بالتفصيل.. تسهيل الحصول على تأشيرة شنغن وتخفيض سعرها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ستصبح تأشيرات شنغن أكثر أمانًا ويمكن الوصول إليها قريبًا، حيث صوّت أعضاء البرلمان الأوروبي (MEPs) على قانون رقمنة التأشيرات.
وتم التصويت على قانون رقمنة تأشيرات شنغن أمس الأربعاء، حيث وافق البرلمان على إجراءات التأشيرة الرقمية. لمنطقة شنغن بأغلبية 573 صوتًا مقابل 36 صوتًا. وامتناع 16 عضوًا عن التصويت.
وفي مقترحهم، دفع أعضاء البرلمان الأوروبي نحو الشمولية بالإضافة إلى إمكانية الوصول. بغض النظر عن المهارات اللغوية أو الإعاقة أو ضعف تغطية الإنترنت.
وكما لاحظ البرلمان، تهدف السلطات، من خلال رقمنة عملية تقديم طلبات الحصول على تأشيرات شنغن. إلى تقليل الجهود والتكاليف المطلوبة لتقديم الطلب.
علاوة على ذلك، فإن رقمنة إجراءات التأشيرة ستضمن ممارسات متناغمة. في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وفي الوقت نفسه تحسين أمن الوثيقة.
وتماشيًا مع القانون المعتمد حديثًا، ستتم معالجة طلبات تأشيرة شنغن على منصة واحدة عبر الإنترنت. تتيح لمقدمي الطلبات معرفة الدولة العضو في شنغن التي ستتلقى طلباتهم في حالة الرحلات متعددة البلدان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التأشيرات الجديدة الموقعة بالتشفير والتي سيتم إصدارها بتنسيق رقمي. مثل الرمز الشريطي ثنائي الأبعاد، أكثر أمانًا من التأشيرات الحالية وأكثر صعوبة في تزويرها، مما يضمن المزيد من الأمان.
وتعليقًا على الموافقة على تحويل إجراءات تأشيرة شنغن إلى صيغة رقمية. قال المقرر ماتياك نيميك إن العملية ستكون الآن أكثر أمانًا لأن القانون الجديد سيجعل من الصعب إساءة استخدام النظام.
وشدد نفس الشيء على أن العملية برمتها ستكون أسهل وأرخص لجميع مواطني الدول الثالثة. الذين يحتاجون إلى تأشيرة شنغن لدخول الكتلة.
تقديم طلبات الحصول على تأشيرات شنغن من خلال موقع ويب واحدوتتخلف أوروبا حاليًا عن أقرانها في إجراءات التأشيرة الرقمية. ومع هذا الإصلاح، سنتمكن من اللحاق بالركب، وستصبح العملية برمتها أرخص وأسهل بالنسبة لمقدمي الطلبات.
كما أنه سيجعل من الصعب إساءة استخدام النظام، مما يجعل العملية أكثر أمانًا. حيث ستكون تأشيرة الاتحاد الأوروبي الموحدة هذه على منصة موحدة بمثابة لبنة أساسية لأوروبا ككيان جغرافي واحد.
على الرغم من أنه ستظل هناك بعض الاستثناءات، سيتم تقديم طلبات الحصول على تأشيرات شنغن. من خلال موقع ويب واحد، والذي سيقوم بعد ذلك بإعادة توجيه جميع المتقدمين إلى أنظمة التأشيرات المعنية.
وتقول مفوضية الاتحاد الأوروبي إن وقت معالجة تأشيرة شنغن سيتحسن مع رقمنة الإجراءات.
ومن خلال هذا الموقع الإلكتروني الوحيد، سيتمكن المتقدمون من إدخال البيانات المطلوبة. وتحميل نسخ من وثائق السفر، ودفع رسوم التأشيرة وهم في منازلهم.
ومن خلال نفس الموقع، سيتلقى المتقدمون للحصول على تأشيرة شنغن إخطارات. بشأن قرار التأشيرة – سواء تمت الموافقة على تأشيرتهم أو رفضها.
وستحدد المنصة تلقائيًا الدولة التي ستقوم بمعالجة الطلب لأولئك الذين يعتزمون زيارة العديد من الدول الأعضاء في شنغن.
ومع ذلك، سيظل مقدمو الطلبات قادرين على تحديد ما إذا كان طلبهم يحتاج إلى معالجة. من قبل دولة عضو معينة وفقًا للغرض من سفرهم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تأشیرات شنغن تأشیرة شنغن أکثر أمان ا الحصول على من خلال
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق «بشار الأسد»
كشفت معلومات صحفية تناقلتها العديد من الوسائل الإعلامية، عن ما أسمته “الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”.
وبحسب المعلومات التي نقلتها مجلة “المجلة”، “قبل يوم من فرار “الأسد” تلقى اتصالات من وزير الخارجية بسام صباغ والمستشارة بثينة شعبان ومن رئيسة اتحاد الطلبة دارين سليمان ومن نائبة الأمين العام للرئاسة لينا كيناية، وأكد لهم أنه “لا داعي للقلق” وأن “الدعم الروسي قادم” و”أننا سنقاتل ونستعيد المدن”.
وأفادت المعلومات “بأن “الأسد” كان وافق مبدئيا مساء السبت على إلقاء “خطاب الحرب” وليس الاستقالة أو التنحي، وجرت كافة التحضيرات لذلك، حتى إن مصوريه جهزوا المكان، وجهزت قناة “روسيا اليوم” شارة الانتقال لبث “الخطاب المباشر”، وفيما ألح عليه مستشاروه كي يظهر، سأله أحدهم: “ماذا يحصل في حمص ودمشق؟ هل أعطيت تعليمات بعدم إطلاق النار؟ من أعطى التعليمات؟ هل هناك اتفاق في الدوحة بين وزراء صيغة آستانه؟، لكنه أكد مجددا أنه “لا داعي للقلق، لأن الدعم الروسي قادم”، وقال: “لا عجلة في إلقاء الخطاب، فالوقت تأخر الآن (9:30 مساء السبت)، غدا سألقي خطابا”.
وبحسب المعلومات، “بالفعل بقي بعض الموظفين في مكاتبهم إلى ما بعد منتصف “ليلة الهروب، في حين قال أحد الذين اتصلوا بالأسد: “فوجئنا بالذي حصل.. فلقد أكد لنا أننا ذاهبون إلى معركة، لكن يبدو أنه ضللنا”.
وكشفت المعلومات، أن “الأسد” اتفق مع “دارين سليمان” على تناول الفطور صباح الأحد ومع “شعبان” على إعداد مسودة خطاب وعرضها على اللجنة السياسية في الساعة الثانية عشرة ظهر الثامن من ديسمبر، ثم عرض المسودة عليه كي يلقي الخطاب بعد الظهر، لكن في الساعة الثامنة مساء السبت غادر “الأسد” مكتبه، بعدما تلقى اتصالا روسياً مهماً، مفاده بأن عليه مغادرة دمشق لتجنب إراقة مزيد من الدماء وحماية ما تبقى من المصالح الروسية، أما المستشارون، فذهبوا إلى النوم بما في ذلك قائد الموكب في الحرس الجمهوري اللواء “فائز جمعة”.
ووفق المعلومات، “أيقظهم أقاربهم ومساعدوهم على مفاجأة مدوية جاءت من وسائل الإعلام: “الأسد هرب”، واختار شخصين فقط لمرافقته، أحدهما وزير شؤون الرئاسة منصور عزام (شقيقه رجل أعمال في روسيا) ومسؤول الحماية العميد محسن محمد، وقد توجهوا جميعا إلى قاعدة حميميم، ومن هناك طار “الأسد” إلى موسكو، ولاحقا عندما تسرب خبر مغادرة الأسد، استيقظ أو تم إيقاظ مستشاريه فهربوا إلى لبنان أو الساحل السوري ثم إلى دول غربية”.
وبحسب المعلومات، “في الأثناء وفي مقر قيادة “الفرقة الرابعة” كان هناك من لا يزال يريد القتال، فتفجرت “معركة داخلية” في مكتب ماهر الأسد، الذي يرأس هذه الفرقة، بحضور نائبه ومدير مكتب وقائد عسكري، وقتل أحدهم بطلقة رصاص والثاني بقنبلة، ثم هرب ماهر إلى العراق برفقة رئيف قوتلي وقادة ميليشيات عراقية، أما الفرقة الرابعة التي أنشئت للقتال في دمشق، فتبخرت وتلاشت في ساعات وهرب العناصر إلى الساحل”.
وذكرت المعلومات، أن “الأمر الأخير للانسحاب جاء في الساعة 3 فجر الأحد، لعناصر “الحرس الجمهوري”، بعد خروج أخبار عن أنه فر هارباً دونما إخبار ضباطه المرافقين أو رئيس مكتب المهام الخاصة، أي اللواء فائز جمعة، وحتى ذلك الوقت، كانت عناصر الحراسة في قطاعات القصر يقومون بمهامهم على أكمل وجه ويفتشون السيارات بشكل دقيق، على عكس ما درج خلال السنوات الماضية من السماح لمرور السيارات دون أي تدقيق”.
آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024 - 19:49