دعم رسمي تونسي لأُنس جابر بعد هجوم الاحتلال عليها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اعترض رئيس الاتحاد الصهيوني للتنس، أفي بيرتز، على تصريحات أُنس جابر
أعلنت وزارة الشباب والرياضة التونسية دعمها الكامل واللامشروط للاعبة التنس أُنس جابر بعد تعبيرها عن تضامنها مع الفلسطينيين في ضوء الهجمات الأخيرة التي تعرضوا لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب .
وكانت أُنس جابر، التي تحتل المركز السابع عالميًا في لعبة التنس، قد نشرت رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بوقف العنف والاحتلال في غزة، معربةً عن تعاطفها مع الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.
واعترض رئيس الاتحاد الصهيوني للتنس، أفي بيرتز، على تصريحات أُنس جابر واتهمها بما وصفه دعم "منظمة إرهابية قاتلة"، مطالبًا باتخاذ إجراءات صارمة ضدها.
ولم يصدر الاتحاد الدولي للتنس أو رابطة اللاعبين المحترفين أي تصريح بخصوص هذا الأمر حتى الآن.
وجاء في بيان وزارة الشباب والرياضة في تونس: "تشدد الوزارة على دعمها التام ومساندتها اللامشروطة لكل رياضيينا التونسيين الذين ساندوا القضية الفلسطينية، على أثر الاعتداءات الأخيرة على الشعب الفلسطيني من قِبل قوات الاحتلال".
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
وطالبت الوزارة جميع التونسيين المشاركين في الهياكل الرياضية الدولية بدعم البطلة التونسية والوقوف إلى جانبها في مواجهة هذه الهجمة ضدها، مؤكدة موقفها الثابت من دعم القضية الفلسطينية وتمسكها بحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة بالكامل.
بالإضافة إلى أُنس جابر، عبّر السباح التونسي الأولمبي وبطل العالم، أيوب الحفناوي، عن دعمه وتضامنه مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية جزء من مبادئه، وأبدى التونسيين دعمًا وتأييدًا للعديد من الرياضيين الذين عبّروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تونس القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنساني بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب.
وقال الرئيس السيسي: وأذكر في هذا السياق، أن النجاح لن يكتب لأى تصور "لليوم التالي" في قطاع غزة إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعـام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية" وأؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.