نظم المعهد العالى للصحة العامة بالاسكندرية ندوة تثقيفية بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات حرب اكتوبر المجيد تحت عنوان " عبور وانتصار " بمشاركة مجموعة من أبرز المشاركين في إغراق المدمرة إيلات وتدمير ميناء إيلات، وهم اللواء نبيل الشاذلي، مدرب منفذي مجموعة عمليات إيلات، واللواء عمر عز الدين، والمقدم بحري محسن الجوهري.

شارك فى اللقاء الدكتور محمد فريد نقيب الأطباء.

 

أكدت الدكتورة هبة القاضي، عميد المعهد، أن انتصار أكتوبر المجيد يعد انتصارا عظيمًا ولحظة فارقة في تاريخ الأمة العربية، لاسيما أنه وحدّ الأمة العربية حول هدف واحد هو الدفاع عن الأرض المغتصبة ومواجهة العدو، لافتة إلى أنه لابد من استلهام روح العزيمة والصبر من انتصارات أكتوبر، وأن نتذكر دائما شهدائنا الأبطال ونجدد العهد دائما من أجل تحرير فلسطين من العدو المغتصب.

 

وأشار اللواء عمر عز الدين، إلى مشاركته في عملية تفجير المدمرة إيلات، وتدمير الحفار الإسرائيلي بقناة السويس، وحقل بترول بلاعيم أثناء الحرب، حيث استولت عليه إسرائيل وكان لابد من استرداده بعد استغلاله من جانب إسرائيل، وأشار إلى أن عملية إيلات ساهمت في رفع الروح المعنوية للمصريين وللقوات المسلحة المصرية بعد نكسة يونيو 1967، ومهدت لتحقيق نصر أكتوبر 1973.

 

فيما تحدث اللواء نبيل الشاذلي، عن دوره في تدريب أبطال مصر في البحرية المصرية على السباحة والغوص، مؤكدًا أن مرحلة الإعداد للعملية كانت شاقة وتطلبت القيام بتدريبات قاسية للغاية، مؤكداً أنها كانت عملية غير مسبوقة في العمليات الحربية ويتم تدريسها بكل الأكاديميات العسكرية حول العالم، وأكد أنه كان مُكلف برفع مستوى التحمل والسرعة لدى عناصر المجموعة ليستطيعوا القيام بالعملية والعودة مرة أخرى بسلام.

 

وأشار اللواء محسن الجوهري، إلى دوره في عمليات الإنقاذ أثناء وبعد العملية وتطهير منطقة قناة السويس لتمهيد الطريق للأبطال للعبور إلى إيلات تنفيذ المهمة بكفاءة.

فيما نظمت كلية التمريض، بالتعاون مع جمعية أهل التوفيق الخيرية، احتفالية بالذكرى شارك فيها اللواء أركان حرب محمود سالم، من أبطال حرب أكتوبر، واللواء هاشم أبوالفضل من أبطال الدفاع الجوي وحرب اكتوبر، وذلك بالقاعة الزرقاء بالكلية.

 

تضمنت الاحتفالية  إلقاء شعر وكلمات وذكريات ألقاها أبطال حرب أكتوبر. في كلمتها أكدت الدكتورة نفرتيتي زكى عميد الكلية، على اعتزازها بهذه المناسبة التي نتذكر فيها أعظم ملحمة في تاريخنا الحديث وهي نصر أكتوبر.

 

وقالت الدكتورة حنان الشربيني،الأستاذ بالكلية، أن ثروة مصر في حرب أكتوبر كانت الثروة البشرية التي صنعت معجزة العبور، مؤكدة أننا الآن أمام العبور الثانى نحو بناء الجمهورية الجديدة، وأننا لابد من استلهام روح أكتوبر التي تعتبر الحلم وحلم أكتوبر هو حلم للعزة والنصر والكرامة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المعهد الصحي أكتوبر انتصار

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني

في عام 2022، لم يمارس 31,3 في المئة من البالغين، أي نحو 1,8 مليار شخص، أي نشاط بدني مطابق للتوصيات الصحية، أي بزيادة نحو خمس نقاط عما كان عليه هذا الرقم عام 2010، وفقاً لتقديرات خبراء وخصوصاً من منظمة الصحة العالمية، نشرتها في مجلة "ذي لانسيت غلوبل هيلث"، وهي الدراسة الأوسع حتى اليوم.

وقال مدير إدارة تعزيز الصحة في المنظمة الدكتور روديغر كريش، خلال مؤتمر صحافي، إن "الخمول البدني يمثل تهديداً صامتا للصحة العالمية"، معرباً عن أسفه لكون "العالم لا يتحرك في الاتجاه الصحيح"، خلافاً لما كان يؤمل.

ورأت رئيسة وحدة النشاط البدني في المنظمة الدكتورة فيونا بول أن هذه النتائج بمثابة "جرس إنذار". ففي حال استمر الاتجاه الحالي، سترتفع مستويات الخمول إلى 35 في المئة بحلول عام 2030، وفقاً للباحثين، ما يعني الابتعاد أكثر فأكثر عن الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بنسبة 15 في المئة بحلول سنة 2030.

ولتعزيز الصحة الجيدة، توصي منظمة الصحة العالمية البالغين بأداء 150 دقيقة على الأقل من التمارين البدنية المعتدلة في الأسبوع، كالمشي والسباحة وركوب الدراجات وسوى ذلك، أو القيام بـ 75 دقيقة على الأقل من التمارين البدنية الشديدة خلال الأسبوع، كالجري والرياضات الجماعية وغيرها، أو بمزيج متكافئ من الأنشطة المعتدلة والشديدة.

وذكّر الدكتور كريش بأن الخمول يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، كسرطانَي الثدي والقولون، والاضطرابات النفسية.

وشرحت الدكتورة ليان رايلي من قسم الأمراض غير المعدية في منظمة الصحة العالمية، أن قلة النشاط البدني لا تؤثر سلباً على الفرد فحسب، بل تمثل كذلك "عبئاً مالياً على الأنظمة الصحية".

ويخفي الارتفاع شبه العام في نمط الحياة الخامل في كل أنحاء العالم فوارق جغرافية واجتماعية سكانية. واحتلت منطقتا آسيا والمحيط الهادئ (48 في المئة) تليها جنوب آسيا (45  في المئة) رأس قائمة المناطق التي عانت قلة النشاط البدني عام 2022، في حين سُجلت النسب الأدنى في أوقيانيا (14 في المئة) وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

فوارق بين الدول

ويعاني أكثر من 50 في المئة من البالغين في عشر دول هي الإمارات العربية المتحدة والكويت وكوبا ولبنان وكوريا الجنوبية وبنما وقطر والعراق والبرتغال والمملكة العربية السعودية من قلة الحركة.

وفي المقابل، تقلّ النسبة عن 10 في المئة في 15 دولة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والدول الغربية الغنية وأوقيانوسيا وجنوب آسيا، حيث يعتبر المجتمع في تلك الدول نشطا أكثر.

وتبدو ألمانيا، بحسب الدراسة في وضع جيد، إذ أن هناك 12% فقط من غير النشطين. وأكد مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية، روديغر كريش، أن "أداء ألمانيا جيد للغاية في المقارنة العالمية وفي مجموعة الدول الغربية ذات الدخل المرتفع".


العائلة وأعمال المنزل تجعل النساء أكثر عرضة للخمول

وتعزز اتجاه آخر وهو أن متوسط الخمول البدني لدى النساء (33,8 في المئة) يفوق المعدّل لدى الرجال (28,7 في المئة). وفي ثلث البلدان تقريباً،  تتجاوز الفجوة بين النساء والرجال  عشر نقاط مئوية. وفي أفغانستان وباكستان وكوبا وغويانا وإيران وجزر البهاماس، تصل إلى 20 نقطة على الأقل.


كما يشكّل العمر أيضاً عاملاً في  الخمول، إذ لوحظت زيادة كبيرة في معدله لدى  من تجاوزوا الستّين.

أسباب زيادة الخمول

وأوضحت الدكتورة فيونا بول أنّ لهذه الزيادة الكبيرة في الخمول في العالم "أسباباً متعددة"، من بينها اتساع استخدام وسائل النقل، وازدياد الوظائف المستقرة، والأنشطة الترفيهية القائمة على الشاشات.

فيما دعا الدكتور كريش إلى عدم الاكتفاء "بمشاهدة الأنشطة الرياضية من دون ممارسة أي نشاط بدني". وأضاف "انهضوا وتحركوا".

ورأى الخبراء أن تعديل السلوك الفردي لا يكفي لتغيير هذا الواقع، بل ينبغي إحداث تغيير في المجتمعات وتوفير بيئات، وخصوصاً في المدن، أكثر ملاءمة للنشاط البدني (كالمشي وركوب الدراجات الهوائية وغير ذلك) وجعل العمل أقل استقراراً.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان له إلى "إعطاء الأولوية لتدابير جريئة، من بينها تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لتغيير هذا الاتجاه المثير للقلق".

ورغم الصورة التي رسمتها هذه الدراسة، أشار الباحثون إلى بعض علامات التحسن في مختلف أنحاء العالم. ولوحظ في هذا الإطار أن نحو نصف بلدان العالم حققت تقدماً في العقد الفائت، وأن 22 دولة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض نسبة الخمول بحلول سنة 2030، في حال واصلت تقدّمها بالوتيرة إياها.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تشارك في فعالية «Safertogether» لدعم الصحة النفسية
  • عرض من "ميتسوبيشي" على "مونتيرو سبورت" ضمن "موسم احتفالات الصيف"
  • 60 عاما علي العلاقات بين البلدين.. مصر تشارك فى معرض تنموي بتنزانيا
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • الكنيسة تشارك في احتفالات ذكرى ثورة ٣٠ يونيو بالهيئة العامة للاستعلامات في السلام
  • الإفراج عن قادة الإرهاب.. و«قتلة السادات» يحضرون احتفالات أكتوبر
  • التحريات تكشف سبب وفاة شاب عثر على جثته داخل شقة بمنشأة القناطر
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • الكنيسة القبطية تشارك في احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو بالسلام
  • الكنيسة تشارك في احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو بالهيئة العامة للاستعلامات