رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد الدولي يستمتعان بجامع الفنا وروعة صحراء أكفاي ضواحي مراكش (صور)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
زار رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، ساحة جامع الفنا بمراكش و الأسواق المحيطة بها بعد اختتام اجتماعات صندوقي النقد البنك الدوليين.
وأعجب السيد بانغا بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي بالساحة الشهيرة للمدينة الحمراء.
والجدير بالذكر أن مدينة مراكش تحولت خلال الاسبوع الذي نودعه، إلى وجهة عالمية لكبار الشخصيات من عالم الاقتصاد والمال و الاعمال كما باتت تستقبل على مدار السنة نجوم كرة القدم والفن والأثرياء وشخصيات سياسية وفنية عالمية.
من جهتها، إستمتعت المديرة العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، بصحراء اكفاي ضواحي مراكش في زيارة إستجمام للمنطقة.
المديرة العامة لصندوق النقد الدولي زارت المنطقة المتاخمة لمدينة مراكش والتي تعتبر منتجعًا رائعًا و بوابة جبال الأطلس الكبير لقضاء أمتع اللحظات بعد انتهاء اجتماعات صندوق النقد و البنك الدوليين.
هذا وقد استمتعت كريستالينا جورجييفا باللباس المغربي و بركوب الجمال الصحراوية و الدراجات رباعية العجلات “الكواد” و تذوق الطبخ المغربي داخل خيام صحراوية نصبت بعين المكان.
يشار إلى أن المسؤولة المذكورة أشادت بنجاح إجتماعات صندوق النقد و البنك الدوليين و المبادرة الممتازة المتمثلة في عودة الاجتماعات السنوية إلى القارة الإفريقية بعد مرور 50 سنة مؤكدة أن هذه التظاهرة الكبرى للاقتصاد والمالية تمثل فرصة للمملكة المغربية لإظهار قدرتها على تنظيم تظاهرات عالمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الحكومة المصرية أحرزت تقدما كبيرًا في السياسات اللازمة لاستكمال المراجعة الرابعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صندوق النقد الدولي، من خلال بيان له، أن بعثة الصندوق أجرت مناقشات مع الحكومة المصرية خلال الفترة من 6 إلى 20 نوفمبر في القاهرة، وإن المسؤولون المصريون وموظفو صندوق النقد أحرزوا تقدمًا كبيرًا في مناقشات السياسات نحو استكمال المراجعة الرابعة.
وأوضح البيان، حجم التوترات الجيوسياسية المتعددة، والصراعات في المنطقة، وإن انقطاعات التجارة في البحر الأحمر لا تزال تؤثر سلبًا على المعنويات، وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70 في المائة في عائدات قناة السويس، والتي تشكل مصدرًا كبيرًا للعملة الأجنبية لمصر، وإن العدد المتزايد من اللاجئين يضيف إلى الضغوط المالية على الخدمات العامة، وخاصة الصحة والتعليم.
كما رحب الصندوق، بالإجراءات التي اتخذتها مصر فيما يخص التسهيلات الضريبية والجمركية والتجارية، وأكد على أهمية دعم القطاع الخاص لقيادة النمو والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي وزيادة فرص العمل.