دعا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى الحوار مع الصين وذلك في إطار سعيه لإيجاد أرضية مشتركة في معارضة التهديد بالأسلحة النووية واستخدامها.

وقال كيشيدا -في رسالة إلى منتدى حول العلاقات الصينية اليابانية بدأ، اليوم الخميس، في بكين- إن التعاون الدولي ضروري للحيولة دون استخدام الأسلحة النووية من جانب الدول التي تسعى إلى "تغيير الوضع الراهن بالقوة"، مشيرا إلى أن بكين، القوة النووية، لديها "مسؤولية مهمة لضمان السلام والازدهار في آسيا".

وأشارت وكالة الأنباء اليابانية «كيودو» إلى أنه من المقرر أن يناقش المنتدى السنوي، وهو أول اجتماع شخصي يعقد منذ أربع سنوات بسبب وباء كوفيد-19، القضايا المتعلقة بالتعاون الياباني الصيني، مع العمل معا لمنع استخدام الأسلحة النووية بين الدولتين من بين موضوعات أخرى.

ويعقد المنتدى حتى يوم غد الجمعة قبل الذكرى الـ45 لتأسيسه التي توافق يوم الاثنين المقبل، والتي ستمثل إبرام معاهدة ثنائية للسلام والصداقة بين الجانبي.

اقرأ أيضاًزيلينسكي وكيشيدا يبحثان عواقب تفجير محطة «كاخوفكا» للطاقة الكهرومائية

كيشيدا: مهمة اليابان كرئيسة لمجموعة السبع هي حماية الأمن والسلام الدوليين

رئيس كوريا الجنوبية يجتمع مع كيشيدا على هامش قمة السبع في اليابان الأحد القادم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليابان كيشيدا الصين رئيس وزراء اليابان النووي

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصربي: وساطة الصين جيدة في التسوية الأوكرانية


أعرب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن اعتقاده بأن مشاركة الصين كوسيط في محادثات السلام بشأن أوكرانيا "ستكون علامة جيدة".

جاء ذلك في حوار لفوتشيتش مع صحيفة "هاندلسبلات" Handelsblatt الألمانية، حيث تابع، ردا على سؤال بشأن استعداد بكين للقيام بهذا الدور: "بعد محادثاتي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعتقد أن الصين ستعمل كوسيط، وسيكون ذلك إشارة جيدة".

وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد قال في وقت سابق، خلال اجتماع مع المبعوث الخاص للرئيس البرازيلي سيلسو أمريم في نيويورك، إن الصين والبرازيل ودول أخرى في الجنوب العالمي ستنشئ منصة "أصدقاء السلام" لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية.

وأصدر وانغ يي مايو الماضي، وفي أعقاب المشاورات، بيانا مشتركا من ست نقاط، ينص على أن الحوار والمفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، فيما اقترحت جمهورية الصين الشعبية والبرازيل عقد مؤتمر دولي للسلام "في الوقت المناسب، وبمشاركة متساوية لجميع الأطراف ومناقشة خطط السلام".

وقد رحب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بمبادرة السلام الصينية البرازيلية.

من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديثه لوسائل الإعلام الروسية والعالمية يوم أمس إن روسيا "لا تقترح شروطا مسبقة"، وإنما ترغب في تثبيت وتعزيز ما تم الاتفاق عليه في السابق، بما في ذلك ما وعد به "الناتو" من عدم التمدد شرقا، ومبدأ تقرير المصير للشعوب، المثبت في ميثاق الأمم المتحدة، وقال: "نحن نتحدث مع أصدقائنا في الصين والبرازيل بشأن مبادراتهم للتسوية، والحديث فقط لا يدور حول مبدأ وحدة وسلامة الأراضي، وإنما أيضا عن حق الشعوب في تقرير مصيرها

مقالات مشابهة

  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
  • الصين تفرض عقوبات على سبع شركات عسكرية أمريكية بسبب بيعها أسلحة لتايوان
  • الرئيس الصربي: وساطة الصين جيدة في التسوية الأوكرانية
  • روسيا تحذر من خطورة مواقف "ترامب" بشأن التجارب النووية
  • روسيا تدرس خطوات محتملة بشأن التجارب النووية
  • سوريون: نظام الأسد أُجبرنا على تغيير شهادتنا بشأن هجوم كيميائي
  • صندوق عطاء يسعى لدمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين
  • مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. تدريبات عسكرية ومخاوف من الأسلحة النووية
  • ما تعليق الصين بشأن تهديد ترامب باستعادة السيطرة على قناة بنما؟