الوطن:
2025-03-01@02:56:10 GMT

مدارس الإسكندرية تعلن الحداد على أرواح شهداء غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

مدارس الإسكندرية تعلن الحداد على أرواح شهداء غزة

أعلنت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية الحداد بمدارسها، ووقف طلابها دقيقة حدادًا أثناء طابور الصباح، وارتدى بعض الطلبة الشارات السوداء تضامنًا مع أحداث فلسطين، وتأييدًا لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعلان الحداد العام في مصر.

دقيقة حداد 

وقال الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية في تصريحات لـ«الوطن» إن الحداد هو تعبير عن الحزن وإعلان التضامن مع القضية الفلسطينية وإرسال رسالة غضب إلى الكيان الصهيوني على قصف مستشفى المعمداني التي تعد واحدة من جرائم الحرب الغير مقبولة وقد تمت الدقيقة الحداد بجميع مدارس الإسكندرية الحكومية والرسمية والخاصة ليعلم الجميع أن مصر كلها متضامنه مع القضية الفلسطينية ومؤيدة لقرارات الرئيس.

المدارس الرسمية و الخاصة تتضامن مع القضية

وأكدت سمر راهون مدير عام مدرسة pls الخاصة بإدارة العجمي التعليمية أن ما حدث لأشقاءنا فى غزة من اعتداءات لا ترضى الإنسانية وجرائم حرب، وكان لابد من الجميع إعلان التضامن والتعبير عن الحزن وفور إعلان الرئيس الحداد العام نحن جزء من مصر وأولادنا بالمدرسة متعاطفين مع القضية الفلسطينية وهناك أطفال وطلبة بكوا فى طابور الصباح عند إعلان الدقيقة حداد وارتدى معظم الطلبة الشارات السوداء حزنا على أطفال غزة 

تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي

وأضاف محمد عبدالله رئيس مجلس إدارة مدرسة العجمى النموذجية: عبرنا عن الحزن الذي يجيش في صدور المصريين من المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الأعزل، وما يحدث في غزة يجب أن يتوقف فورًا، ونثق في قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول هذة القضية ونفوضه في أي قرار يتخذه ونحن خلفه.

وأشار أحمد عزت مدير مدرسة خديجة بنت خويلد أنه فور إعلان الدقيقة حداد بطابور الصباح انهمرت الدموع من عيون الطلبة حزناً على ضحايا مجزرة مستشفى المعمدانى التي تعد من أسوأ جرائم الحرب فى تاريخ البشرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دقيقة حداد تضامن شعبي مع القضیة

إقرأ أيضاً:

حقوقيون: عودة سكان غزة إلى منازلهم نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية

أكدت منظمات حقوقية دولية أن عودة سكان قطاع غزة إلى منازلهم تمثل نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، مشددة على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز مقاومته وتمكينه من التشبث بأرضه. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يُنظم اليوم بأحد فنادق وسط القاهرة الشهيرة.

يتم تنظيم المؤتمر بالشراكة مع كل من: الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بدولة فلسطين. مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين. المنظمة المصرية لحقوق الإنسان. اتحاد المحامين العرب والتضامن الإفريقي الآسيوي.

وقال سلطان بن حسن الجمَّالي، الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إن التهديدات الخطيرة بالتهجير القسري التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني دعت إلى عقد هذا المؤتمر على وجه السرعة مع الشركاء. وأضاف: "نحن هنا لمناقشة الاستبداد والطغيان الدولي العابر للحدود، الذي يسعى لفرض إرادته على إرادة الشعوب، ومصادرة حقها في تقرير مصيرها، متجاهلًا الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بانتهاكات متعمدة تهدف إلى إسكات مئات الملايين من الناس".

وتابع: "لذلك نحن هنا اليوم لبحث أدوات مناهضة هذا الطغيان الذي يعمل على قمع الحقوق والحريات، رافضين إرهابنا والتعالي على قياداتنا وشعوبنا. نحن نؤكد استمرار جهودنا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة هذا الطغيان، معتبرين أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين جميعًا، وقضية كل شريف ومقاوم وثائر على وجه الأرض".

وأضاف: "لمواجهة هذا التجبر والطغيان، علينا دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز مقاومته، وتمكينه من التشبث بأرضه ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، باعتباره شعبًا تحت الاحتلال ومن حقه الدفاع عن حريته واستقلاله. هذا المشروع الاستعماري لا يستهدف الفلسطينيين فقط، بل يستهدف الأمة العربية بأكملها من المحيط إلى الخليج، وجودًا ومكانةً وكرامةً. وأد القضية الفلسطينية يعني إذلال الأمة العربية بأكملها".

من جهته، أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن عودة سكان قطاع غزة إلى منازلهم تمثل نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية. وأضاف: "الموقف المصري والأردني وكافة الدول العربية تميز بالصمود والقوة من أجل نصرة القضية الفلسطينية". وتمنى أن تخرج القمة العربية المرتقب عقدها الأسبوع المقبل في مصر بعدد من التوصيات التي تدعم القضية الفلسطينية.

وبدوره، قال فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الوضع في قطاع غزة يجب التعامل معه باهتمام والنظر إليه بعين الحذر. وأشار إلى أن التهجير القسري جريمة إنسانية تعاقب عليها القوانين الدولية، حيث تمارس إسرائيل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني لتغيير التركيبة الديموغرافية للقطاع.

وأوضح: "الشعب الفلسطيني لم يعد له أي مقوم من مقومات الحياة"، لافتًا إلى أن القوانين العالمية تنص على ضرورة عودة الشعوب إلى أرضها، كما أن الشعب الفلسطيني له الحق في العودة إلى أرضه وتعميرها". وأضاف: "تم تدمير المستشفيات والمدارس، ومن الضروري دفع الاحتلال الإسرائيلي تعويضات للشعب الفلسطيني بما يحقق السلام والاستقرار له".

من جهته، قال عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان الفلسطيني، إن المشهد الحالي للقضية الفلسطينية يمثل الوضع الأكثر خطورة منذ عام 1948. وتابع: "منذ اليوم الأول، سعت دولة الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين، حيث تم دفع الشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب في رفح".

وأضاف: "بدلًا من نزوح الفلسطينيين إلى الجنوب، نشاهد حاليًا عودتهم إلى الشمال، وهو ما يعد بمثابة لوحة وقصة العصر الحالي". وأكد أن من يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان، وما هو الانتماء، مشيدًا بالموقف المصري الذي أفشل محاولات التهجير.

ويهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الدولية والإقليمية لمناهضة جرائم التهجير القسري والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ويشارك في المؤتمر 80 شخصية بارزة من قادة المجتمع الحقوقي الدولي، بالإضافة إلى عدد من البرلمانيين والإعلاميين وقادة الفكر والرأي من مختلف الدول.

كما يسعى المؤتمر إلى توحيد الجهود العربية والدولية لدعم حقوق الفلسطينيين وتعزيز آليات مساءلة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المستمرة.


 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم بالشرق الأوسط
  • إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
  • حقوقيون: عودة سكان غزة إلى منازلهم نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: مصر ترفض أي مقترحات تلتف حول ثوابت القضية الفلسطينية
  • نقيب الأشراف: الرئيس السيسي وقف بالمرصاد لمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس «الدراسات المستقبلية»: مصر حجر الزاوية في القضية الفلسطينية
  • باحث: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • العرابي: القضية الفلسطينية تتعرض اليوم إلى أكبر هجمة منذ 1948
  • خبير سياسات دولية: تحركات الرئيس السيسي أعادت القضية الفلسطينية لمركزها الرئيسي