«التضامن» تستقبل مسؤول «جروب الزوجة المعاقة» لمناقشة مقترح الجمع بين معاشين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استقبلت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أدمن وممثلي «جروب الزوجة المعاقة» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وذلك بحضور المستشار محمد عمر القماري، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزارة، ومها هلالي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة والتأهيل، وقيادات العمل بالوزارة في مجال الإعاقة.
وتناول اللقاء توجيهات رئيس الجمهورية لوزيرة التضامن الاجتماعي ببحث جمع الزوجة ذات الإعاقة المتزوجة بين معاش والدها أو والدتها المتوفيين، وكذلك دراسة الموضوعات التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة التي تندرج تحت مظلة الحماية الاجتماعية، في ظل حرص الدولة على كفالة حقوقهم بما يتماشى مع التشريعات ذات الصلة، وذلك مع حرص الدولة على تبنى قواعد الشفافية فى تعاملها مع المواطنين فى جميع القضايا.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن قضية الإعاقة تشهد طفرة كبيرة من الاهتمام فى ضوء توجيهات القيادة السياسية فيما يخص الزوجة ذات الإعاقة المتزوجة، ومطالبتها بمعاش والدها أو والدتها المتوفيين، إذ وجه رئيس الجمهورية بدراسة حصول هذه الفئة على حقوقها وتدبير الموارد المالية اللازمة لذلك.
جروب الزوجة المعاقةوأضافت أن الوزارة تكثف من جهدها في ذلك، وجرى وضع عدد من المحاور والآليات التي يجرى العمل عليها، تمهيدًا لعرضها على القيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب، تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية.
وعبر أدمن وممثلو جروب الزوجة المعاقة على موقع التواصل الاجتماعي عن تقديرهن لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية في هذا الصدد، مؤكدين أنهن يقدرن جهود الدولة وحرصها على حماية حقوق الفئات الأولى بالرعاية ومنها الأشخاص ذوي الإعاقة، آملين سرعة تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية في حصولهن على معاش الوالد أو الوالدة نظرًا للظروف التي يمروا بها، خاصة في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه الدولة والقيادة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة يناقش مشروعي قانون "تحصيل مستحقات الدولة" و"حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"
مسقط- الرؤية
ناقش مجلس الدولة أمس رأي اللجنة الاقتصادية والمالية بشأن مشروع قانون "تحصيل مستحقات الدولة"، ورأي اللجنة الاجتماعية والثقافية بشأن مشروع قانون "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك خلال الجلسة السابعة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة، برئاسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس المجلس، بحضور المكرمين أعضاء المجلس، وسعادة الأمين العام.
وبدأت الجلسة أعمالها بكلمة معالي الشيخ الرئيس تلاها نيابةً عنه المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس المجلس، قال فيها "لقد تابعنا بكل فخر واعتزاز الزيارة الكريمة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى مملكة هولندا، في إطار العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، وتعزيزا لمجالات التعاون نحو آفاق أرحب، وبما تؤسس له هذه الزيارة في ترسيخ علاقات بالغة الأهمية في الاحترام المتبادل والالتزام المشترك بين البلدين وبناء شراكات استراتيجية خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية واللوجستية وغيرها بما يعكس فيها من خير للبلدين والشعبين الصديقين". وأضاف معاليه: "يسرنا أن نثمن الدور البناء والحيوي المستمر الذي تقوم به بلدنا العزيزة سلطنة عُمان في استضافة المحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية لدعم التوصل لحلول سياسية وسلمية، وتعزيز لغة الحوار بين الدول وبناء جسور التفاهم في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالمنطقة، متطلعين أن تسهم تلك المحادثات إلى تعزيز الأمن والسلم والاستقرار على الصعيد الإقليمي والدولي".
بعد ذلك، ناقشت الجلسة رأي اللجنة الاقتصادية والمالية بشأن مشروع قانون "تحصيل مستحقات الدولة" المحال من مجلس الوزراء؛ حيث أوضح المكرَّم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية في بيان اللجنة أن مشروع القانون جاء استجابة للحاجة إلى إطار قانوني متكامل؛ حيث يهدف إلى معالجة أوجه القصور في النظام السابق، من خلال تحديد إجراءات واضحة ومحددة تضمن تحصيل المستحقات الحكومية من الأفراد والمؤسسات بكفاءة وشفافية، وقد جاء مشروع قانون تحصيل مستحقات الدولة ليكون بديلاً عن النظام الساري منذ ما يقارب 30 عامًا، وذلك لضمان تحصيل المستحقات الحكومية وفق إجراءات قانونية وإدارية حديثة تواكب المستجدات التشريعية في السلطنة.
وأضاف رئيس اللجنة والاقتصادية والمالية من المتوقع أن يُسهم مشروع القانون في تحقيق التوازن بين حقوق الدولة وحقوق المدين، مع مراعاة الظروف المالية لكل جهة أو فرد مشمول بأحكام القانون؛ حيث يعتمد على إجراءات إدارية مبسطة، تهدف إلى ضمان تحصيل مستحقات الدولة بأسرع وقت ممكن، مما يعزز الموارد المالية للدولة ويسهم في تحقيق الاستقرار المالي. ولأن تحصيل هذه المستحقات يشكل موردًا رئيسيًا للخزانة العامة؛ فإن تحسين كفاءة التحصيل سينعكس إيجابيًا على تمويل المشروعات التنموية والخدمات العامة. كما أن مشروع القانون سوف يحقق القدر اللازم للتنسيق بين الحجز القضائي والحجز الإداري بما لا يخل بحقوق الامتياز المقررة لمستحقات الجهاز الإداري للدولة وذلك من خلال قاضي التنفيذ في كل محكمة ابتدائية.
عقب ذلك، ناقش المجلس مشروع قانون "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"؛ حيث أوضح المكرَّم الدكتور محمد بن سعيد الحجري رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية بالمجلس أن مشروع القانون يأتي لضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة حقوقهم المدنية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية والرياضية وغيرها من الحقوق الأخرى، وجاءت المبادرة من مجلس الدولة في تقديم الصيغة الأولية لمشروع القانون الذي أحيل إلى وزارة التنمية الاجتماعية من قبل مجلس الوزراء.
وأضاف أن مشروع القانون يتسم بالشمولية والفاعلية في تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم في المجتمع، بحيث يكفل مشروع القانون تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدم التمييز بين الأشخاص على أساس الإعاقة، ودمجهم في شتى المجالات، وتحقيق تكافؤ الفرص بينهم مع الأشخاص الآخرين.
وفي ختام الجلسة تم استعراض تقرير الأمانة العامة حول أنشطة المجلس.