قال الكاتب الصحفي أحمد عامر، إنّ موقف المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة مغزي للغاية، مشيرا إلى أنّ القضية الفلسطينية مركزية ومحورية وتعد أم القضايا وسبب كل التوتر الحادث في المنقطة، لافتا إلى أن مصر تحمل على أكتافها هذه القضية منذ 1948، إذ إنها خاضت من أجلها حروب ونزفت من أجلها دماء واستشهد مصريين بالآلاف، وبالتالي تعد الدولة المصرية الأكثر تضحية من أجل القضية الفلسطينية.

مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية

وأضاف «عامر»، خلال حواره لبرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير أهالي غزة إلى سيناء، موضحا أن لاجئي فلسطين يختلفون عن غيرهم من لاجئي الدول الآخرى، إذ أن المسألة لا تتعلق بالشعب بل بتصفية القضية الفلسطينية نفسها ووجود أرض بلا شعب وبالتالي لا دولة، علاوة على تصفية الضفة على حساب الأردن.

وتابع أن مصر تضم 9 ملايين ضيف من كل الجنسيات، ومخطط إسرائيل المتعلق بالتهجير سينهي تماما القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر أصبحت طرف في القضية وبالتالي انتهت أيضا اتفاقية السلام، وعاد التوتر بين مصر وإسرائيل، إذ أصبحا في حالة حرب.

موقف مصر تجاه الصراع بغزة تاريخي

وأكد: «المسألة سالفة الذكر متشعبة ومعقدة للغاية، فالموضوع لا يتعلق بتصفية القضية الفلسطينية فقط»، مشيرا إلى أن الموقف المصري حاليا تجاه الصراع في غزة تاريخي لم يحدث من قبل منذ حرب 1973 أي 50 عاما، مستطردا أن الموقف المصري في منتهى الصلابة والحزم والصرامة ولا يستطيع أحد المزايدة عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر غزة إسرائيل حرب اتفاقية السلام سيناء الأردن بتصفیة القضیة الفلسطینیة أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية

تستضيف مصر ، اليوم الثلاثاء، القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية، وتبحث الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.

كما ستبحث القمة خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.


وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.

تعد هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض 21 فبراير الماضي، بمشاركة قادة دول الخليج ومصر والأردن، أيضا هي ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر 2023 و2024.

كما تعد هذه ثالث قمة عربية تعقد خلال 10 أشهر بعد القمة العربية العادية الـ33 التي عقدت في البحرين في مايو الماضي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض في نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: حالة من الإجماع العربي ستُترجم في القمة العربية عمليًا
  • أشرف سنجر: رسالة القمة العربية أن للعرب صوتًا واحدًا تجاه القضية الفلسطينية
  • مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • كاتب صحفي: إسرائيل لديها القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • كاتب صحفي يكشف أهمية إقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة فى هذا التوقيت
  • كاتب صحفي: اجتماع مجلسي النواب والأعلى لليبيا بالقاهرة يحمل رسائل مهمة