صندوق النقد الدولي : المغرب يمكن أن ينتقل إلى المرحلة الأخيرة من تحرير الدرهم في هذه الحالة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد روبرتو كارداريلي، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى المغرب، أن المملكة المغربية يمكن أن تنتقل إلى المرحلة الأخيرة في تحرير سعر صرف الدرهم، عندما ينخفض معدل التضخم إلى المستهدف 2%.
ومن المتوقع أن يتحقق هذا الهدف خلال العامين القادمين أو أكثر.
وفي تصريحات لـ”بلومبرغ الشرق”، أشار كارداريلي، ممثل صندوق النقد الدولي في المغرب، إلى أن تحقيق تحرير سعر صرف الدرهم يتطلب توفر شرطين أساسيين.
الشرط الأول هو انخفاض معدل التضخم إلى الهدف المستهدف وهو 2%. الشرط الثاني يتعلق بتوفر الثقة فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية.
يذكر أن المغرب بدأ عملية تحرير سعر صرف الدرهم في 2018، إذ تم رفع الحد الأقصى للتقلبات في سعر الصرف من 0.3% إلى 2.5%. وفي 2020، تمت زيادة هذا الحد إلى 5% وربط الدرهم بسلة عملات تشمل الأورو بنسبة 60% والدولار بنسبة 40%.
ودعا صندوق النقد الدولي، أكثر من مرة، المغرب إلى السير قدمًا في تحرير سعر صرف الدرهم. ومع ذلك، تراجع عن هذا المطلب بعد أن أقنعت الحكومة المغربية بضرورة إعداد البيئة الاقتصادية والاجتماعية لمواكبة هذه الخطوة، وهذا ما أشار إليه عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس البنك الإسلامي للتنمية يلتقي المديرة العامة لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق لها
المناطق_واس
التقى معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، مدير عام صندوق النقد الدولي السيدة “كريستالينا جورجيفا”، والوفد المرافق لها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة والاستقرار المالي العالمي.
وركزت المناقشات على تعزيز التنسيق بشأن الأولويات الاقتصادية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون، وتطوير الحلول للاقتصادات التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع.
وأبرز الدكتور الجاسر، أهمية المشاركة الأعمق بين المؤسستين لدعم الاستقرار الاقتصادي عبر المناطق المتنوعة، مؤكدًا على الحاجة إلى إستراتيجيات استباقية وتكيفية لمعالجة التحديات التي تواجه المؤسستين، كالتفتت الاقتصادي والتحولات الديموغرافية والتحول الرقمي في الأسواق الناشئة.
كما ناقش اللقاء تقرير التمويل الإسلامي المشترك لعام 2025م، وهو مبادرة تعاونية بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي تهدف إلى تقييم دور التمويل الإسلامي في الأسواق العالمية والتحديات التنظيمية وإمكاناته في دفع الشمول المالي والاستقرار.
وأكدت المؤسستان على التزامهما بدعم الاقتصادات التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع والاقتصادات الضعيفة، وضمان حصول البلدان الأعضاء على المساعدة المالية والسياسية اللازمة لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار على المدى الطويل، وعلى أهمية المشاركة المستدامة والسياسات التكيفية لمساعدة الاقتصادات الهشة على إعادة البناء والازدهار، والتزام كلتا المؤسستين بالبناء على مذكرة التفاهم الموقعة في أكتوبر 2022م.
بدورها نوهت مديرة صندوق النقد الدولي بمساهمات البنك الإسلامي للتنمية في استقرار الاقتصاد الكلي وبناء القدرات وجهود تبادل المعرفة عبر البلدان الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، مشددة على الحاجة إلى مزيد من التنسيق السياسي والاستثمار في التحول الرقمي والمشاركة المتعددة الأطراف المستدامة لدعم الاقتصادات الناشئة.