قتل 800 طفل وأكثر من 2500 بالغ.. خسائر بشرية سببها الاحتلال الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قتل الاحتلال الصهيوني عددا كبيرا من المواطنين الفلسطينيين تحت غطاء أنه يحارب جماعة حماس، حيث استهدف الاحتلال مستشفى المعمداني وعدد من المناطق في غزة وتسبب في مقتل ما يزيد على 800 طفل، و2500 بالغ، حتى الآن فضلا عن الخسائر البشرية التي تسبب بها على مدار الأسبوع الماضي منذ بدء الضربات الجوية على غزة.
مقتل الأطفال والشيوخ على يد الاحتلال الصهيونيويواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة بتكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي، والضغوطات على السكان الفلسطينيين بدعوات بالنزوح والهجرة إلى الجنوب وبث معلومات كاذبة حول طبيعة ما يجري في القطاع قبيل الهجوم البري الذي تخطط لها القوات الإسرائيلية خلال الساعات المقبلة.
وألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي أطنان هائلة من القنابل والصواريخ على غزة للأسبوع الثاني على التوالي، مسجلة محرقة وجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، واستمر في قصف وتدمير منازل وأحياء سكنية كاملة على رؤوس ساكنيها، مقترفة المزيد من المجازر.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في استشهاد أكثر من 2329 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء في حين تجاوز عدد الإصابات 9 آلاف جريح وتهجير الآلاف داخل القطاع، وشطبت محرقة الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، نحو 47 أسرة.
كما أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن رتفاع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر، إلى 2329 شهيدًا، والإصابات إلى 9042 إصابة بجراح مختلفة، ومن بين الشهداء 800 طفل و458 سيدة، فيما بين المصابين 2450 طفلا و1536 سيدة.
قتل مفجع في مستشفى المعمدانيقال نائب رئيس مستشفى المعمداني في غزة، فادي ذياب، "إن قتل المئات في قصف المستشفى مفجع جدًا، وسيستأنف المستشفى خدماته اليوم الخميس".
و ستصدر الحصيلة النهائية للضحايا قريبا، لكنها تتراوح بين 450 و500 ضحية، بين قتيل وجريح، حيث كان المئات يحتمون بالمستشفى من القصف في أماكن أخرى.
هجمات الفصائل الفلسطينية على الاحتلال الصهيوني
أطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات الرشقات الصاروخية التي استهدفت المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للغلاف وتل أبيب، وذلك في واقعة ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1500 قتيل إسرائيلي خلال أسبوع، ونشر جيش الاحتلال الاسرائيلي أسماء 7 جنود إضافيين قتلوا منذ بدء معركة طوفان الأقصى، ليرتفع العدد المعلن إلى 286 ضابطًا وجنديًا.
وبلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1500 قتيل و3526 مصابا منهم 29 في حالة حرجة، و324 خطيرة، و616 متوسطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني في غزة الضربات الجوية القوات الإسرائيلية فلسطينيين الاحتلال الصهيوني الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال القصف المدفعي الخسائر البشرية الهجوم البري قصف مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
الإعلام الصهيوني يواكب المخاوف “الإسرائيلية” المتصاعدة من التهديدات اليمنية
أكد تقرير عبري، أن الكيان الصهيوني يأخذ تهديدات السيد القائد عبد الملك عبدالملك الحوثي، على محمل الجد، فيما يتعلق بالعودة إلى ضرب العدو في مركز احتلاله “يافا” حال عاود دوانه على غزة، مشيراً إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية “الإسرائيلية” تستعد لهذا السيناريو وتعتمد على الولايات المتحدة في مواجهته.
وأوضح تقرير نشره موقع “ماكو” التابع للقناة العبرية الثانية عشرة، أن اليمنيين “يزيدون من وتيرة تهديداتهم باستئناف إطلاق الصواريخ تجاه “إسرائيل”، وذلك على خلفية وقف إطلاق النار الهش واستعدادات الجانبين لاحتمال تجدد القتال في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى تصريحات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في وقت سابق، والتي قال فيها: “إننا نتابع الوضع في غزة باستمرار ونرى أن العدو الإسرائيلي يتهرب من الالتزام الكامل بالاتفاق” وقال أيضاً: “كنا مستعدين للتدخل العسكري عندما هدد ترامب بإعادة الحرب في غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن”.
وذكر التقرير أن التهديدات من جانب اليمنيين تشمل استئناف إطلاق الصواريخ على “إسرائيل”، وتشديد الحصار البحري على الممرات الملاحية في البحر الأحمر إلى ميناء أم الرشراش “إيلات”.
ووفقاً للتقرير فإن الكيان الصهيوني “لا يتجاهل التهديد الذي يشكله اليمنيون، وهو يدرك أن تجدد القتال في غزة سيؤدي إلى إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، وربما بأعداد أكبر”.
وأفاد التقرير الصادر عن موقع “ماكو” التابع للقناة العبرية الثانية عشرة، بإنه في حال تجددت العمليات اليمنية، فسوف تحظى إسرائيل بدعم كبير من الولايات المتحدة، ما يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل هي الراعي الرسمي للعدو الصيهوني مهما تعاقبت الإدارات وتغيرت مناصب الرؤساء.
في السياق نفسه نشرت مجلة “إيبوك” العبرية تقريراً نقلت خلاله عن مسؤولين أمنيين كبار في إسرائيل قولهم إنه: “بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي بدأ في 19 يناير، أوقف اليمنيون عملياتهم على إسرائيل، لكنهم لم يختفوا من المشهد وهم منتشون بنجاحاتهم في ضرب “إسرائيل”.
وأكد التقرير أن “القصف الإسرائيلي في اليمن لم يغير تصميمهم على مواصلة القتال ضد إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة وحزب الله في لبنان”.
ولفت التقرير إلى أن “زعيم حركة أنصار الله، هدد في 13 فبراير بأنه إذا انتهكت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، فإن اليمنيين سيستأنفون النشاط العسكري ضد إسرائيل، كما حذر من أنه إذا تحركت الولايات المتحدة وإسرائيل بقوة لتنفيذ خطة ترامب لهجرة سكان قطاع غزة، فإن اليمن ستتدخل بالقوة العسكرية المتاحة لهم، بما في ذلك عن طريق الصواريخ والطائرات المسيرة وغيرها من الوسائل”.
وأضاف التقرير الصادر عن مجلة “إيبوك” العبرية: “لقد هدد زعيم انصارالله مرة أخرى في نهاية الأسبوع الماضي، في 28 فبراير، بأن تل أبيب ستكون تحت النار إذا عادت إسرائيل إلى الحرب على قطاع غزة”.
وبحسب المجلة فإن “تقييم المؤسسة الأمنية في إسرائيل، هو أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، واستئناف القتال الإسرائيلي في قطاع غزة، سيؤدي إلى تجدد هجمات اليمنيين على إسرائيل”، مشيرة إلى أن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية قلقون للغاية ويأخذون تهديدات قائد انصار الله المتكررة على محمل الجد.
ونقلت المجلة العبرية عن مسؤولين أمنيين في الكيان الصهيوني قولهم: إن “اليمنيين لديهم مواقف مستقلة”، موضحين أنه في حال استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة، فإن إدارة ترامب ستقف إلى جانب الكيان في القتال ضد اليمنيين، وهنا تأكيد آخر على تعويل الكيان الصهيوني الكبير على الولايات المتحدة في كل الخطوات العدوانية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كان قد هدد في خطابه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الكيان الصهيوني بضربات قاسية وانتقامية في حال عودة التصعيد ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أو تنصل عن تنفيذ التزاماته بشأن اتفاق وقف اطلاق النار، وهو الأمر الذي أثار حفيظة العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي، ما يؤكد أن اليمن بات لاعباً أساسياً في المنطقة ورادعاً للعربدة الصهيوأمريكية.