دعا الإعلامي أحمد موسى، المواطنين بتنظيم وقفة دعم قرارات الرئيس حول رفض تهجير الفلسطينين لأرض سيناء.

 

وكتب عبر تويتر: “شعب مصر العظيم في لحظات تاريخية تمر علي وطننا.. حان الوقت للخروج أمام المنصة بطريق النصر غدا بعد صلاة الجمعة في حشد  هائل لإعلان رسالة للعالم أننا لن نسمح بتحويل  سيناء لمسرح حرب وعمليات عسكرية أو توطين .

والتزام الشعب الفلسطيني التمسك بارضه لعدم تصفية قضيته للأبد.. غدا يوم الحشد”. 

وجدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي قطاع غزة.

 

نرفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين

وقال الرئيس السيسي: "نرفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها". 

وأدان الرئيس السيسي قصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي مع المستشار الألماني أولاف شولتس.

وأدان الرئيس السيسي جميع الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لجميع القوانين الدولية.

وأعرب الرئيس السيسي - في كلمته خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية مع المستشار الألماني أولاف شولتز - عن بالغ الأسى والألم، كما تقدم بخالص التعازي في ضحايا القصف الوحشي للمستشفى الأهلي المعمداني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهالي قطاع غزة الإعلامي أحمد موسى الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني تصفية القضية الفلسطينية عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: تحديات الرئيس الـ47 للولايات المتحدة

جاءت قرارات الساعات الأولى لتولي سيد البيت الأبيض ، لتؤكد عزمه تنفيذ الوعود الاِنتخابية التى قطعها، منها المثير للجدل والمتعلق بملف الهجرة والجنسية وحقوق المواطنة ، زيادة التعريفة الجمركية مقابل الإعفاءات الضريبية ، بالإضافة إلي تعليق المساعدات الخارجية لمراجعتها والاِنسحاب من بعض الاِتفاقيات والمنظمات الدولية.

وحمل خطاب التنصيب رغبة حثيثة من الرئيس دونالد ترامب في طرح نفسه كصانع للسلام وموحد العالم ، لكن هل ينجح حقا فى تسوية الصراعات الموجودة على الساحة العالمية. 

يأتى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ليمثل التحدى الأكبر لتلك الرغبة، و التي يريد من خلالها أن تكون إرثا له ،وهو من أصعب الملفات الشائكة بالنظر إلى الوضع الراهن فى ساحة المعركة، ونظرا لتشابكها مع المصالح الأوروبية فهل يمتلك ترامب مفاتيح الحل فى هذا النزاع المعقد.

قد يرى ترامب أنه نجح فيما فشل فيه سابقه بالتوصل إلى اِتفاق تهدئة ووقف لإطلاق النار فى غزة ، لكنه فى الوقت نفسه لا يضمن استمراريته بإعترافه خلال حفل تنصيبه ، وتناقض يشكل ثانى أكبر تحدى يواجه الصورة الذهنية التى يحاول ترسيخها كصانع للسلام.

مسار القضية الفلسطينية  ثانى أكبر تحدى يواجه المنطقة العربية ، فخلال ولاية ترامب السابقة ،اِتخذت إدارته قرارات سياسية داعمة بشدة لإسرائيل ، كان أبزرها نقل السفارة الأمريكية للقدس و الإعتراف بها كعاصمة لإسرائيل فى تحد صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني ، وهو ما آثار موجة اِستِنكار عربية.

ولم يكتف الجالس علي المكتب البيضاوي بهذا بل اعترفت إدارته بالوجود الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السورية، وهو ما ينقلنا للحديث عن الوضع السورى ، و رغم تجاهل ترامب للأحداث الأخيرة بسوريا يثار تساؤل هام ، حول إمكانية اِتِّخاذ قرارات نافذة بشأن سوريا الجديدة ، خاصة بعد تصنيف إدارته السابقة لهيئة تحرير الشام التى ينتمى إليها أحمد الشرع كجماعة إرهابية  ،وتقاطعات تجيب عليها الأيام القادمة.
إيران واحدة من أكبر التحديات الكبرى التى تواجه واشنطن فى مجال السياسة الخارجية ، حيث شهدت الفترة الرئاسية السابقة لترامب توترات أفضت إلى اِنسحابه من الاِتفاق النووى خمسة- واحد, و فرض عقوبات اِقتصادية صارمة وهو ما ألقى بظلاله القاتمة على الاِقتصاد الإيراني، وهو ما تخشاه إيران حال  استمرار سياسات ترامب المتشددة  فهل يميل للتصعيد أم للتهدئة فى ظل متغيرات دولية وإِقليمية. 

ومع ذكر إيران لابد من الحديث عن حلفائها، و الذين تعرضوا لهزائم سياسية وميدانية فى سوريا ولبنان والعراق جراء الأحداث الأخيرة ، ولم يتبقى سوى التهديد الحوثى فهل تستمر الإدارة الأمريكية الجديدة في توجيه ضربات عسكرية لتدمير بنيته التحتية وصد هجماته التى تهدد الملاحة البحرية وإسرائيل. 

نقطة التقاطع فى المصالح الأمريكية الأوروبية أحد أهم الملفات التى تواجه ترامب، وتعود للطرح مرة أخرى وفى مقدمتها مستقبل حلف الناتو ، معاهدة الدفاع المشترك والإنفاق العسكرى فى ظل خلافات سابقة بين واشطن والحلفاء الأوروبيين خلال فترة الرئاسة الأولى لترامب.

وتشكل بكين تحدى أخر لترامب على خلفية الحرب التجارية وصراع النفوذ، فالتحدى الأبرز للهيمنة الأمريكية عالميا هو المنافس الصيني اللدود ،لذلك وعد ترامب بزيادة التعريفة الجمركية على المنتجات الصينية ، واِتخاذ عقوبات تجارية لكن هل يستطيع أن يكبح جماح التنين الصيني سياسيا و اِقتصاديا.

علاقات الإدارة الأمريكية سواء بجيرانها أوبحلفائها أومن خلال إستراتيجياتها  فى التعاطى مع العديد من القضايا  متوقعا لها أن تشهد الكثير من المفاجات التى ستحملها السنوات الأربع القادمة ، فى ظل شخصية مثيرة بتصريحاتها وقراراتها  ولا يمكن التنبؤ بأفعالها.

مقالات مشابهة

  • منى أحمد تكتب: تحديات الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
  • مشيرة خطاب: مصر تخطو بثبات في تعزيز حقوق الإنسان تحت قيادة الرئيس السيسي.. فيديو
  • الرئيس السيسي: جميع إنجازات الدولة متاحة على المواقع الرسمية
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تصدى لمخطط تهجير أهل غزة ودافع عن القضية الفلسطينية
  • رسائل الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة.. محدش يقدر يقرب من مصر| فيديو
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى أوروبا "قوية وموحدة"
  • أحمد موسى ينعى العقيد فتحي سويلم: ضحى بحياته للحفاظ على أرواح المواطنين
  • هنأ ترامب ووجه بتحقيق الاكتفاء الذاتي في الزراعة.. أهم قرارات الرئيس السيسي اليوم
  • الرئيس السيسي يوجه بتوفير جميع سبل الدعم للمشروعات الزراعية
  • الرئيس السيسي يدعو إلى بدء جهود إعمار غزة لتصبح صالحة للحياة مرة أخرى