النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك| «البوابة نيوز» تنشر طرق الوقاية من الفيروسات المعدية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أطلقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك» منذ أيام للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، في إطار خطة رفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية، خاصة مع انطلاق العام الدراسي وزيادة احتمالية انتشار نزلات البرد المرتبطة بتغير الطقس.
وتستعرض البوابة نيوز تقرير شامل عن الوقاية والحماية من الفيروسات المعدية .
هناك مجموعة من الأمراض التي يزداد انتشارها في موسم المدارس بين الأطفال، حيث تنتقل عن طريق العدوى بسهولة، ومن أهمها:
الأمراض التنفسية:
نزلة البرد:
تحدث نزلات البرد بسبب فيروسات مختلفة تؤثر في الجهاز التنفسي؛ ولكن الفيروس الأنفي هو الأكثر شيوعًا؛ حيث يمكن أن يسبب نوبات ربو نتيجة التهاب الجيوب الأنفية والأذن.
أنواع الفيروسات المُسبِّبة لنزلة البرد:
فيروس أنفي:
يُعد الأكثر شيوعًا، وينتشر - عادةً - في فصلي الربيع والخريف، وقد يتسبب بأعراض شبيهة جدًا بأعراض الأنفلونزا، ويوجد من هذا الفيروس أربع فصائل.
الفيروس المخلوي التنفسي:
يصيب - عادةً - الأشخاص الأصغر سنًا، ويُسبِّب أعراضًا تشبه أعراض الربو، وقد يستدعي التنويم، وهو موجود في أغلب أشهر السنة، ولكن - عالميًّا - تزداد الإصابة به في فصل الخريف.
عند استمرار الحمى لأكثر من 5 أيام أو الإصابة بالغثيان والإسهال، يُنصح بزيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
الأنفلونزا:
من أكثر الأمراض انتشارًا التي يصاب بها الأطفال خاصة في فترة العام الدراسي، وهي عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة.
طرق انتقالها:
ينتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المُحمّل بالفيروس أو لمس الأسطح الملوثة، ومن ثم لمس العين أو الفم والأنف.
تراوح فترة الحضانة في المتوسط بين 2-4 أيام، ويُعد أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية كل عام من أهم سبل الوقاية.
من أعراض الإصابة:
الحمى، السعال، احتقان الحلق، الصداع، وآلام العضلات.
طرق الوقاية:
الحرص على أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية بشكل سنوي.
غسل اليدين جيدًا وبانتظام بالماء والصابون.g
تجنب لمس العين أو الفم مباشرة بعد لمس الأسطح.
تجنب مخالطة الشخص المصاب ومشاركته الأدوات.
استخدام المنديل عند العطس والسعال والتخلص منه فورًا.
الحرص على تنظيف الأسطح بشكل منتظم (مثل: الطاولات والمقاعد).
أمراض الجهاز الهضمي:
تعد أمراض الجهاز الهضمي ثاني أكثر الأسباب التي تسبب المرض عند الأطفال، وتعدر النزلة المعوية حالة مرضية يحدث فيها التهاب في بعض أجزاء القناة الهضمية تشمل المعدة والأمعاء الدقيقة، وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض أهمها الإسهال والقيء. ومن أكثر طرق الإصابة تكون عبر مخالطة الشخص المصاب أو بتناول أطعمة أو مياه ملوثة.
من أهم أسباب الإصابة بالنزلات المعوية:
العدوى الفيروسية وهي الأكثر شيوعًا، ويتميز فيها الإسهال بكونه سائلاً، ومتكررًا.
العدوى البكتيرية وهي أقل شيوعًا من العدوى الفيروسية، ويتميز فيها الإسهال باحتوائه على مخاط أو دم، أو ارتفاع في درجة حرارة الطفل، أو آلام شديدة في البطن.
العدوى الطفيلية، وقد يستمر فيها الإسهال إلى أكثر من 14 يومًا إذا لم تتم معالجته بالأدوية المضادة للطفيليات.
تناول الطفل للأطعمة الملوثة أو منتهية الصلاحية، أو تناوله كميات كبيرة من الطعام واحتوائه على السكريات والحلويات والمواد المصنعة.
أعراض الإصابة بالمرض:
غالبًا ما يحدث التهاب المعدة والأمعاء الحاد فجأة مع ظهور أعراض مثل: الغثيان، القيء، الإسهال، الحمى، انخفاض الشهية، وآلام في البطن، ويمثل التهاب المعدة والأمعاء الحاد مصدر قلق؛ لأنه يمكن أن يؤدي إلى الجفاف الناتج عن فقدان السوائل من خلال القيء والإسهال.
طرق الوقاية منها:
المحافظة على الغسل المتكرر للأيدي، خاصةً قبل الطعام وبعده، وبعد الخروج من الحمام.
يجب الحرص على أن يكون مكان إعداد وتناول الطعام بعيدًا عن أماكن إلقاء القمامة وتجميعها، واتباع أسس النظافة العامة أثناء تحضيره.
ينصح بطهو الطعام جيدًا وتخزينه بالطرق الصحيحة؛ لتجنب أي تلوث يمكن أن يصيبه.
التأكد من سلامة مصدر المياه المستخدم للشرب.
الحرص على إعطاء الطفل تطعيماته اللازمة وإستكمالها.
أمراض الطفح الجلدي:
الجدري المائي (العنقز):
يعد جدري الماء من أكثر أمراض الطفح الجلدي التي تنتشر في المدارس، وهو عدوى فيروسية سريعة الانتقال تسبب حمى حادة وطفحًا جلديًّا، وعادة ما يظهر على الوجه والصدر والظهر، ومن ثم ينتشر إلى بقية الجسم.
الأعراض المصاحبة:
يصاحبه مجموعة من الأعراض المشابهة للأنفلونزا، مع الإصابة بالحمى والإعياء، ثم تبدأ الحبوب الحمراء في الظهور على الجلد بمناطق الجسم المختلفة، وتسبب الحكّة، ثم تغطيها القشور لتبدأ في التطاير بنهاية مرحلة المرض.
طرق انتقاله:
ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع قطرات الرذاذ المنتشرة في الهواء بعد عطاس أو سعال الشخص المصاب، أو لمس الشخص السليم للسوائل الصادرة من البثور الجلديَّة للشخص المصاب.
طرق الوقاية:
أفضل وسيلة للوقاية منه عن طريق أخذ اللقاح، واستكمال الجرعات الأساسية حسب جدول التطعيمات الوطني، وهو آمن وفعال.
الحصبة:
ينتشر مرض الحصبة في موسم المدارس، وهو مرض شديد العدوى يسببه فيروس الحصبة، ما يعني أنه يمكنه الانتقال بسهولة كبيرة إلى الآخرين. ويظهر مرض الحصبة نتيجة فيروس موجود في الأنف والحلق لدى الطفل أو الشخص البالغ المصاب.
طرق انتقاله:
يعيش الفيروس في أنف وحنجرة الشخص المصاب، ولهذا فإنه ينتقل إلى الآخرين عن طريق رذاذ السعال أو العطاس المحمل بالفيروس. كما يمكن لهذا الرذاذ أن يهبط على الأسطح ويبقى الفيروس نشطًا (معديًا) لمـدة تصـل إلـى سـاعتين، وبالتالي فإنه يمكن للشخص السليم اكتساب العدوى عن طريق لمس تلك الأسطح الملوثة، ثم لمس الفم أو الأنف أو فرك العين، ويمكن نقل الفيروس إلى الآخرين من بداية فترة الحضانة إلى اليوم الرابع من ظهور الطفح الجلدي.
من أهم الأعراض:
تبدأ الحصبة عادة بحمى، وغالبًا ما تكون مصحوبة بسعال مستمر، وسيلان الأنف، والتهاب الملتحمة والحلق، وقد تستمر هذه الأعراض ليومين إلى ثلاثة أيام، ثم يبدأ الطفح الجلدي على شكل بقع حمراء صغيرة، وتبدأ في الظهور في الوجه وخاصة وراء الأذنين وعلى حدود الشعر، ثم يبدأ بالانتشار في الذراعين والجذع، ثم فوق الفخذين إلى أن يصل للساقين والقدمين، ليغطي أغلب مناطق الجسم.
من أهم عوامل خطر الإصابة بالحصبة هو عدم استكمال اللقاحات الأساسية.
أفضل الطرق الوقاية من الإصابة بالحصبة:
تلقي اللقاح الثلاثي الفيروسي، ويعد من التطعيمات الروتينية التي تُعطى للأطفال.
لحماية أبنائنا من الأمراض المعدية الأكثر شيوعًا في المدارس يجب مراعاة طرق الوقاية:
الحصول على اللقاحات اللازمة: حسب جدول التطعيمات الوطني، والتأكد من إكمال الجرعات الأساسية، مثل: لقاح الأنفلونزا، ولقاح الحصبة، ولقاح الجديري.
النظافة الشخصية: من الضروري أن يعتاد الطفل على الاهتمام بنظافته الشخصية وغسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وبعد ملامسة أي سطح في المدرسة، مع تحذيره من وضع يديه على وجهه لمنع انتقال أي عدوى إليه.
نظافة الشعر: يجب الإهتمام بنظافة شعر الأطفال لوقايتهم من قمل الرأس، ويفضل ربط شعر الأطفال حتى لا يسهل انتقال الحشرات من شعر لآخر.
تناول الغذاء الصحي: يلعب الغذاء الصحي المتوازن وشرب الماء دورًا كبيرًا في الوقاية من الأمراض المختلفة؛ حيث يعزز صحة الجهاز المناعي ووظائفه في محاربة العدوى، كما أن ممارسة الرياضة من الأمور المهمة للحفاظ على صحة الطفل ووقايته من الأمراض.
عدم مشاركة الأدوات الشخصية: من الأمور المهمة التي يجب تحذير الطفل منها، فهذا يمكن أن يعرضه للإصابة بالأمراض المعدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النظافة النظافة صحة وسلامة حملة وزارة التضامن أمراض الشتاء وزيرة التضامن الأکثر شیوع ا الشخص المصاب الطفح الجلدی طرق الوقایة من الأمراض الوقایة من الحرص على یمکن أن أعراض ا عن طریق من أهم
إقرأ أيضاً:
فنانون مصريون لـ البوابة نيوز: المشاركة في أيام الشارقة التراثية فرصة للتعرف على ثقافات الشعوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد «أيام الشارقة التراثية» والتي تأتي تحت رعاية الشيخ الدكتور محمد بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة وعضو مجلس الأمناء، واحدة من أهم المهرجانات التي رسخت اسمها ضمن أحد أهم المشروعات الثقافية والحضارية التي تحرص على الحفاظ على التراث والموروث الثقافي الشعبي، فعلى مدار الـ 24 عامًا شهدت إمارة الشارقة حدثًا ثقافيًا واستشرافيًّا كبيرًا، يهتم بالتراث والموروث الثقافي، ويحمل في طياته الهم الأكبر والحرص الشديد على استمرار هذا الإرث الثقافي، ونقله إلى الأجيال الجديدة، حتى يحقق الاستمرارية وصون التراث الإنساني سواء في الإمارات او في مختلف الدول، وحتى لا يتعرض هذا الإرث إلى الاندثار.
وتأتي أيام الشارقة التراثية في دورتها الـ 22 والتي حملت شعار «جذور» وأقيمت خلال الفترة من 12 وحتى الـ 23 من فبراير الجاري، وتحل دول مجلس التعاون الخليجي دول ضيف الشرف لهذه العام، وامتدت الأيام إلى سبع مدن في إمارة الشارقة وهم مدينة كلباء ومليحة، والذيد وخورفكان ودبا الحصن والحمرية، فمهرجان أيام الشارقة التراثية ليس مجرد مهرجان ولكنه محطة مهمة لتلاقى ثقافات الشعوب.
لوحة فنية
إن مرورك بساحه السور أو في مدينة دبا الحصن وكأنك عدت بعجلة الزمن إلى الوراء فتجد نفسك أمام كرنفال شعبي تغمره الأزياء التقليدية إذا تتوافد الأسر من أباء وأبناء وفتيات صغار يرتدن الزي التراثي التقليدي مع جدائل الشعر المنسدلة وراء ظهورهن مع سماع الموسيقى التقليدية وحفل زفاف تقليدي بأغانيه ودقات الطبول والرقصات الشعبية، وفي حد الأركان تسمع صوت أم كلثوم يخرج من الجرامافون وتجد نفسك أمام شرائط الكاسيت لأم كلثوم وعبد الحليم ووردة وعبد الوهاب وأحمد عدوية وغيرهم الكثير إذا تعرض شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات كأحد العارضين وباعتبار أن القوة الناعمة المصرية متجسدة وحاضرة وبقوة في أيام الشارقة التراثية هذا بالإضافة إلى العارضين من مختلف المناطق المصرية سواء من القاهرة والمدن التراثية أو من كفر الشيخ وكان لـ "البوابة" نيوز لقاءًا مع بعض العارضين والذي عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في أيام الشارقة التراثية والتي يعتبرونها فرصة كبيرة للتلاقي بالثقافات الأخرى.
أيه حافظ
الحرفيون هم حماة التراث، الذين يسعون جاهدين لنقل مشعل الثقافة من جيل إلى جيل، وهنا تقول أيه حافظ فنانة متخصصة في فن التطريز :"أن فن التطريز هو فن النقش على الاقمشة والتي تستخدمه لإظهار ثقافات الشعوب المختلفة عبر العصور ، حيث نقوم باستخدام الخيوط ممزوجة بالأقمشة والتي نعيد استخدامه في الكثير المتعلقات الشخصية كالشنط والملابس والتي نقوم بالطريز عليه بالخيوط والاستخدامات"
وعن بداية علاقتها بفن التطريز ، أوضحت أنها في البداية موهبة بدأت فيها منذ ست سنوات، وقامت بثقل تلك الموهبة من خلال الدراسة والاطلاع على ثقافات الآخر، إذا أنها اكتشفت أن لكل دوله لها الغرزة التي تشتهر بها وتتخصص بها"
وعن مشاركتها بأيام الشارقة التراثية قالت:" أن هذه هي المشاركة الأولى لي، وفي الحقيقة استفدت كثيرًا من تلك المشاركة حيث أنني تعرفت من خلالها على الكثير من الفنون الخاصة بالدول الأخرى والتي لم أكن أعرف عنها أي شيء، وكيف يتم التعامل مع بعض الفنون الخاصة بالأشغال اليدوية والتي استفدت منها بشكل كبير، مثل كيف يتم استخدام النول لعمل تطريز، وأنني لم أكن أعرف الدور المهم للصناعات والحرف اليدوية وأن هناك اقبال كبير على كل المشغولات التي تصنع باليد".
سجدة سلطانوفي ذات السياق أكدت سجدة سلطان أحد الحرفيين التراثيين والمشاركة المصرية بأيام الشارقة للتراث والتي اكدت فيها على أن هذه هي المشاركة الأولى لها بالأيام، حيث تشارك بعدد كثير من المشغولات اليدوية والحرفية والتقليدية والتي تعبر عن الثقافة المصرية ومنها العبايات المشغولة بالأشغال اليدوية التقليدية واعمال نحت تجسد بعض الشخصيات المصرية وفانوس رمضان التقليدي المصري، وأعمال الخرز من شنط اليد وفوانيش رمضان والخيامية"
وأشارت "سلطان" في تصريحات خاصة لـ "البوابة" أنها سعيدة جدًا بهذه المشاركة وأنها لم تكن تتوقع هذا الاقبال على الأعمال والمشغولات اليدوية المصرية والتي لاقت استحسان الحضور من مختلف الدول، كما أنها لم تكن تتوقع كل هذه المشاركة المختلفة من كل هذه الدول، كما أن اختيار شعار "جذور لهذه الدورة" يأتي في إطار احياء من نحملة من تراث وإرث ثقافي متفرد ، وأننا نعيد احياء هذا التراث ولكن بلمسة حداثية تتوافق مع العصر الحديث" .
وعبرت عن سعادتها بالمشاركة لأنها أتاحت لها الفرصة في التعرف على ما يقدمه الآخر من فنون تتعلق بالحرف التراثية والتقليدية والتي لم تكن ستتمكن من التعرف عليها إلا من خلال المشاركة بأيام الشارقة التراثية كما وجهت الشكر للقائمين والمسؤولين عن أيام الشارقة التراثية" .
سجاد فوة والحفاظ على البيئة
الفنان مبروك محمد أبو شاهينمن مدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ يأتي أحد صناع النول المصري التقليدي الفنان مبروك محمد أبو شاهين والمشارك بأيام الشارقة التراثية بالنول التقليدي والكليم المصري التقليدي والذي يعود للحضارة المصرية القديمة حاملا معه إرث الأجداد ليعبر به قارات العالم وبهر جمهور أيام الشارقة التراثية .
وعن مشاركته بأيام الشارقة التراثية يقول "أبو شاهين" : "أن هذه هي ثاني مرة أشارك فيها بأيام الشارقة التراثية ونقوم فيها بتمثيل مصر بحرفة الغزل على النول التقليدي، والتي تشتهر به مدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ، والتي تشتهر بصناعه السجاد اليدوي المصنوع على النول والتي نستخدم فيها صوف الغنم والقطن والتي ننسج عليه بعض الرسومات المستلهمة من البيئة المصرية والريف المصري والحضارة المصرية القديمة والتي نقوم بنسجها على النول بشكله التقليدي، لأننا نقوم بإنتاج نسيج من البيئة ونخرج منسوجات صديقة للبيئة، وأن كل المواد هي مواد طبيعية 100% ولا نقوم باستخدام أي نوع من الألياف الصناعية ولهذا هناك اقبال كبير على ما نقوم بصناعته على المستوى العالمي، كما أن المشاركة في أيام الشارقة تُعد فرصة كبيرة للتعرف على الثقافات الأخرى وما يقدموه من حرف تراثية نفيد بها فيما نقدمه من صناعات تقليدية"
وعن علاقته بالمهنة صناعة السجاد اليدوي أوضح قائلاً: "أنا ورثت المهنة عن والدي وانا في عمر الـ 12 عامًا، وقد شهدت المهنة تطويرًا كبيرًا ودخل في المهنة الكثير من مهندسي الديكور إذا أنهم يقومون بعمل تصميمات ورسومات خاصة ومعينة تتماشي مع العصر الحديث ونحن نقوم بتنفيذها بالخامات صديقة البيئة وعلى النول التقليدي، والتي تستخدم في الفنادق والشقق الحديثة" .
أيام الشارقة التراثية ليست مجرد احتفاليه للترفيه، بل هي دعوة مفتوحة للجميع للتفكر في ماضي الأجداد وما تركوه من إرث يسهم في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا.، ودعوة للتأمل والاعتزاز بما تركوه لنا ، ففي كل زاوية من زوايا هذا الاحتفال، نجد دعوة للتواصل مع تراثنا، للغوص في أعماقه، ولإبراز جوهره الذي لا يقدر بثمن، إنها لحظة فخر واعتزاز وتعيد إلى الأذهان سؤالاً بسيطًا: ماذا سنترك للأجيال القادمة؟.