وزير الأوقاف اليمني: قلوبنا ستظل تنبض بالحب والتضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قدم الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، أصدق التعازي وأحر التمنيات للأشقاء الفلسطينيين، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، قائلاً :"نحن نشاركهم أحزانهم وندعو الله عز وجل أن يكونوا في عنايته وحفظه، ندعو الله أن يمنحهم النصر والقوة، وأن يحميهم برعايته الإلهية، وأن ينتقم من المجرمين الذين لا يعرفون الرحمة والإنسانية.
وأضاف خلال كلمته في مستهل الجلسة العلمية الثانية التي يرأسها ضمن مؤتمر "الفتوي وتحديات الألفية الثالثة" المنعقد تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن اليمن بلد الشجاعة والإيمان، تتوجه برسالة صادقة إلى العالم، تقول إنها لو كانت اليوم تعاني من الجراح، فإنها بالتأكيد ستتعافى وستنهض من جديد، ولا يوجد خوف على هذه الأرض الجبارة التي اختارها الله لتكون رمزًا للصمود والإرادة في اللحظات الصعبة، حينما تشتد الحروب ويحتاج الإسلام إلى يد العون والمساعدة، فإننا نؤكد أن اليمن، بإذن الله، ستظل تمثل نفس الرحمن الذي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: اليمن، هذه الأرض المميزة والتي اشتهرت بكرم أهلها وجودهم، تتنفس الإيمان والأمل إنها أرض الدعوة والدعاة، حيث استجابت لنداء الإيمان والسلام، وأيدها الله بقوة وصمود، يعرف الجميع أن قلوب أهل اليمن احتضنت الضيوف وكانت تحتضن الدعوة الخيرة، وستظل تنبض بالحب والتضامن مع إخوتها في فلسطين وكل مكان يحتاج إلى النجدة والعون.
وأردف: إننا، في هذه اللحظة العصيبة، نعلن أن اليمن تحبكم وتحبونها قلوب أهلها نقية كاللؤلؤ، وروحها صافية كاليمنى، وهي تدعو إلى التلاحم والوحدة والسلام لجميع شعوب العالم، نحن واثقون أن الله سيمنح الصبر والقوة للجميع، وسنظل نواصل الدعاء من أجل السلام والعدالة في كل ركن من أركان هذا العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الاوقاف الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام الصهيوني على فلسطين والمنطقة
وكالات ـ يمانيون
دان حزب الله بأشدّ العبارات جريمة تدنيس مئات المستوطنين الصهاينة، على مدى ثلاثة أيام متتالية، لحرمة المسجد الأقصى المبارك، باقتحامهم لباحاته وأدائهم طقوسًا تلمودية وارتكابهم ممارسات استفزازية، تحت حماية قوات الاحتلال، وبقيادة شخصيات متطرفة من الكنيست، في مشهد عدواني وقح يهدف العدو فيه إلى خلق واقع جديد وخطير، في سياق مشروعه الاستيطاني والتهويدي الهادف لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس ومقدساتها، ظنًّا منه أن جرائمه في غزة والضفة ستصرف أنظار الأمة عن انتهاكه المتكرر لأولى القبلتين وقلب القضية الفلسطينية وتاجها.
واضاف في بيان له إنّ” هذه الممارسات العدوانية، التي يستغل فيها العدو ومستوطنوه الأعياد والمناسبات الدينية لتدنيس المسجد الأقصى، هي مدعاة لغضب كل مسلم في العالم واستفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ودولها، ويجب أن تدفعها إلى التحرك الجاد لوقف تلك الانتهاكات. إنّ شعوب أمتنا العربية والإسلامية هي على قدرٍ عالٍ من الوعي والإدراك بضرورة إعلاء الصوت بكل الوسائل المتاحة، لأن الصمت على تلك الانتهاكات والمجازر يشجّع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في عدوانه، في كلٍ من القدس وغزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، وعلى تجاوز كلّ الخطوط الحمراء”.
ودعا حزب الله منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والحواضر العلمية وعلماء الأمة وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية ورفع الصوت عاليًا في وجه الاستباحة المستمرة للمسجد الأقصى، والعمل بفعالية وقوّة لوقف الإجرام الصهيوني المدعوم أميركيًا على فلسطين والمنطقة.