أفادت صحيفة بيلد الألمانية، أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس وصل، اليوم الخميس، إلى بيروت في زيارة عاجلة عقب التصعيد الكبير بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس وحزب الله في لبنان.
وتأتي زيارة وزير الدفاع الألماني إلى لبنان عقب الزيارة التي قام بها المستشار الألماني أولاف شولتس إلى المنطقة والتي شملت الاحتلال الإسرائيلي ومصر والأردن.
كما حذرت ألمانيا مواطنيها، في وقت سابق، من التوجه إلى إسرائيل ولبنان وفلسطين، بسبب التصعيد الدائر في المنطقة.
وحسب وكالة فرانس برس، حثت الحكومة الألمانية رعاياها على عدم السفر إلى إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية أو لبنان بسبب تصاعد العنف في غزة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أيضًا إنها "ستبذل قصارى جهدها" لدعم المواطنين الراغبين في مغادرة إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية.
أعمال ليس لها مكان في ألمانيا.. شولتز غاضب من هجوم على كنيس يهودي
الإحصاء: 11.4% ارتفاعا في قيمة الصادرات المصرية إلى ألمانيا خلال عام 2022
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
وزير الدفاع الألماني
بيروت
الاحتلال الاسرائيلي
حماس
حزب الله
لبنان
أولاف شولتس
المستشار الألماني
إقرأ أيضاً:
بسبب حزب الله.. ماذا قررت إسرائيل دفاعياً؟
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ الإنذارات الكاذبة في إسرائيل تزايدت بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعملُ على تعديل دفاعاته الجويّة لمنع هجوم آخر بطائراتٍ من دون طيّار كالحادث الذي أدّى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 60 جندياً من لواء "غولاني" خلال شهر تشرين الأول 2024. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنَّ الحوثيين في اليمن يُطلقون الصواريخ الباليستية على إسرائيل، كما نجحت حركة حماس في بعض الأحيان في إطلاق صاروخ منخفض التأثير ليهبط في حقل خالٍ بالقرب من حدود غزة. ويذكر التقرير أنَّ "معظم صفارات الإنذار الصاروخية التي انطلقت هذه الأيام، وخاصة تلك في الجنوب، كانت إنذارات كاذبة"، وسأل: "لماذا هذا العدد الكبير من الإنذارات الكاذبة؟". وتابع: "من الغريب أن الأسباب تتعلق بجبهة خاملة الآن، وهي الجبهة مع حزب الله ، ولكن الدروس المستفادة من تلك الجبهة غيرت طريقة عمل الدفاع الجوي الإسرائيلي بشكل عام. في منتصف تشرين الأول، وبينما كانت مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار التي يطلقها حزب الله تضرب إسرائيل بشكل يومي، كشف الجيش الإسرائيلي أن 221 من أصل 1200 طائرة بدون طيار هبطت في إسرائيل بطريقة أو بأخرى، على الرغم من أن عدداً أصغر بكثير غير محدد ضرب بالفعل مناطق مأهولة بالسكان أو قتل أو جرح إسرائيليين". وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أسقط 80% من
الطائرات من دون طيار البالغ عددها 1200 طائرة والتي صنفها الجيش على أنها تهديد، على الرغم من أن تقديرات غير رسمية أخرى، تأخذ في الاعتبار فئات مختلفة من الطائرات من دون طيار، تضع تقدير نجاح إسقاطها عند نحو 70%". وأكمل: "الأهم من ذلك أن هذه الاكتشافات جاءت بعد فشل الجيش الإسرائيلي في إسقاط طائرة بدون طيار أدت إلى مقتل 4 جنود من لواء جولاني وإصابة نحو 60 آخرين بجروح طفيفة". وتابع التقرير: "لقد أثار هذا الحدث ضجة كبيرة في إسرائيل، حتى أن الجيش الإسرائيلي أعلن رسمياً أنه سيدفع أنظمة الرادار والإنذار الخاصة به نحو خفض مستوى إطلاق الإنذارات، حتى لو أدى ذلك إلى إطلاق المزيد من الإنذارات الكاذبة. ورغم أنَّ الجيش الإسرائيلي كان يعمل على إيجاد حل لمشكلة الطائرات من دون طيار منذ عدة أشهر، إلا أن نجاحه كان محدوداً. وعلاوة على ذلك، إدراكاً منه أن هذا الجهد أو غيره من الجهود الجديدة للدفاع ضد الطائرات من دون طيار قد لا تكون كافية، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيزيد من جهوده لاستهداف وقتل قادة الوحدة 127 في حزب الله، وهي وحدة الطائرات من دون طيار التابعة للأخير". وأكمل: "إن الجيش الإسرائيلي كان قد قتل بالفعل عدداً كبيراً من هؤلاء القادة، كما يمكن إرسال طائرات من دون طيار وتشغيلها من قبل مقاتلين من رتب منخفضة إلى حد ما، وغالباً ما لا تكون هوياتهم معروفة. وبالإضافة إلى ذلك، أصدرت وزارة الدفاع عدداً من الإشعارات بشأن المضي قدماً في استخدام تقنيات جديدة لإسقاط الطائرات من دون طيار بشكل أفضل". وأشاد مسؤولون دفاعيون كبار آخرون، وفق التقرير، بفكرة العودة إلى الخدمة باستخدام مدافع مضادة للطائرات من الطراز القديم مثل نظام الدفاع "فولكان"، الذي توقف الجيش الإسرائيلي عن استخدامه في الثمانينيات لأنه أصبح قديماً، ولكنه قد يعمل بشكل أفضل ضد الطائرات من دون طيار ذات التكنولوجيا القديمة التي يستخدمها أعداء إسرائيل. وفي غضون ذلك، وحتى يتم تفعيل واحد أو أكثر من هذه الحلول على نطاق واسع، خفّض الجيش الإسرائيلي بشكل كبير عتبة إعلان شيء ما تهديداً، وإطلاق صاروخ اعتراضي لضرب التهديد، وإطلاق إنذارات الصواريخ. وفي واقع الأمر، كما يقول التقرير، كان الجيش الإسرائيلي قد خفض هذه العتبة إلى حد ما في وقت سابق من الحرب عندما بدأت الطائرات من دون طيار تشكل مشكلة لأول مرة، ولكن شدة الحدث الذي وقع في منتصف تشرين الأول أدت إلى خفض هذه العتبة إلى حد كبير. ورغم أن حجم الإنذارات الكاذبة قد يزعج الجمهور ويؤدي إلى حك الرؤوس بشكل جماعي من وقت لآخر، فإن الجيش الإسرائيلي يستطيع أن يقول إنه لم يحدث هجوم مماثل بطائرات من دون طيار في إسرائيل منذ منتصف تشرين الأول. المصدر: ترجمة "لبنان 24"