الصين تعرب عن "خيبة أمل عميقة" حيال الفيتو الأميركي على قرار يدين حرب إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعربت الصين الخميس، عن “خيبة أمل عميقة” حيال قرار الولايات المتحدة استخدام حق النقض لمنع تمرير مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “هدنة إنسانية” في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ “تشعر الصين بخيبة أمل عميقة حيال عرقلة الولايات المتحدة تبني مجلس الأمن مسودة قرار بشأن القضية الفلسطينية”، داعية المجلس الدولي إلى “القيام بدوره في التوصل إلى وقف لإطلاق النار ووقف الحرب”.
وكانت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، استخدمت حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين إسرائيل وحركة حماس للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجرى تأجيل التصويت مرتين خلال اليومين المنصرمين على النص الذي صاغته البرازيل في ظل محاولة الولايات المتحدة التوسط في إدخال المساعدات إلى غزة.
وصوت 12 عضوا لصالح مسودة النص اليوم بينما امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت.
وقال رئيس جلسة مجلس الأمن الدولي: “للأسف المجلس لم يتمكن من تبني قرار بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وكان قد تم تخصيص جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن قرار برازيلي حول التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، غير أن الولايات المتحدة صوّتت بحق النقض ضد المشروع البرازيلي.
(وكالات)
كلمات دلالية أمريكا اسرائيل اعتداء الحرب على غزة الصين الفيتو فلسطين قصف مجلس الأمن
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل اعتداء الحرب على غزة الصين الفيتو فلسطين قصف مجلس الأمن مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".
ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".
واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".
وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".
وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".
وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.