كاتب أمريكي: (إسرائيل) ترتكب جرائم حرب لم يشهدها التاريخ بأسلحة أمريكية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
وصف الكاتب الأمريكي ديف ليندور موقف الأمريكيين اللامبالي بالجرائم والفظائع التي ترتكبها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين وعدم اتخاذهم أي إجراء على المستوى السياسي أو الشعبي لجهة الضغط عليها بأنه مخز وغير مقبول.
وأشار ليندور في مقال نشره موقع كاونتر بانش الأمريكي إلى أن المدنيين الأمريكيين ليسوا فقط مغيبين عن وقائع الأمور، وخاصة بشأن ما يجري في غزة، بل هم أيضاً في حالة لا مبالاة رغم حقيقة أن بلدهم تمول (إسرائيل) بالمال والأسلحة الفتاكة والمتطورة لارتكاب جرائمها في غزة.
ولفت ليندور إلى أن أهالي غزة الذين يعيشون في أكبر سجن مفتوح بالعالم تلقوا إنذارات بترك منازلهم والتوجه إلى جنوب القطاع، لكن القصف الإسرائيلي لحق بهم، كما أن (إسرائيل) جعلت من الحصار المفروض على القطاع حبل مشنقة خانقاً، فقطعت المياه والغذاء والوقود، وكل ذلك تحت أنظار الأمريكيين الذين لم يحركوا ساكناً ولم ينتقدوا حكومة بلادهم على دعمها لهذا الإجرام.
وأوضح ليندور أن الولايات المتحدة ربما ليست في حالة حرب فعلية، لكن آلتها العسكرية في كل مكان وفي كل قارة وكل محيط وميزانيتها العسكرية تتجاوز تريليون دولار، وهي تتدخل في شؤون دول كثيرة بما فيها سورية وأوكرانيا واليمن وغيرها.
وأكد ليندور ضرورة أن يكون للأمريكيين دور في لجم إدارتهم وإجبارها على وقف دعم نظام الفصل العنصري في غزة، والتوقف عن ارتكاب المذابح بحق الفلسطينيين.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير: ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الوضع في الإقليم متأزم للغاية، وهناك الكثير من الشبهات حول انفجارات تل ابيب وسنرى ما هو السبب الحقيقي لهذه الانفجارات.
وأضاف «مسعد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وانفجارات تل ابيب لن تغير من الموقف الأمريكي بأهمية استمرار تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة، ولكن من الممكن أن يحدث تغيرات كبيرة في الضفة الغربية وزيادة التصعيد الإسرائيلي على مخيمات الفلسطينيين.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن تشتيت الانتباه من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لعدة أسباب سواء داخلية أو خارجية لإسرائيل»، مؤكدًا أن بعد الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة يحاول الاحتلال الإسرائيلي إشعال الأوضاع مرة أخرى وهذه المرة عن الطريق الضفة الغربية ليعود مخطط ضم بعض الأراضي من الضفة إلى تل أبيب.