عاشور: تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والقطاع الصناعي لـ «خدمة الزراعة»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير العالي والبحث العلمي، على أهمية ربط المنتجات البحثية بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
وأشار إلى أهمية الدور المجتمعي والخدمي لمؤسسات التعليم العالي في مجالات الصناعة والزراعة والصحة وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة.
وفي هذا الإطار، أعلنت دكتورة منى عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب الجديدة، عن توقيع المدينة عقدين مع شركة "خالد مصباح" لتصنيع المنتجات الكيماوية، لدعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، وذلك بمقر المدينة.
وأوضحت مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أن المنتج الأول هو تصنيع وتسويق منتج حيوي عضوي لمعالجة مشاكل التربة الجيرية (Calci-organo solution)، والمنتج الثاني هو تصنيع وتسويق سماد الكمبوست الحيوي Green-Compost (طبيعي 100% من مصدر نباتي)، لدعم الزراعة المُستدامة والزراعة العضوية في مصر، موضحة أن توقيع العقدين يأتي تفعيلًا لمبدأ تعاون البحث العلمي مع قطاع الصناعة طبقًا للاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.
وأكدت عبد اللطيف أن المدينة تسعى إلى التصدي للمشاكل المُجتمعية المزمنة والعمل على إيجاد الحلول الملائمة لها، وذلك عن طريق النماذج الأولية المبتكرة، موضحة أن الزراعة المُستدامة تساعد على الحد من تدهور الأراضي الزراعية والمحافظة على البيئة باستخدام وسائل عديدة مفيدة، تساهم في المحافظة على بقاء الأراضي الزراعية ومواردها لأطول فترة زمنية ممكنة، لافتة إلى أهمية التسميد العضوي لرفع القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، والتقليل من التلوث البيئي الناتج عن الإسراف في استخدام الأسمدة الكيماوية.
وأشار د.يونس محمد رشاد عضو الفريق البحثي إلى أن المنتج (Calci-organo solution) عبارة عن منتج حيوي عضوي لمعالجة مشاكل التربة الجيرية وتحسين خصائصها لرفع خصوبة التربة وجودة الزراعة بها، حيث قام الفريق البحثي للمنتج بعمل دراسات تطبيقية مُستفيضة على هذا المنتج، وأثبتت نتائج مذهلة في حل مشكلة الزراعة في التربة الجيرية، حيث يقوم هذا المنتج بإذابة مادة كربونات الكالسيوم في التربة الجيرية وزيادة خصوبتها من المحتوى النيتروجيني والعضوي، كما يحسن من خصائصها الفيزيائية، ويتميز هذا المنتج بأنه صديق للبيئة ويدعم الزراعة العضوية والزراعة المستدامة.
ومن جانبه، أضاف الدكتور محمد حافظ عبد الفتاح عضو الفريق البحثي أن منتج Green-Compost من المُخلفات العضوية الصديقة للبيئة ويتم إنتاجه بطرق علمية دقيقة وبمواصفات عالمية تقلل من استهلاك الأسمدة الكيماوية، وتزيد من الاستدامة الزراعية.
وقام الفريق البحثي بدراسات تطبيقية على المنتج أثبتت أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من المادة العضوية التي تزيد من احتفاظ التربة بالمياه، وتحسن من قوام وبناء التربة، وتزيد من خصوبة الأراضي، ويدعم زيادة محتوى التربة من المادة العضوية والعناصر الغذائية، كما يحافظ على التنوع البيولوجي بها مما يساعد في استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية بمصر.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
شيخ الأزهر يستقبل وزير التعليم العالي ويناقشان سبل تعزيز التعاون في دعم المشروعات العلمية المشتركة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الأبحاث العلمية التعليم العالي الرقعة الزراعية في مصر القطاع الصناعي وزارة التعليم العالي وزير التعليم العالي الأبحاث العلمیة الم ستدامة من الم
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الإرشاد الزراعي: نمتلك ثروة هائلة من المخلفات الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن هناك خطوات لتشغيل عدد من المهندسين الزراعيين لسد العجز في قطاع الإرشاد الزراعي، وكذلك تشغيل عدد من الأطباء البيطريين.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ اليوم الإثنين لمناقشة موضوع طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية.
وأضاف عزوز، لدينا كميات كبيرة من المخلفات من مختلف الأنواع، يتراوح حجمها سنويا ما بين ٤٠ إلي ٤٥ مليون طن، واصفا ذلك بالثروة الهائلة.
واشار إلي أهميتها في تحسين دخل المزارع وإنتاج الأسمدة العضوية التى تساعد في الزراعة.
وأضاف، أيضا يتم استخدام المخلفات الزراعية في إنتاج أعلاف غير تقليدية، وكذلك استخراج أدوية من بعض النباتات العطرية.
وتابع، أيضا يساعد استخدام المخلفات الزراعية لانتاج منتجات، في تحسين البيئة والحد من الأثر السلبي لها.
وأضاف، هناك مخلفات تدخل في صناعة الكمبوست والأعلاف غير التقليدية، وهناك مخلفات ناتجة عن التصنيع الغذائى تدخل كمصادر في صناعة الأعلاف، بالإضافة إلي مخلفات صناعة السكر التى تدخل في نحو ٢٥ صناعة.
وأشار إلي أن التحديات التى كانت تواجه ذلك الملف هى الحجم الكبير للمخلفات وطريقة نقلها، إلا أنه تم التعامل معها وتذليلها.
وأكد أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيف البرامج التدريبية في ذلك المجال الهام.