العناية بشؤون الحرمين: 8 آلاف سماعة تردد نداء الآذان عبر المسجد الحرام
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين بالرئاسة العامة لشئون الحرمين، إنه يوجد ما يزيد على 8 آلاف سماعة داخل المسجد الحرام وساحاته والتوسعات الجديدة، والطرقات المحيطة.
وأوضحت الهيئة أن النظام الصوتي في المسجد الحرام ينقل صوت الأذان والإقامة والصلوات والخطب، بمتابعة أكثر من (120) مهندسًا وفنيًا بشكل دائم قبيل كل صلاة، وذلك لتغذية شبكة الصوت.
وأشارت إلى أن الصوت يُلتقط من خلال لواقط بحساسية متطورة تلتقط أصوات المؤذنين وأئمة الحرم المكي الشريف وفق توازن صوتي تعمل عليه بشكل يومي لضمان جودة الصوت في مختلف أرجاء الحرم المكي الشريف. كما يشرف عدد من مهندسي الصيانة على مدار الساعة على ميكرفونات احتياطية لمصدر الصوت؛ تعمل حال وجود عطل بشكل تلقائي، أما صحن المطاف فيجري عمل توازن للصوت بداخله عن طريق السماعات المحيطة به.
ولفتت الهيئة إلى أن عدد من مهندسي الصيانة يشرفون على مدار الساعة على ميكرفونات احتياطية لمصدر الصوت؛ تعمل حال وجود عطل بشكل تلقائي، أما صحن المطاف فيجري عمل توازن للصوت بداخله عن طريق السماعات المحيطة به.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تغيرات مهمة في توازن القوي بالعالم بعد ترمب
فيما يخص ما يحدث حولنا وتوازن القوي في العالم فإن ترمب بفرضه تعاريف جمركية علي كندا. قد دفع كندا إلي استخدام خط انابيبها الجديد TMX بعد تطويره لضخ ٨٩٠ الف برميل عبر شواطئ كولومبيا البريطانية إلي الصين واليابان وجنوب شرق أسيا.
قبل ذلك كانت الولايات المتحدة تحتكر الطاقة حيث تستورد من كندا ٦٠% من احتياجاتها للبترول وارساله الي مصافي تكساس المتخصصة في النفط الكندي الثقيل.
وبذلك تتناقص حصة الولايات المتحدة تدريجيا من البترول الكندي الرخيص( حيث كانت تخصم ١٥ دولار عن كل برميل) ولذلك وحسب قولدن ساكس فإن جالون البنزين سيزداد ٨٠ سنت بنهايه هذا العام في الولايات المتحدة الأمريكية.
ترمب ليس له خيار الآن سوي الإتجاه إلى السعودية وفنزويلا لتغطية النقص في الطاقة بعد قيام ترمب بإنهاء إتفاقه التجاري الذي كان قد وقعه بنفسه في العام ٢٠١٧م مع كندا والمكسيك ، فقد اتجهت كندا منذ ٢ أبريل ٢٠٢٥ بنفطها إلي الصين وغازها الطبيعي إلي اروبا والصين واليابان وحتي الهند.
أتوقع أن تتوقف اصلاحات محمد بن سلمان لأن ترمب سوف يغض الطرف عن مطالبة السعودية بأي اصلاحات وهذا شئ ستكون عواقبه وخيمة علي المنطقة ومنها السودان ومن المستبعد تماما أن تدعم المملكة العربية السعودية أو علي الاقل أن تلتزم الحياد تجاه الحرب في السودان وعودة الحكم المدني إليه.
طلعت محمد الطيب
talaat1706@gmail.com