قال الدكتور محمد بن يحيى النينوي، عميد كلية المدينة للدراسات الإسلامية والبحوث بالولايات المتحدة الأمريكية، إن مسألة الإسلاموفوبيا تمثِّل تحديًا خطيرًا يواجه المجتمع العالمي في الوقت الحالي، وإن هذه الظاهرة المتنامية تجمع بين عدة عوامل، منها صراع الحضارات المزعوم والتغيرات السريعة في الديموغرافيا الاجتماعية في الولايات المتحدة والغرب، كما أنها ظاهرة تستند إلى فقه الكراهية والمؤامرة، ويجب على المسلمين في الغرب أن يتخذوا مبادرات إيجابية لمواجهتها.


جاء هذا خلال كلمته في فعاليات الجلسة العلمية الثانية بالمؤتمر العالمي للإفتاء، مؤكدًا أن المجتمعات الغربية تشهد تحولات سريعة في هياكلها الاجتماعية والثقافية، وهذا التغيير يسهم في انتشار النزعات المتطرفة بين المسلمين والغرب، وهو ما يزيد من حدة ظاهرة الإسلاموفوبيا، ونحن نشارك الأمم قيمنا وأخلاقنا، ونؤكد أن الرسالة الإسلامية جاءت لتعميم مكارم الأخلاق ولتعليم العالم قيم التسامح والسلام.

نظرة العالم الغربي النمطية


وتابع: نظرة العالم الغربي النمطية إلى الإسلام كدين بربري واستعمارها السابق للدول العربية، واعتبار الإسلام دينًا عنيفًا، هي نظرات خاطئة تسببت في تفشي الإسلاموفوبيا. ومن هنا، نؤكد أهمية معرفة الحقائق وتشجيع التفاهم المتبادل بين الثقافات والأديان.


ذلك لأن مسؤولية المسلمين في الغرب تكمن في ضرورة الأخذ بالمبادرة وتقديم صورة حقيقية وإيجابية عن الإسلام وثقافته، والمساهمة في بناء جسور التواصل والتفاهم بين المجتمعات المختلفة. وفى ختام كلمته أكد على ضرورة الدعوة إلى وحدة الجهود لمحاربة الأفكار النمطية ونشر الوعي والمعرفة حول الإسلام والمسلمين، لتحقيق مجتمع عالمي يسوده السلام والتعايش والاحترام المتبادل، مشددًا على أن الاحترام المتبادل والتعاون البنَّاء بين الثقافات هما المفتاح لبناء عالم يسوده السلام والعدالة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسلاموفوبيا المتحدة الكراهية

إقرأ أيضاً:

ذمار تشهد مسيرة نسائية حاشدة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام

الثورة نت| رشاد الجمالي

شهدت محافظة ذمار اليوم مسيرة نسائية حاشدة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام واليوم العالمي للمرأة المسلمة وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وإسنادا للمقاومة الباسلة وتاييدا لعمليات الاسناد للقوات المسلحة اليمنية في اطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .

وفي الفعالية ألقيت كلمات أشارت إلى الفضائل التي تحلت بها السيدة فاطمة الزهراء ومكانتها في الإسلام.

وحثت على الاقتداء بنهج الزهراء عليها السلام التي تعد مدرسة في التضحية ومثالا للمرأة المسلمة.

تخللت الفعالية فقرات متنوعة نوهت بصفات ومناقب المرأة اليمنية المستمدة من أخلاق وسيرة فاطمة الزهراء.

واعتبرت المشاركات إحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء محطة تربوية تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من سيرتها وثباتها وأخلاقها ومبادئها وأكدت أن المرأة اليمنية بجهادها وصبرها خلال سنوات العدوان وإسهاماتها الفاعلة في رفد الجبهات وأثبتت صمودها واعتزازها بدينها اقتداء بسيدة نساء العالمين.

ونوهت الكلمات احياء الذكرى السنوية للمراءة المسلمة فرصة كبيرة ومحطة مهمة لتوضيح نظرة الإسلام إلى المرأة  التي يحاول العدو حرف البوصلة فيما يخدم مشروعه التدميري للأمة  مع أن الإسلام قد أبان وأعلى مكانة المرأة ووصى بها في كل مواقعها في الحياة .

وأكد بيان صادر عن المسيرة أهمية إحياء فريضة الجهاد والاهتداء بالقرآن الكريم وتوجيه بوصلة العداء ضد أعداء الأمة الذين أخبرنا الله أنهم أشد عداوة للمسلمين.

وحيا البيان الدور الشجاع للشعب اليمني وقواته المسلحة في نصرة غزة والاستمرار على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه.

ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك وإيقاف العدوان والجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة .

 

مقالات مشابهة

  • الثقافات والتقاليد: احتفالات كرة القدم حول العالم
  • حصاد عام 2024 لمجمع البحوث الإسلامية
  • «البحوث الإسلامية» في 2024.. 100 ألف لقاء وحلقة نقاشية.. و180 قافلة دعوية
  • حصاد 2024.. مجمع البحوث الإسلامية يطلق آلاف الأنشطة الدعوية والتوعوية
  • فعالية احتفائية لوزارة العدل وحقوق الإنسان إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • مفتى الجمهورية: الشريعة الإسلامية وضعت أحكامًا تهدف لتحقيق العدالة واليسر (فيديو)
  • ذمار تشهد مسيرة نسائية حاشدة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • الأوقاف تطلق قوافل للمحافظات الحدودية لنشر سماحة الإسلام والقيم الإنسانية
  • ضيوف خادم الحرمين للعمرة من “الجبل الأسود”: يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام المسلمين
  • مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه