أڤايا وساميت ينالان عقد تطوير حلول الاتصالات في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اختارت مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وهي منظمة غير حكومية مكرّسة لتقديم خدمات طبية مجانية للشعب المصري، تكنولوجيا أڤايا لتشغيل حلول الاتصالات في منشأة الرعاية الصحية الجديدة التي يتم بناؤها في القاهرة.
وسيمثّل مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، وهو قيد الإنشاء، منشأة متطوّرة للرعاية الصحية قادرة على استقبال ثلاثة أضعاف المرضى الخارجيين الذين تخدمهم هذه المؤسسة.
تكنولوجيا أڤايا التي سيتم استخدامها من جانب شريكتها "ساميت للحلول التقنية" Summit Technology Solutions(الشريك الألماسي لشركة أڤايا)تدعم كامل منظومة حلول الاتصالات في المركز الجديد. وستوفر مجموعة الحلول الموجودة داخل المركز، الأدوات اللازمة لتحقيق تعاون سلس بين 1500 مستخدم، بما في ذلك الأطباء وموظفي الدعم والموظفين الإداريين. وفي الوقت نفسه، سيمكّن مركز الاتصال المبني على ذات المنصة، الموظفين من خدمة المرضى بشكل فعّال من خلال مجموعة من قنوات الاتصالات.
مشروع حلول الاتصالات الجديد قابل للتطوير والتوسعة، وهو يتمتع بعنصر الاستدامة، وقادر على تغطية متطلبات المركز الجديد بأكمله. وعند اكتماله، سيوفر قناة اتصالات داخلية لتبسيط العمليات المعقدة، خصوصا أنه سيكون مُدمجا بنظام المعلومات الطبية في المركز. ستُحسّن هذه الحلول التنسيق لدى فريق الرعاية الصحية وسترفع من مستويات سلامة المرضى. وكل هذه الحلول ستكون مدعومة بعناصر أمان وموثوقية وأداء بمستوى عالمي.
ومن خلال نظام الاتصالات المحسّن،متعدّد المواقع، الذي يربط المركز الجديد بأكاديمية المؤسسة، سيساهم مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة في رفع مهارات حوالي 1750 متخصّص في الرعاية الصحية. وسيتم إقامة قناة اتصال تربط غرف الجراحة بقاعات المحاضرات عبر الاتصالات الفيديوية، ما سيسمح بتقديم عروض توضيحية عن بُعد والتدريس المباشر من مختلف أقسام الحرم الجامعي.
هذا الحل سيمكّن أيضا موظفي مركز الاتصال التابع للمؤسسة من التواصل بفعالية أكبر مع العملاء المتصلين، لتقديم رعاية أكثر تخصيصا وفعالية عبر مجموعة متنوعة من قنوات الاتصال.
وقال نضال أبو لطيف، النائب الأول للرئيس والرئيس العالمي لقطاع المبيعات في أڤايا، ورئيس أڤايا العالمية:"إضافة إلى تحسينهاقدرة الوصول إلى خدمات رعاية صحية جيدة، تعمل مؤسسة مجدي يعقوب للقلب على دمج البحث والابتكار والتدريب بطريقة غير مسبوقة في المنطقة. نحن فخورون بدعم المؤسسة بينما تسعى إلى رفع قدراتها بهدف تقديم العلاج المُنقذ للحياة".
من جهتها قالت ماجدة السبع، الرئيسة التنفيذية لشركة ساميت للحلول التقنية: "إن طموحنا هو مساعدة مؤسسة مجدي يعقوب للقلب على توسيع نطاق عملياتها لتلبية الطلب الكبير والمتزايد على علاج القلب والأوعية الدموية،لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى العلاج. وعلى الرغم من أن المستفيدين الرئيسيين من هذا المرفق الجديد هم المصريون، إلا أن المركز الجديد سيكون قادرا أيضا على استيعاب بعض الحالات المعقدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا. هذا مشروع يثير الحماسة ونحن نشعر بالفخر لكوننا جزء منه".
الإعلان عن شراكة المؤسسة مع أڤاياوساميت للحلول التقنية، جاء على هامش جيتكس غلوبال 2023. حضور أڤايا في جيتكس غلوبال سيكون بالشراكة مع "ألكاتل-لوسنت انتربرايز" و"إمبيريوم سوفتوار تكنولوجيز" و"سيستك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرکز الجدید مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
غدا انطلاق قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص بأبوظبي
تحتضن جامعة زايد في أبوظبي قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم التي تنطلق غدا الثلاثاء وتستمر يومين تحت شعار “الدمج لغدٍ أفضل”.
وتجمع فعاليات القمة نحو 300 من أبرز داعمي الشمول والدمج الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن سلسلة من الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش وورش العمل المصممة لتعزيز فهم أعمق للقوة التحويلية للدمج الاجتماعي.
وتنطلق الفعالية بمجموعة من منافسات الأولمبياد الخاص للرياضات الموحدة، إذ يتنافس الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية وغيرهم معا ضمن فريق واحد، بمشاركة رياضيين من الأولمبياد الخاص الإماراتي، وطلاب من المجلس العالمي للشباب القيادي وجامعة زايد.
ويشارك معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، في جلسة نقاشية بعنوان “رحلة الإمارات نحو الدمج، دور الرياضة في تعزيز الدمج”.
وأكد معاليه أن دورة الألعاب العالمية لعام 2019 في أبوظبي، كانت بداية شراكة طويلة الأمد بين دولة الإمارات والأولمبياد الخاص، لتعزيز الرؤية الوطنية لتحقيق الدمج الاجتماعي، إضافة إلى دعم التزام الدولة المستمر بالاستثمار في النمو والتطوير الصحي للشباب في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف معاليه أنه منذ هذه الدورة تم العمل مع الأولمبياد الخاص في الإمارات والمركز العالمي لإطلاق برامج ومبادرات جديدة لدفع عملية الدمج عبر مجتمعاتنا الرياضية والتعليمية، متطلعا إلى عرض التقدم الذي تحقق خلال أعمال القمة، التي تعد منبرا هاما لدعم الشمولية في الرياضة والتعليم وتأسيس شراكات جديدة تمكن الجميع من مواصلة تحقيق الهدف المشترك، في تحقيق الشمولية الاجتماعية المستدامة على الصعيد العالمي.
من جهتها قالت ماري ديفيس، الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص، إنه استنادا إلى الإرث القوي لدورة الألعاب العالمية 2019، تواصل دولة الإمارات ريادتها في دعم قضية الدمج من خلال الأولمبياد الخاص، الذي يمتد التزامه من خلال المركز العالمي، الذي يشكل صلب مهمته لتعزيز القبول وإحداث تغيير إيجابي لأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية، لافتة إلى أن المركز يدعم نحو 25 برنامجا في 25 دولة، لإبراز الأثر الدائم للجهود المشتركة من أجل عالم أكثر شمولا.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، الالتزم بتوفير بيئة أكاديمية شاملة، تمنح جميع الطلبة الفرصة للتفوق والتميز، ومن خلال إدارة التسهيلات الطلابية، يتمكن الطلبة من أصحاب الهمم من استخدام أحدث التقنيات المساعدة، ما يتيح لهم الحصول على دعم مخصص لتجاوز التحديات.