تنكيس أعلام مدارس بورسعيد والوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة (صور)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت الدكتورة هالة عبدالسلام، وكيل أول وزارة التربية والتعليم في بورسعيد، تنكيس الأعلام المصرية، والوقوف دقيقة حدادا في طابور الصباح بمختلف مدارس بورسعيد، اليوم على أرواح شهداء قطاع غزة، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة 3 أيام.
المدارس جزء من صوت الشارع المصريوقالت وكيل تعليم بورسعيد، إنّ مدارس بورسعيد جزء من صوت الشارع المصري وضمن رعاية اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الذي أكد أهمية توعية الطلاب بدور مصر عربيًا وعالميًا وتعليمهم بضرورة الحفاظ على الوطن، مشيرة إلى أنّ الطلاب تفاعلوا مع فعاليات اليوم، مرددين «تحيا مصر.
وأضافت أنّها وعدد من قيادات التربية والتعليم والطلاب، شاركوا في مسيرات حاشدة، أمس، والأهالي في حديقة المنتزه بحي العرب، مرددين هتافات «أين حقوق الإنسان.. دم الأطفال فين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم بورسعيد حداد مدارس بورسعيد التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
أميرة خالد
نجح فريق بحثي من جامعة تورنتو بكندا في تطوير أدوات جراحية روبوتية مصغرة تعمل بالمجالات المغناطيسية، ما قد يسهم في إحداث تحول كبير في جراحة الدماغ طفيفة التوغل، عبر تقليل الألم وفترة التعافي والندوب مقارنة بالأساليب التقليدية.
وتتميز هذه الأدوات، التي يبلغ قطرها 3 مليمترات فقط، بقدرتها على الإمساك بالأنسجة وسحبها وقطعها، دون الحاجة إلى محركات داخلية، حيث يتم التحكم بها خارجيًا باستخدام مجالات مغناطيسية.
ويعد هذا الابتكار ثمرة تعاون بين مهندسي جامعة تورنتو وباحثين من مركز ويلفريد وجويس بوسلونس للابتكار والتدخل العلاجي الموجه بالصور في مستشفى الأطفال المرضى (SickKids).
ويتكون النظام من أدوات جراحية صغيرة، تشمل ملقطًا ومشرطًا، إلى جانب طاولة مزودة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركتها بدقة، ويتم وضع رأس المريض فوق هذه الملفات، حيث تدخل الأدوات الدماغ من خلال شق صغير، مما يتيح للجراحين تنفيذ العمليات بدقة متناهية عبر تعديل شدة التيار الكهربائي في الملفات المغناطيسية.
ولاختبار كفاءة هذه الأدوات، ابتكر الباحثون نموذجًا يحاكي بنية الدماغ باستخدام مطاط السيليكون، إلى جانب مواد تحاكي الأنسجة الدماغية، مثل التوفو لمحاكاة الجسم الثفني، وتوت العليق لاختبار القدرة على الإمساك وإزالة الأنسجة المريضة.
وأسفرت التجارب عن نتائج دقيقة، حيث حقق المشرط المغناطيسي جروحًا ضيقة بمتوسط 0.3 إلى 0.4 مليمتر، مقارنة بالأدوات التقليدية التي تتراوح دقتها بين 0.6 و2.1 مليمتر، كما سجلت المقابض نسبة نجاح بلغت 76% في التقاط الأنسجة المستهدفة.
ويفتح هذا التقدم العلمي آفاقًا جديدة في مجال الجراحة العصبية، مما قد يعزز من فعالية الإجراءات الطبية ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرضى.