تضامنا مع الفئات الأكثر ضعفا.. مسيحيو غزة: نحيا ونموت معا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، إن بضعة آلاف من المسيحيين الذين يقطنون في غزة لم يغادروا كنائسهم الواقعة شمال القطاع رغم أوامر الإخلاء الإسرائيلية، وهم يعيشون تضامنا مع الفئات الأكثر ضعفا هناك، تحت القصف وهم يفتقرون إلى كل شيء.
وقد لجأ –كما تقول مراسلة الصحيفة بالقدس سيسيل لوموان- ما يقرب من 500 مسيحي فلسطيني، يمثلون نصف مسيحيي غزة، إلى مجمع الرعية اللاتينية.
وتلقت أبرشيات اللاتين والروم الأرثوذكس الواقعة في شمال القطاع مثل غيرها، إنذار الخروج إلى الجزء الجنوبي من القطاع في ضوء هجوم وشيك من الجيش الإسرائيلي، إلا أن "الجميع عمليا اختاروا البقاء، معدّين أن ذلك أكثر أمانا؛ لأن الوضع أصبح حساسا بشكل متزايد في كل مكان"، كما أوضح الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتيني، الذي صلى من أجل المصالحة في البلاد.
استقبال اللاجئين
وتقول رئيسة أخوات الأم تريزا في غزة، "نذهب إلى أين؟ أخواتنا يدرن دارا لرعاية 60 طفلا مسلما معاقا وبعض الجرحى، عائلاتهم لاجئة ومتناثرة في كل مكان، ولا يستطيع أحد أن يأتي ويأخذهم، لقد بقوا وكذلك الجماعة بأكملها. سنحيا معا ونموت معا، ونبقى قريبين من يسوع، بالقرب من الكنائس".
وتعمل المبشرات الثلاث مع 6 راهبات أخريات تحت القصف، في وقت يفتقر القطاع فيه إلى الماء والكهرباء والغذاء والوقود، على ضمان ما يشبه الحياة الطبيعية في مجمع الرعية اللاتينية الذي أصبح "مأوى للاجئين"، ولكن "الأمور لم تعد تحت السيطرة –كما يقول الرئيس من القدس- حيث لا يوجد ماء ولا مرافق صحية كافية للجميع، ولا فرش ولا بطانيات كافية. إنهم يعيشون ساعتهم دون التفكير في الغد. لقد وضعوا حياتهم بالكامل في يد الإله، وهم ينشدون مساعدته لهم دائما".
يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شنّت ما أطلقت عليه "طوفان الأقصى" وهي عملية انطلقت من قطاع غزة فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى مستوطنات عدة في غلاف غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسير طلابي بالعاصمة صنعاء تضامناً مع غزة ولبنان
وخلال المسير الذي انطلق من شارع الخمسين إلى ميدان السبعين، رفع المشاركون الأعلام ولافتات معبرة، ورددوا هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.
وأعلنوا تأييدهم لمعركة “طوفان الأقصى”، وكل خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الرد على جرائم العدو الصهيوني بحق غزة ولبنان، والعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وفي المسير، أكد مدير مراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، فضل أبو نشطان، أهمية استمرار الحراك على كل المستويات المساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، والاستعداد تنفيذ الخيارات التي يراها قائد الثورة، لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدو الصهيوني.
وأشار إلى أن هذا الجيل ومن خلال التربية القرآنية المحمدية، هو الجيل الذي يراهن عليه السيد القائد في نصرة الإسلام والمستضعفين وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.