حاثاً على الاهتمام باللغة اليابانية.. سفير طوكيو يعلن تشييد أكثر من 30 مدرسة في إقليم كوردستان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن السفير الياباني لدى العراق فوتوشي ماتسوموتو، يوم الخميس، أن الحكومة اليابانية انشأت أكثر من 30 مدرسة في إقليم كوردستان، حاثا على الإهتمام باللغة اليابانية إلى جانب العربية والكوردية.
جاء ذلك خلال افتتاح مدرسة في اربيل للنازحين من قبل منظمة يابانية بحضور مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في الإقليم سفين دزيي.
وقال ماتسوموتو: ان التعليم مفتاح المستقبل، مردفا بالقول، ان التعليم مكّن اليابان من ان تتعافي بشكل كبير وتنهض مرة اخرى من رماد الحرب.
وأضاف أن العراق من ناحية الموارد البشرية غني ويمثل عدد الشباب في مجتمعه نصف السكان، منوها إلى ان تلك الامكانات لا يمكن الاستفادة إلا من خلال تطوير الشباب من ناحية التعليم.
وتابع السفير بالقول ان اليابان والعراق تتمتعان بعلاقات مهمة للغاية منذ سنوات عديدة وعملا في مجالات مختلفة، مشيرا إلى ان الحكومة اليابانية أسهمت في إنشاء أكثر من 30 مدرسة في اقليم كوردستان
وأكد أنه نسعى الى تعزيز علاقاتنا الثنائية بين العراق واليابان ونشجع على تطويرها.
من جهته قال دزيي في كلمة له، "آمل أن يعود النازحون يوما ما إلى ديارهم ويعيشوا حياة هانئة وسلمية، ولكن طالما أنهم في إقليم كوردستان وهم ضيوفنا، فإن حكومة الإقليم ستقدم جميع أنواع المساعدة لهم".
وأضاف "نود أن نشكر الحكومة اليابانية على تقديم العديد من المشاريع المختلفة لشعب كوردستان منذ بداية العام الجديد وأحثهم على مواصلة عملهم"، معربا عن أمله بأن "تستمر المشاريع المشتركة مع المنظمات الدولية في خدمة قطاع التعليم ومختلف القطاعات الاخرى".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان اليابان مدرسة فی
إقرأ أيضاً:
المشاكل السياسية القادمة في إقليم كردستان العراق بعد نتائج انتخابات 2024
نوفمبر 8, 2024آخر تحديث: نوفمبر 8, 2024
رامي الشمري
مع انتهاء انتخابات 2024 في إقليم كردستان العراق، من المتوقع ظهور مجموعة من المشاكل السياسية التي قدتؤثر على تشكيل وانتخاب الحكومة الجديدة.
اليكم بعض المشاكل :-
الانقسامات الحزبية واختلال ميزان القوى السياسية **
ان صعود قوى سياسية تعتبر نفسها الضد النوعي للطبقة السياسية او الحزب الحاكم وهذا ما لمسناه في الحملات الانتخابية وتبادل الاتهامات فضلاً عن سلسلة عمليات الضغط التي مورست بحق المرشحين بحسب تصريحاتهم الاخيرة مما سيساهم في عملية تعقيد التفاهمات واضافة الضغينة في نفوس الاحزاب السياسية الاخرى ، ومع حصول : الحزب الديموقراطي الكردستاني على اكبر عدد من المقاعد ( 39 ) مقعد بواقع اصوات اكثر من 800.000 الف صوت وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (23) مقعد، فضلا عن حركة الجيل الجديد ب( 15 ) مقعد وهو الاقرب لحزب الاتحاد والذي تربطه صداقة جيدة مع بقية الاحزاب التي كانت معارضة للحزب الحاكم فسنذهب لعملية مراوغة سياسية ضاغطة محتملة ولكنها صعبة وستمر بمشاكل ومنعطفات خطيرة ، وهي تشكيل تحالف سياسي جديد يكون هو الاكثر عدداً للمقاعد وسيشكل حكومة بدون الحزب الديموقراطي الكردستاني.
على الاغلب لا يحصل أي من الحزبين الرئيسيين على الأغلبية وقد نذهب لتجربه ( عدم اكتمال النصاب ) التي حدثت في برلمان العراق،وهذا فعل لن يمكن أحد من تشكيل الحكومة، إلا بالاتفاق والتوافق فيما بينهما وبين الأطراف السياسية الأخرى لأنه من الصعب أن يتخلى أحد الحزبين الرئيسيين عن السلطة. وقد يكون الحزب الاسلامي الذي اشار بعدم مشاركته في الحكومة القادمة بسبب عدم الرضا عن نتائج الانتخابات ( بيضة القبان) الذي سيحسم الصراع المتوقع .
أن عملية تشكيل الحكومة الجديدة ستأتي بعد مخاض عسير قد تستغرق عدة أشهر، إثر الخلافات بين الأطرافالسياسية، خاصة بين الحزبين الرئيسيين، إلى جانب الظروف الإقليمية والدولية.
حيث ان على الحزب الديمقراطي بذل جهود كبيرة جداً للمحافظة على المكتسبات و وضعه السياسي حتى اذا تخلى عن اتفاقيات مسبقة كركوك مثلاً او تجزئة حصة الاقليم من الموازنة من اجل عدم عدم التخلي عن رئاسة الاقليم فانه اذا تخلى عنها فستذهب منه الوجاهه واذا تخلى عن رئاسة الوزراء فانه سيخسر في الانتخابات القادمة في 2028 واذا لم يرتب اولوياته في رئاسة مجلس النواب فان القوى الاخرى ستعمل على انشاء حكومة ظل وجبهه معارضة تستجوب الرئاسات والوزراء اسبوعياً .
فوفق النظام الداخلي لبرلمان إقليم كردستان، يعقد البرلمان الجديد جلسته الأولى بدعوة من رئيس الإقليم بعد10 أيام من تاريخ المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات، وتنتخب رئاسة البرلمان المكونة من الرئيس ونائبيهخلال الجلسة الأولى، وبعد أداء رئيس البرلمان الجديد اليمين تنتهي ولاية رئيس الإقليم.
ويعتبر فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الإقليم لمدة 30 يوما الخطوة الثانية في آلية تشكيل السلطات الثلاثة في الإقليم، وبعد انتهاء المهلة القانونية ينتخب رئيس الإقليم داخل البرلمان ويؤدي اليمين القانونية ومن ثم يكلف منجانبه مرشح الكتلة البرلمانية الأكبر لتشكيل الحكومة لمدة 30 يوما قابلة للتمديد.
وقد تستمر الانقسامات الداخلية بين الأحزاب الكردية الكبرى، مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) وحزبالاتحاد الوطني الكردستاني (PUK). وقد ساهمت مسبقاً نتائج الانتخابات والمتبنيات السياسية للحزبين إلى تعزيزهذه الانقسامات، مما يصعب تشكيل حكومة ائتلافية فعالة.
وستواجه الحكومة في حال تشكيلها مجموعة من التحديات في مقدمتها :-
????الأزمة الاقتصادية
يعاني الاقليم من أزمات اقتصادية متعددة، تشمل ارتفاع معدلات البطالة وندرة الموارد. و إذا لم تتمكن الحكومةالجديدة من معالجة هذه القضايا بشكل فعّال، فقد يؤدي ذلك إلى تفشي الاحتجاجات وعدم الاستقرار.
????المطالب الشعبية المتزايدة
تزايدت مطالب المواطنين بتحسين الأوضاع المعيشية والشفافية في الحكم. أي تراجع في الاستجابة لهذه المطالب قد يؤدي إلى تفشي السخط وعدم الثقة في المؤسسات السياسية.
???? العلاقة مع بغداد
ستبقى العلاقات مع الحكومة العراقية المركزية قضية حساسة. إذا استمرت الخلافات حول القضايا المالية والنفطية، فقد تنشأ توترات جديدة تؤثر على استقرار الإقليم.
???? الأمن والاستقرار
مع استمرار التهديدات الأمنية من تنظيم داعش وغيره، بالإضافة إلى ميول حكومة الاقليم مع طرف دولي وعداء طرف دولي اخر مما سيجعله ممراً للصراعات والتصفيات فضلاً عن وجود قوى معارضة لحكومات مجاورة وايوائها واستمرار القصف التركي مما سيجعل من الوضع الأمني تحديًا كبيرًا. وأي فشل في تعزيز الأمن قد يعيد إشعال الصراعات الداخلية.
الخلاصة أن الحكومة القادمة لإقليم كردستان العراق ستواجه تحديات كبيرة تهدد مستقبل الإقليم. وحتى الحلم الكردي الازلي وقد نذهب الى (اقليمين) فيجب على الأحزاب السياسية العمل على تجاوز الانقسامات وتحقيق التوافق، وترتيب السياسة الخارجية مع ضرورة تحسين الأوضاع الاقتصادية وتعزيز العلاقة مع بغداد لضمان الاستقرار والتنمية المستدامة.