اختارت مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وهي منظمة غير حكومية مكرّسة لتقديم خدمات طبية مجانية للشعب المصري، تكنولوجيا أڤايا لتشغيل حلول الاتصالات في منشأة الرعاية الصحية الجديدة التي يتم بناؤها في القاهرة.

وسيمثّل مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، وهو قيد الإنشاء، منشأة متطوّرة للرعاية الصحية قادرة على استقبال ثلاثة أضعاف المرضى الخارجيين الذين تخدمهم هذه المؤسسة.

ومن خلال تقديم أحدث تقنيات الرعاية الطبية للقلب والأوعية الدموية، سيكون المرفق قادرا على علاج ما يصل إلى 12000 مريض سنويا، وتعزيز العلاج المقدم لحديثي الولادة المصابين بأمراض القلب الخُلقية، وتفعيل عملية التطبيب عن بُعد الذي يمكنه توسيع نطاق خدمات الدعم الطبي في جميع أنحاء القارة.

تكنولوجيا أڤايا التي سيتم استخدامها من جانب شريكتها "ساميت للحلول التقنية" Summit Technology Solutions(الشريك الألماسي لشركة أڤايا)تدعم كامل منظومة حلول الاتصالات في المركز الجديد. وستوفر مجموعة الحلول الموجودة داخل المركز، الأدوات اللازمة لتحقيق تعاون سلس بين 1500 مستخدم، بما في ذلك الأطباء وموظفي الدعم والموظفين الإداريين. وفي الوقت نفسه، سيمكّن مركز الاتصال المبني على ذات المنصة، الموظفين من خدمة المرضى بشكل فعّال من خلال مجموعة من قنوات الاتصالات. 

مشروع حلول الاتصالات الجديد قابل للتطوير والتوسعة، وهو يتمتع بعنصر الاستدامة، وقادر على تغطية متطلبات المركز الجديد بأكمله. وعند اكتماله، سيوفر قناة اتصالات داخلية لتبسيط العمليات المعقدة، خصوصا أنه سيكون مُدمجا بنظام المعلومات الطبية في المركز. ستُحسّن هذه الحلول التنسيق لدى فريق الرعاية الصحية وسترفع من مستويات سلامة المرضى. وكل هذه الحلول ستكون مدعومة بعناصر أمان وموثوقية وأداء بمستوى عالمي. 

ومن خلال نظام الاتصالات المحسّن،متعدّد المواقع، الذي يربط المركز الجديد بأكاديمية المؤسسة، سيساهم مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة في رفع مهارات حوالي 1750 متخصّص في الرعاية الصحية. وسيتم إقامة قناة اتصال تربط غرف الجراحة بقاعات المحاضرات عبر الاتصالات الفيديوية، ما سيسمح بتقديم عروض توضيحية عن بُعد والتدريس المباشر من مختلف أقسام الحرم الجامعي.

هذا الحل سيمكّن أيضا موظفي مركز الاتصال التابع للمؤسسة من التواصل بفعالية أكبر مع العملاء المتصلين، لتقديم رعاية أكثر تخصيصا وفعالية عبر مجموعة متنوعة من قنوات الاتصال.

وقال نضال أبو لطيف، النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي لقطاع المبيعات في أڤايا، ورئيس أڤايا العالمية:"إضافة إلى تحسينهاقدرة الوصول إلى خدمات رعاية صحية جيدة، تعمل مؤسسة مجدي يعقوب للقلب على دمج البحث والابتكار والتدريب بطريقة غير مسبوقة في المنطقة. نحن فخورون بدعم المؤسسة بينما تسعى إلى رفع قدراتها بهدف تقديم العلاج المُنقذ للحياة".

من جهتها قالت ماجدة السبع، الرئيسة التنفيذية لشركة ساميت للحلول التقنية: "إن طموحنا هو مساعدة مؤسسة مجدي يعقوب للقلب على توسيع نطاق عملياتها لتلبية الطلب الكبير والمتزايد على علاج القلب والأوعية الدموية،لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى العلاج. وعلى الرغم من أن المستفيدين الرئيسيين من هذا المرفق الجديد هم المصريون، إلا أن المركز الجديد سيكون قادرا أيضا على استيعاب بعض الحالات المعقدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا. هذا مشروع يثير الحماسة ونحن نشعر بالفخر لكوننا جزء منه". 

الإعلان عن شراكة المؤسسة مع أڤاياوساميت للحلول التقنية، جاء على هامش جيتكس غلوبال 2023. حضور أڤايا في جيتكس غلوبال سيكون بالشراكة مع "ألكاتل-لوسنت انتربرايز" و"إمبيريوم سوفتوار تكنولوجيز" و"سيستك". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرکز الجدید مجدی یعقوب

إقرأ أيضاً:

مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات يوضّح آلية عمل الروابط الاحتيالية التي تنتحل صفة ‏جهات خيرية ومواجهتها

دمشق-سانا

رصد مركز أمن المعلومات التابع للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات ‏بوزارة الاتصالات، موجة جديدة من الروابط الخبيثة، التي تنتحل صفة ‏جهات خيرية، بهدف سرقة بيانات المستخدمين أو إصابة أجهزتهم ببرمجيات ‏خبيثة.‏

وأوضح مدير مركز أمن المعلومات جهاد ألالا في تصريح لمراسلة سانا ‏استغلال المهاجمين روح التكافل والمساعدات المالية الإنسانية، لإيقاع ‏الضحايا في فخّ التصيّد الاحتيالي، مشيراً إلى أساليب الهندسة الاجتماعية ‏المتقدمة التي تم استخدامها من قبل أصحاب هذه الهجمات.‏

وفي تفاصيل إرسال هذه الروابط للمستخدمين، أشار ألالا إلى أن المهاجمين ‏يلجؤون إلى منصّات التواصل الاجتماعي لإرسال الرسائل الاحتيالية، ولا ‏سيما عبر برامج “الواتساب، التلغرام، الفيس بوك، والماسنجر”، وبواسطة ‏جهات اتصال موثوقة، ما يزيد من خطورة الأمر.‏

وبيّن مدير مركز أمن المعلومات أن اكتشاف هذه الروابط جاء بعد ورود ‏العديد من البلاغات خلال الأيام الأخيرة إلى جانب عمليات الرصد الأمني ‏الدورية التي يقوم بها فريق الأمن السيبراني، منوّهاً إلى تنوّع أساليب التصيّد ‏الاحتيالي التي يعتمدها المهاجمون، والتي تشمل: الرسائل النصية عبر ‏البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية، المواقع المزيفة، بالإضافة إلى التصيد ‏عبر رموز ‏QR (QR Code Phishing‏)، والتصيد باستخدام الذكاء ‏الاصطناعي.‏

ولفت مدير مركز أمن المعلومات إلى أنه في حال الضغط على الرابط من قبل ‏المستخدم، المبادرة لفصل الجهاز عن الإنترنيت بشكل فوري، ومسح الكاش ‏وملفات الكوكيز من المتصفح، واللجوء إلى تغيير كلمات المرور الخاصة ‏للحسابات الحساسة “البريد الإلكتروني والحسابات البنكية”، وفحص الجهاز ‏باستخدام مضاد فيروسات متقدم، مثل: ‏Kaspersky- Malwarebyters‏.‏

ودعا ألالا المستخدمين لتفادي الوقوع في مخاطر هذه الهجمات، بعدم النقر ‏على أي رابط يعمل على الترويج لمساعدات إنسانية أو دعم مالي، والتحقق ‏من قبل الجهات الرسمية قبل الإقدام على التبرع أو تقديم أي معلومات، داعياً إلى التفكير مرتين قبل الضغط على أي رابط، واستخدام أدوات الفحص الأمني، ‏مثل ‏URLScan- VirusTotal، وتفعيل المصادقة الثنائية ‏FA1‏ لحماية ‏الحسابات.‏

مقالات مشابهة

  • لدعم مجدي يعقوب.. ليلة رمضانية جمعت هاني فرحات وأنغام بقصر محمد علي
  • مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
  • مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات يوضّح آلية عمل الروابط الاحتيالية التي تنتحل صفة ‏جهات خيرية ومواجهتها
  • «المهندسين» تواصل تطوير خدماتها الرقمية وبنيتها التكنولوجية
  • هيأة الإعلام والاتصالات تبحث مع هواوي  تطوير البنية الرقمية في العراق  
  • "المهندسين": البروتوكول يهدف إلى تطوير التحول الرقمي للنقابة وتحسين مستوى الخدمات
  • بمواصفات عالمية.. محافظ المنيا يضع حجر أساس المركز التكنولوجي الجديد
  • وزير الاتصالات يُناقش مع العاملين في المؤسسة السورية للبريد آليات تطوير العمل
  • أسود الأطلس يرتقون في تصنيف الفيفا الجديد إلى المركز 12 عالمياً
  • تكريم 32 قيادة تنفيذية بـ«الرعاية الصحية» لحصولهم على شهادات دولية معتمدة|صور