كيشيدا يسعى إلى الحوار مع الصين بشأن معارضة استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى الحوار مع الصين وذلك في إطار سعيه لإيجاد أرضية مشتركة في معارضة التهديد بالأسلحة النووية واستخدامها.
وقال كيشيدا -في رسالة إلى منتدى حول العلاقات الصينية اليابانية بدأ، اليوم الخميس، في بكين- إن التعاون الدولي ضروري للحيولة دون استخدام الأسلحة النووية من جانب الدول التي تسعى إلى "تغيير الوضع الراهن بالقوة"، مشيرا إلى أن بكين، القوة النووية، لديها "مسؤولية مهمة لضمان السلام والازدهار في آسيا".
وأشارت وكالة الأنباء اليابانية «كيودو» إلى أنه من المقرر أن يناقش المنتدى السنوي، وهو أول اجتماع شخصي يعقد منذ أربع سنوات بسبب وباء كوفيد-19، القضايا المتعلقة بالتعاون الياباني الصيني، مع العمل معا لمنع استخدام الأسلحة النووية بين الدولتين من بين موضوعات أخرى.
ويعقد المنتدى حتى يوم غد الجمعة قبل الذكرى الـ45 لتأسيسه التي توافق يوم الاثنين المقبل، والتي ستمثل إبرام معاهدة ثنائية للسلام والصداقة بين الجانبي.
اقرأ أيضاًزيلينسكي وكيشيدا يبحثان عواقب تفجير محطة «كاخوفكا» للطاقة الكهرومائية
كيشيدا: مهمة اليابان كرئيسة لمجموعة السبع هي حماية الأمن والسلام الدوليين
رئيس كوريا الجنوبية يجتمع مع كيشيدا على هامش قمة السبع في اليابان الأحد القادم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان كيشيدا الصين رئيس وزراء اليابان النووي
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليا ودوليا"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وعبر أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.