قدم الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، أصدق التعازي وأحر التمنيات للأشقاء الفلسطينيين، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، قائلاً :"نحن نشاركهم أحزانهم وندعو الله عز وجل أن يكونوا في عنايته وحفظه، ندعو الله أن يمنحهم النصر والقوة، وأن يحميهم برعايته الإلهية، وأن ينتقم من المجرمين الذين لا يعرفون الرحمة والإنسانية.

وأضاف خلال كلمته في مستهل الجلسة العلمية الثانية التي يرأسها ضمن مؤتمر "الفتوي وتحديات الألفية الثالثة" المنعقد تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن اليمن بلد الشجاعة والإيمان، تتوجه برسالة صادقة إلى العالم، تقول إنها لو كانت اليوم تعاني من الجراح، فإنها بالتأكيد ستتعافى وستنهض من جديد، ولا يوجد خوف على هذه الأرض الجبارة التي اختارها الله لتكون رمزًا للصمود والإرادة في اللحظات الصعبة، حينما تشتد الحروب ويحتاج الإسلام إلى يد العون والمساعدة، فإننا نؤكد أن اليمن، بإذن الله، ستظل تمثل نفس الرحمن الذي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم.

وتابع: اليمن، هذه الأرض المميزة والتي اشتهرت بكرم أهلها وجودهم، تتنفس الإيمان والأمل إنها أرض الدعوة والدعاة، حيث استجابت لنداء الإيمان والسلام، وأيدها الله بقوة وصمود، يعرف الجميع أن قلوب أهل اليمن احتضنت الضيوف وكانت تحتضن الدعوة الخيرة، وستظل تنبض بالحب والتضامن مع إخوتها في فلسطين وكل مكان يحتاج إلى النجدة والعون.

وأردف: إننا، في هذه اللحظة العصيبة، نعلن أن اليمن تحبكم وتحبونها قلوب أهلها نقية كاللؤلؤ، وروحها صافية كاليمنى، وهي تدعو إلى التلاحم والوحدة والسلام لجميع شعوب العالم، نحن واثقون أن الله سيمنح الصبر والقوة للجميع، وسنظل نواصل الدعاء من أجل السلام والعدالة في كل ركن من أركان هذا العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الاوقاف الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

ليلة النصف من شعبان .. صحابيات مجهولات عشن في حياة الرسول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى تلك الايام تشهد الامة لاسلامية الاحتفال بشهر شعبان  احدى شهور البركة قبل شهر القران والذى نحرص على اسقبال بالتقرب من الله خاصة فى ليلة النصف ولبركتها واحياءها فتعالى  فى هذه الاسطر نتعرف على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن عاصوره وكيف عاشوا معه محاولين تتبع سنته فى اقواله وافعاله.

اذ نستعرض ان ذاك سيره الصاحبيات التى عشن فى عصره اذ انهن مجهولات ولكن باعمالهن صرن  قائدات محفور اسماؤهن فى التاريخ الاسلامى فاليك عزيزتى المراة امثالهن حتى نقتدى بهن فى تلك الايام تقربا من الله ذلفى نستعرض اعمالهن وما قدمن فى حياء الرسول "صلى " اقتداء بهن .

أولا : الصحابيات المجهولات الذين عاشتن في حياة الرسول صلي الله عليه والسلام:

 أم سليم 

كانت من الصحابيات الذين هاجروا إلى المدينة المنورة مع الرسول صلي الله عليه والسلام. كانت امرأة شجاعة وذكية، وقد شاركت في العديد من المعارك.

أم حبيبة

كانت ابنة أبي سفيان، أحد أعداء الرسول صلي الله عليه والسلام. ومع ذلك، فقد أسلمت وأصبحت من الصحابيات المقربات من الرسول صلي الله عليه والسلام.

أم عطية:

 كانت من الصحابيات الذين شاركوا في غزوة بدر. كانت امرأة شجاعة وذكية، وقد شاركت في العديد من المعارك.

أم كلثوم بنت محمد:

 كانت ابنة الرسول صلي الله عليه والسلام، وقد تزوجت من عثمان بن عفان، أحد الصحابة.

زينب بنت جحش:

 كانت من الصحابيات الذين هاجروا إلى المدينة المنورة مع الرسول صلي الله عليه والسلام. كانت امرأة شجاعة وذكية، وقد شاركت في العديد من المعارك.

 أم سلمة:

 كانت من الصحابيات الذين هاجروا إلى المدينة المنورة مع الرسول صلي الله عليه والسلام. كانت امرأة شجاعة وذكية، وقد شاركت في العديد من المعارك.

أم أيمن:

 كانت من الصحابيات الذين هاجروا إلى المدينة المنورة مع الرسول صلي الله عليه والسلام. كانت امرأة شجاعة وذكية، وقد شاركت في العديد من المعارك.

هذه بعض من الصحابيات المجهولات الذين عشن في حياة الرسول صلي الله عليه والسلام. اذ عرفن بالشجاعة والاقدام 

ادوراهن فى التاريخ  تميزت 

الدعم النفسي: قدمت الصحابيات المجهولات الدعم النفسي للرسول صلي الله عليه والسلام والصحابة في أوقات الصعوبة والتحديات.

العناية بالجرحى: شاركت الصحابيات المجهولات في علاج الجرحى في المعارك، مثل غزوة بدر وغزوة أحد.

التعليم والتدريب:  شاركت الصحابيات المجهولات في تعليم وتدريب النساء الأخرى في المجتمع الإسلامي، مثل تعليم القرآن 

الدفاع عن المدينة: شاركن بالدفاع عن المدينة المنورة في المعارك، مثل غزوة الخندق.

الاستقبال والضيافة: قدمن الاستقبال والضيافة للضيوف والزوار، مثل استقبالهم للرسول صلي الله عليه والسلام والصحابة.

المساهمة في المعارك: شاركن في بعض المعارك، مثل غزوة بدر وغزوة أحد.

التعاون مع الرسول: اظهرن تعاونهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى تقديم المشورة والاستشارة.

منهمن " ام سليم ، ام حبيبه ، ام عطيه ، زينب بنت جحش ، ام سلمة ، ام ايمن "

فاليكن  تلك االصحابيات  لعلهن يصبحن  قدوة لكل من تريد ان تتقرب من الله فى هذه الاشهر فكونى مثلهن .تقربا من الله حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
  • البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى الرئيس اللبناني
  • فضل الصلاة على النبي.. باب القرب من الله ومفتاح محبته
  • الأردن وأمريكا.. الرقص على حافة الحرب والسلام
  • ليلة النصف من شعبان .. صحابيات مجهولات عشن في حياة الرسول
  • أبرزها أكل الموتى.. تعرف على أغرب التقاليد فى العالم وسر الإيمان بها
  • الأوقاف: نرفض التهجير ولا بديل عن الحل العادل بإقامة دولة فلسطين المستقلة
  • وزير الأوقاف: نرفض التهجير ولا بديل عن الحل العادل بإقامة دولة فلسطين المستقلة
  • خامنئي في رسالته لترامب: فلسطين من النهر إلى البحر تخص أهلها
  • علي جمعة: نور الإيمان هداية في الدنيا وفوز بالآخرة