منطقة تفير الروسية تستضيف معرضا لرموز الضيافة في 3 بلدان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
روسيا – شهدت مدينة تورجوك في منطقة تفير الروسية افتتاح معرض يسلط الضوء على رموز الضيافة في كل من روسيا وإندونيسيا وسريلانكا.
ويقام المعرض في متحف التاريخ والأثنوغرافيا لعموم روسيا في مدينة تورجوك. صرحت بذلك لوكالة “تاس” إرينا جوكوفا مديرة متحف التاريخ والأثنوغرافيا.
وقالت جوكوفا: “المشروع الثقافي التاريخي “الشاي؟ القهوة؟ – الروح وتقاليد الضيافة”، يجمع بين ثقافات وحضارات ثلاث دول، وهي إندونيسيا وسريلانكا وروسيا.
وحسب جوكوفا فإن الجناح الدولي من المعرض يتضمن عرضا لمنتجات و حرف يدوية شاركت بها سفارات جنوب وجنوب شرق آسيا، كدمى قصب ثلاثية الأبعاد من مسرح “وايانغ جوليك” التقليدي في إندونيسيا ونسخة صغيرة من الفيل الذي يرتدي عباءات ملوّنة مصنوعة يدويا، ويشارك في مهرجان “بيراهارا” في سريلانكا.
أما الجناح الروسي للمعرض فتمثله مجموعة متحف تورجوك “بيت سوسلوباروف”، المؤلفة من خمس لوحات تعكس التطريز الذهبي في الفساتين النسائية الخيالية للفولكلور الروسي.
و عرضت أيضا مجموعة من أطباق خزف “كوزنتسوف” الشهيرة، والتي ألهمت فنانة موسكو داريا كاراتشيفا لإبداع سلسلة كاملة من الأعمال على طراز فن الآرت نوفو.
يذكر أن المعرض يقام بدعم من الجمعية الروسية للتعاون الدولي والمجلس الاجتماعي للاقتصاد الأوراسي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللعب على شطآن الخليج
فى ٥٤ سنة.. لم تتغير منطقة الخليج فقط سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لكنها تغيرت كرويا أيضا.. وحين بدأت البطولة الأولى لكأس الخليج فى البحرين ١٩٧٠.. لم تكن شطآن الخليج وقتها هى نفس الشطآن التى ستشهد اليوم انطلاق البطولة السادسة والعشرين فى الكويت.. فلم يكن هناك فى ١٩٧٠ من يتخيل أو يتوقع أياما ستأتى تستضيف فيها هذه الشطآن إحدى بطولات كأس العالم وتستعد قريبًا لاستضافة بطولة ثانية لكأس العالم غير بطولات ودورات دولية فى أكثر من لعبة استضافتها أكثرمن مدينة خليجية.
وأن أهل المنطقة سيصبحون ثانى أكبر مجموعة تملك أندية كروية فى أوروبا.. ورغم كل ذلك وهذا التغيير الذى جرى فوق تلك الشواطئ لا يزال أهل الخليج يحتفظون تمامًا مثل عرب الشمال الإفريقى بقاعدة كروية عربية أصيلة ودائمة وشهيرة.. حيث أى منتخب عربى لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية على استعداد للتسامح ونسيان أى هزيمة إلا أمام منتخب عربى آخر.
وبالتالى مهما كانت النجاحات الكروية لأى دولة خليجية فليس من السهل الهزيمة أمام دولة خليجية أخرى.. ومن بين ثمانى بلدان ستشارك فى البطولة التى ستبدأ اليوم وتستمر حتى الثالث من يناير.. يبقى اليمن دولة وحيدة لم تفز بهذه البطولة مطلقًا وفازت السبع بلدان الأخرى.. الكويت والعراق والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين.. ولا تزال الكويت تتباهى بأنها الأكثر فوزا بعشر بطولات مقابل أربعة للعراق وثلاثة للسعودية وقطر وبطولتان للإمارات وعمان وبطولة وحيدة للبحرين.. ولا تزال السعودية تشكو مرارة العجز عن الفوز بهذه البطولة منذ فازت بها للمرة الأخيرة فى ٢٠٠٣.
ويأمل العراق فى الفوز بالبطولة الجديدة وهو حامل لقب البطولة الماضية ليصبح ثالث دولة خليجية تفوز ببطولتين متتاليتين بعد الكويت والسعودية.. لكن تبقى الكويت صاحبة رقم قياسى يصعب تكراره أو كسره حيث فازت بأول أربع بطولات على التوالى منذ البطولة الأولى ١٩٧٠.. وظلت الكويت والعراق تتقاسمان الفوز بهذه البطولة من ١٩٧٠ حتى ١٩٩٠ حين فازت قطر ببطولة ١٩٩٢.
ورغم أن البحرين كانت هى صاحبة فكرة إقامة هذه البطولة أثناء دورة مكسيكو سيتى الأوليمبية ١٩٦٨ واستضافت البطولة الأولى ١٩٧٠ إلا أنها لم تفز بها سوى مرة وحيدة ٢٠١٩.. وستشهد شطأن الخليج طيلة أيام البطولة الحالية التى تستضيفها الكويت للمرة الخامسة أمواجا من الحساسية والفرح والغضب اعتادت هذه البطولة التعايش معها طيلة تاريخها وشهدت أزمات كروية وسياسية لا أول لها أو آخر واحتجاجات وانسحابات.. وكان من المتوقع أن تخفت حدة هذه الحساسية بعد نجاحات كبيرة لبلدان خليجية لم تحقق مثلها بلدان أخرى تسكن نفس الشواطئ لكن تبقى لكرة القدم حساباتها الخاصة.
ياسر أيوب – المصري اليوم