بغداد اليوم - متابعة

أصدرت السفارة البريطانية في بيروت، اليوم الخميس (19 تشرين الاول 2023)، تحذيرا لمواطنيها بعدم السفر إلى لبنان، وطلبت منهم المغادرة فورا، مع تصاعد الأحداث في الجنوب، على خلفية الحرب بين إسرائيل وغزة.

وقالت السفارة في منشور على أكس "النصيحة الآن هي عدم السفر إلى لبنان".

وأضافت: "إذا كنتم بالفعل في لبنان، فإننا نحثكم على المغادرة الآن، مع توفر الرحلات التجارية".

وتابعت: "إذا كنت مواطنا بريطانيا في لبنان، فيرجى تسجيل حضورك والذي يتضمن تسجيل معلومات الاتصال الخاصة بك".

وأكدت أن "الأحداث في لبنان تتسارع، ومن المحتمل أن يتدهور الوضع بسرعة ودون سابق إنذار".

وأشارت إلى أن "الرحلات التجارية إلى خارج لبنان يمكن أن تتعطل بشدة أو يتم إلغاؤها في غضون مهلة قصيرة، وقد يتم إغلاق الطرق في جميع أنحاء البلاد".

ونصحت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) "بعدم السفر إلى لبنان بسبب المخاطر" المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وغزة.

من جهته، قال رئيس مطار بيروت الدولي، فادي الحسن، في حديث تلفزيوني، "لم نتبلّغ من أي شركة طيران باستثناء لوفتهنزا تعليق الرحلات، وإن حركة المغادرين من لبنان لا زالت بنفس الوتيرة التي كانت عليها قبل 7 أكتوبر أو بزيادة 10% فقط".

وأضاف أن "الكلام عن نقل مستندات وملفات ومعدات إلى خارج مطار بيروت غير صحيح بتاتا"،  مؤكدا أنه "تم نقل خمس طائرات تابعة لطيران الشرق الأوسط ، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لأي تصعيد إلى مطارات تركيا". 

وتتواصل الاشتباكات باستخدام قذائف الهاون والمدفعية والغارات الجوية والصواريخ الموجهة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود بين البلدين، في وقت سجل فيه سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وأوضحت الوزارة أن "التوترات عالية وقد تتصاعد الأحداث دون سابق إنذار، مما قد يؤثر على طرق الخروج من لبنان أو يحد منها".

ولفتت إلى أن "هناك أيضا خطر حدوث اضطرابات. وكانت هناك احتجاجات كبيرة خارج السفارات، بما في ذلك خارج سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في 17 أكتوبر. ومن المتوقع حدوث المزيد من الاحتجاجات. يجب على المواطنين البريطانيين توخي الحذر وتجنب المناطق التي قد تقام فيها المظاهرات".

وأكدت أنه "بسبب الوضع الأمني، تم سحب أفراد عائلات الموظفين في السفارة البريطانية مؤقتا. تواصل السفارة العمل الأساسي بما في ذلك تقديم الخدمات للمواطنين البريطانيين".

وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية، توترات أمنية متسارعة، آخرها القصف المدفعي المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وذلك في القطاع الغربي بالقرب من موقعي رأس الناقورة وجل العلم في أطراف بلدة الناقورة الحدودية، وكذلك في أطراف بلدات الضهيرة وراميا وعيتا الشعب، وفقا لمراسلة "الحرة".

وفي القطاع الشرقي أيضا جرى تبادل للقصف المدفعي والصاروخي عند مرتفعات مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مع استمرار تسجيل سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وصباحا ساد الهدوء الحذر على طول الشريط الحدودي، وفقا للمراسلة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "شنت قوات الدفاع الإسرائيلية ليلا، غارات على أهداف عسكرية تابعة لحزب الله على الحدود مع لبنان، وكان من بين الأهداف نقطة مراقبة باتجاه البحر تم منها إطلاق صواريخ مضادة للدبابات".


المصدر: الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي: ندعو للتضامن مع لبنان وفلسطين ضد الانتهاكات الإسرائيلية

وجه حسين طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر على الدعوة لحضور قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تناقش سبل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

المنطقة شهدت أسوأ أشكال المعاملة الإنسانية 

وأضاف «طه» في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تم بثها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن عقد هذا الاجتماع يأتي في ظل الهجمات العسكرية المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربية، حيث شهدت المنطقة أسوأ أشكال المعاملة الإنسانية التي نتجت عن عمليات النزوح الجماعي وتهجير السكان الفلسطينيين، بالإضافة إلى التدمير المنهجي للممتلكات والمباني المدنية.

وأكد أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا واضحًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والإنساني، مشددًا على ضرورة التنبيه إلى أهمية حماية المنشآت الطبية والمدنية، حيث يستهدف الاحتلال الإسرائيلي العاملين في وكالة الأونروا والمنشآت التي يلتجئ إليها المدنيون، بعيدًا عن مناطق الهجوم.

منظمة التعاون الإسلامي تسعى إلى التخفيف من المعاناة الإنسانية في غزة

وأشار إلى أن «أونروا» هي المنظمة الوحيدة القادرة على تقديم المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة الفلسطينيين في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، وفي سياق متصل، أدان «طه» الهجمات الإسرائيلية على لبنان، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لاستعادة الأمن والسلام في هذا البلد، الذي يعد عضوًا في منظمة التعاون الإسلامي.

واختتم كلمته بالتأكيد على دعم المنظمة للمساعي الإنسانية التي تبذلها الدول والمنظمات الدولية لصالح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، مشددًا على أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى دائمًا إلى التخفيف من معاناته الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • دعوى تتهم الحكومة الأمريكية بالتخاذل عن إجلاء مواطنيها في غزة
  • منظمة التعاون الإسلامي: ندعو للتضامن مع لبنان وفلسطين ضد الانتهاكات الإسرائيلية
  • السيسي: 4 ألاف شهيد و1.2 مليون نازح جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • مستوطنون يجتازون الحدود مع لبنان ويقيمون خياما
  • ‏إيران: الهجمات الإسرائيلية على موانئ ومنشآت للطاقة في اليمن "انتهاك صارخ للقانون الدولي"
  • الرئيس الإندونيسي: خريجو الأزهر في إندونيسيا يضيئون بلادنا بمنهج الأزهر الوسطي
  • الرئيس الإندونيسي لطلاب بلاده: اشكروا الله أنكم تدرسون في الأزهر
  • القوات الإسرائيلية تتوغل بريف درعا
  • الكتيبة 74 الإسرائيلية في محيط قرية صيدا جنوب سوريا
  • حادث خطير.. مواطنون إسرائيليون عبروا الحدود إلى لبنان ونصبوا الخيم