لا خير في مصر وشعبها إن لم يخرجوا إلى الشوارع ويقتلعوا حاكمهم الصهيوني ..
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بقلم أياد السماوي ..
( السيسي صهيوني أكثر مني ) جملة قالها الأستاذ الجامعي الصهيوني ( إدي كوهين ) على أحد القنوات المصرية قبل بضعة أيام عندما كان يتحدّث عن حصار غزّة من قبل حكومة مصر ، وفي حينها اعترض المذيع المصري على كلام هذا الصهيوني معتبرا هذا هو تجاوز على عروبة الرئيس وتاريخه .. ما تحدّث به هذا الصهيوني ليس اكتشافا جديدا أو معلومة لا أحد يعلم بها ، فالسيسي ومبارك الذي قبله كلّهم عملاء وصهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم ، وقد خدموا الكيان الصهوني أكثر من بن غوريون وموشي ديّان وگولدا مائير .
ما تحدّث به السيسي أمام العالم بأسره عن دعوته لإسكان أهل غزّة في صحراء النقب لحين انتهاء إسرائيل من مهمتها مع حماس والجهاد الإسلامي ، ومن ثمّ إرجاعهم إلى غزّة إذا شاءت إسرائيل ، لا يمّثل أعلى درجات العمالة والعداء للعروبة والإسلام فحسب ، بل يمّثل أعلى مرحلة من مراحل القضاء على قضية العرب والمسلمين الأولى فلسطين ، فالسيسي في هذا الخطاب قد انتقل من مرحلة السريّة في تنفيذ المخطط الصهيوني ، إلى مرحلة الإجهار والعلنية عن هذا المشروع .. وهنا الطامة والمصيبة الكبرى ، لأنّ السيسي يعلم جيدا أنّ الأجواء العربية مهيأة تماما لطرح فكرة تهجير الفلسطينيين ، فبالنسبة له الخطوة الأهم هو إقناع العرب بفكرة التهجير كحل لإنهاء الصراع مع إسرائيل ، ومن ثمّ الانتقال إلى الخطوة اللاحقة وهي اختيار المكان المناسب للتهجير .. وحسب اعتقادي أنّ المكان النهائي الذي تخطط له أمريكا وإسرائيل هو صحراء الرمادي ولا مكان آخر غيره .. وهذا المخطط لم يعد سرّا بل هو جزء لا يتحزأ مما يعرف بصفقة القرن التي تناولها الإعلام ..
وأهمية مصر لا تأتي من كونها أكبر بلد عربي فحسب ، بل من كونها أم العروبة ومهد حركات التحرر العربي ، فحين تقود مصر المؤامرة الكبرى على فلسطين وشعبها ، عند ذلك لا أحد سيعتب على أجلاف الصحراء بالمضي قدما نحو إسدال الستار عن القضية الفلسطينية والانتقال من التطبيع إلى مساعدة إسرائيل في إقامة دولتهم الكبرى التي تمتّد من النيل إلى الفرات .. فمصر وشعبها لا يمكن أن تنام وتهجع بعد تصريحات السيسي الخيانية ، وأقولها بملأ الفم ، لا خير في مصر وشعبها إن لم يخرجوا إلى الشوارع ويقتلعوا حاكمهم الصهيوني ..
في ١٩ / ١٠ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب اسطنبول والسكان يهرعون إلى الشوارع والأماكن المفتوحة (فيديو)
الجديد برس|
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” اليوم الأربعاء، وقوع هزات ارتدادية، عقب زلزال ضرب اسطنبول في وقت سابق بقوة 6.2 درجات.
وأظهرت لقطات الفوضى في أحد المتاجر وهروب المتسوقين إلى الشوارع والأماكن المفتوحة تزامنا مع هزات أرضية ضربت اسطنبول.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/04/زلزال-اسطنبول.mp4
وأعلن مكتب محافظ إسطنبول إصابة 151 شخصا على الأقل جراء قفزهم من المباني في حالة الهلع الذي أعقب الهزات الأرضية.
وأفادت وكالة الأناضول بوقوع 8 هزات أرضية في ولاية إسطنبول خلال ساعة واحدة الأربعاء، نقلًا عن بيانات جمعتها من الموقع الإلكتروني لرئاسة “آفاد”.
وقالت “آفاد” في بيانين منفصلين، إنّ هزة ارتدادية أولى بقوة 4.4 درجات وقعت عند الساعة 12:51 بالتوقيت المحلي، قبالة سواحل بيوك جكمجة شمال إسطنبول، مضيف أنّ هزة ارتدادية ثانية بقوة 4.9 درجات وقعت عند الساعة 13:02 بالتوقيت المحلي، قبالة سواحل المدينة نفسها.
ووفق البيانات وقعت هزة بقوة 3.9 درجات عند الساعة 12.19 بتوقيت إسطنبول، تبعتها 7 هزات ارتدادية. وبلغت قوة أصغر هزة 3.4 درجات، بينما وصلت قوة أكبر هزة إلى 6.2 درجات، ما أدى إلى زلزال.
وعند الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات مدينة اسطنبول شمال غرب تركيا، ومركزه في منطقة سيليفري على بحر مرمرة.
وحذّرت ولاية إسطنبول المواطنين من الدخول إلى المباني المتضرّرة من الزلزال أو التواجد في محيطها، ودعت الولاية المواطنين لعدم استخدام سياراتهم في المدينة، إلا في حالات الضرورة القصوى.
كما حثّت المواطنين على استخدام الرسائل النصية أو مواقع التواصل الاجتماعي، بدلًا من المكالمات للتواصل مع الآخرين.
وتعمل فرق “آفاد” والجهات المتخصّصة على إجراء مسح ميداني لمتابعة آثار الزلزال.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تمنياته بالسلامة لمواطنية بلاده عقب الزلزال، مضيفًا أنّه يُتابع التطورات عن كثب.
وتتعرّض تركيا لزلازل متكرّرة، إذ يمر عبر أراضيها خطا صدع رئيسيان.