مصطفى زمزم: 106 شاحنات تابعة للتحالف لدعم الفلسطينيين.. وسندفع بقافلة أخرى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال مصطفى زمزم، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه التحالف بأن يتم التحرك بشكل سريع لتقديم المواد الإغاثية والطبية والأدوية والخيام المطلوبة، وذلك منذ أول لحظة من العدوان على فلسطين.
وأضاف زمزم، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «على المعبر، لدينا 106 شاحنات محملة بكل الأغذية والأطعمة والمواد الإغاثية التي لا تتلف عند التأخر، بها أكثر من 1000 طن مواد غذائية و350 ألف عبوة من الدواء والمستلزمات الطبية و250 من الملابس والأغطية والخيام و80 مخيما كاملا وكراتين المياه، وسندفع بقافلة ثانية فور تحرك القافلة الأولى».
وأكد أنه يؤيد كل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص رفض الترحيل القسري أو إجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة، وطالب كل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الجانب الإسرائيلي لتوفير ممرات آمنة ووقف إطلاق النار ووجود هدنة.
وأوضح زمزم: «تم إطلاق حملة شعبية بعد 48 ساعة من بدء العدوان، وذلك من خلال مؤسسات التحالف من أجل التبرع بالدم في كل المحافظات، وحركنا أكثر من 3000 طن من المواد الغذائية والدوائية والأغطية والملابس».
وتابع عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: «منذ أكثر من 3 أيام ونحن صامدون أمام المعبر، وقررنا أننا لن نتحرك من المكان إلى مدينة رفح المصرية إلا بعد دخول المساعدات في قطاع غزة، ومستمرون في الصمود أمام المعبر إلى حين إعطاء الضوء الأخضر لدخول هذه المساعدات، ونتوقع دخولها غدا أو بشكل جزئي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى زمزم السيسي
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في شرق الكونغو ينهار مع استيلاء المتمردين على بلدة أخرى
كشف عدد من المصادر بدولة الكونغو، أن متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا سيطروا على بلدة تعدين في إقليم كيفو الجنوبية بشرق البلاد في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار من جانب واحد أعلنوه هذا الأسبوع.
وأفادت المصادر، في تصريحات لعدد من المواقع، أن يؤدي علي الاستيلاء على نيابيبوي على بحيرة كيفو إلى الاقتراب من عاصمة الإقليم بوكافو على بعد نحو 70 كيلومترا جنوبا وهي مدينة.
قال المتمردون الأسبوع الماضي إنهم لا يعتزمون الاستيلاء عليها، أعلنت حركة 23 مارس وقف إطلاق النار يوم الاثنين.
وأكد ثمانية أشخاص بينهم مسؤولون محليون وممثل عن المجتمع المدني ومقاتلي المعارضة ومصدر أمني دولي أن نيابيبوي سقطت في أيدي المتمردين.
قال زعيم المجتمع المدني :"كانت هناك اشتباكات منذ الساعة 5 صباحا، وفي الساعة 9 صباحا سقطت البلدة في أيدي المتمردين، إنهم في وسط المدينة في الوقت الحالي، الذي تحدث مثل المصادر الأخرى شريطة عدم الكشف عن هويته".
منطقة نيابيبويونيابيبوي حيث تنتج المناجم الذهب والكولتان ومعادن أخرى مركز تجاري يقع أكثر من منتصف الطريق بين غوما عاصمة إقليم كيفو الشمالية التي سيطر عليها المتمردون الأسبوع الماضي وبوكافو.
وقال باتريك مويايا وزير الاتصالات الكونغولي، لرويترز إن مقاتلي المعارضة انتهكوا وقف إطلاق النار ليلا ويواجهون مقاومة من القوات المسلحة الكونغولية حول نيابيبوي.
وأكد كورنيل نانغا، زعيم تحالف متمردي تحالف نهر الكونغو الذي يضم حركة 23 مارس، أن الجماعة انتقلت إلى نيابيبوي. وقال لرويترز "هاجمونا ودافعنا عن أنفسنا".
الخسائر البشرية "المذهلة"
ولا يزال حجم الضرر الذي لحقت بالمدنيين في غوما حيث وقع الناس الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار والقتال الذي دمر المباني وغمر المستشفيات وترك الجثث متناثرة في الشوارع.
وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الأربعاء أن ما لا يقل عن 2800 شخص لقوا حتفهم في غوما، الخسائر البشرية مذهلة، نحن وشركاؤنا نكافح لتقييم المدى الكامل للوضع .
وقال ممثلو المحكمة الجنائية الدولية إنهم يراقبون عن كثب الأحداث بعد تقارير عن جرائم حرب محتملة في معركة غوما.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن مستودعها الطبي في غوما تعرض للنهب الأسبوع الماضي وسيستغرق استعادته شهورا.
وأعرب أسقف المدينة ويلي نجومبي يوم الأربعاء عن أسفه للأضرار التي لحقت بجناح الولادة من جراء المتفجرات ودعا رواندا والكونجو وبوروندي التي لديها، أيضا قوات في المنطقة تساعد الكونغو إلى إجراء محادثات لمنع تصعيد الصراع.
وفي كينشاسا عاصمة الكونجو عقد المشرعون في الجمعية الوطنية جلسة استثنائية مطولة مغلقة لمناقشة الأزمة قبل قمة مع زعماء شرق وجنوب أفريقيا في تنزانيا في نهاية هذا الأسبوع.
وقال مصدر دبلوماسي إن رواندا تعارض وجود قوات من مجموعة تنمية الجنوب افريقيا المكونة من 16 عضوا وتدعم الكونجو والتي مددت مهمتها أواخر العام الماضي.
وعلى الرغم من تجدد القتال أشارت ملاوي أمس الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في أمرها بانسحاب قواتها من القوة.