر البرلماني للبلاد العربية والإسلامية بالقاهرة في 1938، كما دعت مصر لإقامة المؤتمر الإنساني الشرقي في القاهرة في نفس العام، وشاركت في مؤتمر لندن عام 1939، وفي نفس العام، فضلا عن تنظيم مصر بتنظيم المؤتمر النسائي العربي بالقاهرة في عام 1944.

إنشاء جامعة الدول العربية

وحرصت مصر مع محاولات إنشاء جامعة الدول العربية على بلورة موقف عربي جماعي تجاه الأوضاع في فلسطين، وهو ما تبلور عبر صدور قرار عن اجتماع الإسكندرية المنعقد خلال الفترة من 25 سبتمبر- 7 أكتوبر1944، والذي نص على أن فلسطين ركن هام من أركان البلاد العربية.

- استضافت مصر أول مؤتمر عربي في أنشاص في مايو 1946، وحرصت خلال المؤتمر على تأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا.

وردا على ما ارتكبه إسرائيل من مجازر بحق العديد من القرى الفلسطينية واستيلائهم على مدينة حيفا، أعلنت الحكومة المصرية الموافقة على التدخل العسكري المسلح، ولكن من خلال إرسال المتطوعين إلى فلسطين تحت مظلة الجامعة العربية مع قيام ضباط الجيش المصري بالإشراف على تدريبهم وتأهليهم عسكريًا.

ما بعد عام 1948

لجأ عدد من الفلسطينيين إلى مصر ممن نزحوا قبل اندلاع الحرب في 15 مايو 1948، فشكلت الحكومة المصرية لجنة خاصة لمتابعة شؤونهم وخصصت لهم النفقات اللازمة لرعايتهم.

وشاركت مصر في مؤتمر بيروت خلال الفترة من 31 مارس إلى 15 أبريل 1949 وأصرت خلاله على وضع مشكلة اللاجئين على رأس الأولويات.

قدمت مصر تضحيات بالدم من أجل القضية الفلسطينية، فخلال معارك فلسطين عامي 1948 و1949، استشهد عددًا كبيرًا من ضباط وأفراد الجيش المصري ومن المدنيين.

مقالات مشابهة

  • مستقبل القضية الفلسطينية بعد اتفاق غزة
  • ترامب يقول إنه أجرى مكالمة “جيدة” مع الرئيس الصيني شي بشأن تيك توك والتجارة
  • ترامب يتحدث مع الرئيس الصيني بشأن تيك توك والتجارة المشتركة
  • المؤتمر: القيادة السياسية تحرص دائما على توفير الفرص اللازمة لتطوير مهارات الشباب
  • أخبار التوك شو|مدبولي: 27 مليون نسمة زيادة في عدد السكان منذ 2011.. مصطفى بكري: الرئيس السيسي وضع القضية الفلسطينية على عاتقه
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي وضع القضية الفلسطينية على عاتقه
  • الحكومة الفلسطينية تعقد اجتماعاً مهماً استعداداً لوقف الحرب على قطاع غزة
  • خبير: القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري وعقل القيادة السياسية دائما
  • القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم
  • ثورة في النقل اللوجستي.. تأثير الممرات الجديدة على الصناعة والتجارة