بسبب التصعيد مع حزب الله..وزير الدفاع الألماني يصل إلى لبنان في زيارة عاجلة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة بيلد الألمانية، أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس وصل، اليوم الخميس، إلى بيروت في زيارة عاجلة عقب التصعيد الكبير بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس وحزب الله في لبنان.
وتأتي زيارة وزير الدفاع الألماني إلى لبنان عقب الزيارة التي قام بها المستشار الألماني أولاف شولتس إلى المنطقة والتي شملت الاحتلال الإسرائيلي ومصر والأردن.
كما حذرت ألمانيا مواطنيها، في وقت سابق، من التوجه إلى إسرائيل ولبنان وفلسطين، بسبب التصعيد الدائر في المنطقة.
وحسب وكالة فرانس برس، حثت الحكومة الألمانية رعاياها على عدم السفر إلى إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية أو لبنان بسبب تصاعد العنف في غزة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أيضًا إنها "ستبذل قصارى جهدها" لدعم المواطنين الراغبين في مغادرة إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الألماني بيروت الاحتلال الاسرائيلي حماس حزب الله لبنان أولاف شولتس المستشار الألماني
إقرأ أيضاً:
على شفا حرب: الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
تل أبيب تستعد لصراع شامل مع حزب الله. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":
يتوقع لبنان أن تبدأ حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في المستقبل القريب. في الوقت الحالي، يتبادل الجانبان الضربات بنشاط ويرفعان المخاطر. وقد وعد الأميركيون بدعم تل أبيب. ومن الممكن أيضاً أن ينجذب لاعبون إقليميون وعالميون آخرون إلى هذا الصراع في الشرق الأوسط.
وفي الصدد، قال المستشرق مؤلف قناة "البوابة الشرقية" على تيليغرام، أندريهأونتيكوف:
لا يمكننا أن نستبعد تأثير الدومينو، ويبقى السؤال ما إذا كان سيدخل الصراع الشيعة العراقيون وسوريا وإيران والمملكة العربية السعودية، في أعقاب تصاعد الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل.
وبرأيه، قد يحدث في السيناريو الأكثر تشاؤما، الذي ينهار فيه البناء الأمني برمته فيالشرق الأوسط، أن تبدأ حرب الجميع ضد الجميع.
وأشار أونتيكوف إلى أن الجميع يود تجنب مثل هذا التطور للأحداث. وقال:
"في الواقع، نرى أن إيران والقوى المتحالفة معها تمارس ضغوطًا محسوبةً على إسرائيل، وفي الوقت نفسه، يجري التحقق من هذه الجرعة بشكل واضح للغاية".وبحسبه، تطور الأحداث في المنطقة، في هذه الحالة، يتحدد بموقف شخص واحد، هوبنيامين نتنياهو. فإذا شعر نتنياهو بأنه في وضع ميؤوس منه، فإن احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله مع عواقب غير واضحة على المنطقة بأكملها ستزداد.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب