قالت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، إن بضعة آلاف من المسيحيين الذين يقطنون في غزة لم يغادروا كنائسهم الواقعة شمال القطاع رغم أوامر الإخلاء الإسرائيلية، وهم يعيشون تضامنا مع الفئات الأكثر ضعفا هناك، تحت القصف وهم يفتقرون إلى كل شيء.

وقد لجأ –كما تقول مراسلة الصحيفة بالقدس سيسيل لوموان- ما يقرب من 500 مسيحي فلسطيني، يمثلون نصف مسيحيي غزة، إلى مجمع الرعية اللاتينية.

ويقول رئيس بعثة التبشيرية الخيرية بالقدس بييرباتيستا بيتزابالا، الذي يخصص مكالمة لمدة 10 دقائق يوميا لرعية اللاتين في غزة، إن "أخواتنا في غزة يذهلنني، دائما ما تكون البسمة في أصواتهن رغم القنابل ونقص كل شيء".

وتلقت أبرشيات اللاتين والروم الأرثوذكس الواقعة في شمال القطاع مثل غيرها، إنذار الخروج إلى الجزء الجنوبي من القطاع في ضوء هجوم وشيك من الجيش الإسرائيلي، إلا أن "الجميع عمليا اختاروا البقاء، معدّين أن ذلك أكثر أمانا؛ لأن الوضع أصبح حساسا بشكل متزايد في كل مكان"، كما أوضح الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتيني، الذي صلى من أجل المصالحة في البلاد.


استقبال اللاجئين

وتقول رئيسة أخوات الأم تريزا في غزة، "نذهب إلى أين؟ أخواتنا يدرن دارا لرعاية 60 طفلا مسلما معاقا وبعض الجرحى، عائلاتهم لاجئة ومتناثرة في كل مكان، ولا يستطيع أحد أن يأتي ويأخذهم، لقد بقوا وكذلك الجماعة بأكملها. سنحيا معا ونموت معا، ونبقى قريبين من يسوع، بالقرب من الكنائس".

وتعمل المبشرات الثلاث مع 6 راهبات أخريات تحت القصف، في وقت يفتقر القطاع فيه إلى الماء والكهرباء والغذاء والوقود، على ضمان ما يشبه الحياة الطبيعية في مجمع الرعية اللاتينية الذي أصبح "مأوى للاجئين"، ولكن "الأمور لم تعد تحت السيطرة –كما يقول الرئيس من القدس- حيث لا يوجد ماء ولا مرافق صحية كافية للجميع، ولا فرش ولا بطانيات كافية. إنهم يعيشون ساعتهم دون التفكير في الغد. لقد وضعوا حياتهم بالكامل في يد الإله، وهم ينشدون مساعدته لهم دائما".

يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شنّت ما أطلقت عليه "طوفان الأقصى" وهي عملية انطلقت من قطاع غزة  فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى مستوطنات عدة في غلاف غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر إلى سوريا

#سواليف

كشفت وزارة الداخلية الاثنين عن #الفئات #المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر #مركز_جابر الحدودي والرابط ما بين #الأردن و #سوريا.

وبحسب كتاب لوزير الداخلية ، حددت الداخلية فئات من الأردنيين والسوريين ممن يسمح لهم بالدخول والمغادرة عبر مركز جابر إلى الأراضي السورية.

واشترطت الداخلية أن يكون الدخول والمغادرة بحسب إجراءات السفر المتبعة وعدم وجود موانع أمنية، مع الاستمرار بالسماح للفئات التي سبق وأن تمت الموافقة لها باستخدم مركز حدود جابر.

مقالات ذات صلة وقفة لأهالي سجناء أمام مجلس النواب للمطالبة بعفو عام شامل 2024/12/23

وسمحت الداخلية بحسب الكتاب، للمستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال معين، والأردنيين من موظفي البنوك التجارية العاملة في سوريا، ورجال الأعمال الأردنيين الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية.

مقالات مشابهة

  • في ظل إجراءات أمنية مشددة من تحرير الشام..مسيحيو سوريا يحضرون قداس عيد الميلاد في دمشق
  • مسيحيو الحمدانية في نينوى يحيون ليلة الميلاد وسط انتشار أمني (صور)
  • بيت لحم تحيي عيد الميلاد بالصلاة دون احتفالات تضامنا مع غزة
  • تخدم الفئات الأكثر احتياجا.. محافظ المنيا يشهد إطلاق مدينة “راعي مصر”
  • الفئات الممنوعة من أداء مناسك الحج في الجمعيات الأهلية 2025
  • 1000 جنيه لكل مواطن.. موعد صرف منحة العمالة غير المنتظمة
  • الفئات المستثناة من التصالح في مخالفات البناء لعام 2024
  • الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر إلى سوريا
  • مي عبد الحميد تكشف عن الفئات المستحقة لوحدات الإسكان سكن كل المصريين
  • الفئات الممنوعة.. موعد إجراء قرعة الحج السياحي بعد غلق باب التقديم