المشهد اليمني:
2025-03-29@13:43:44 GMT
«27 طنا».. روسيا ترسل مساعدات إنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، إرسالها 27 طنا من المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة المحاصر عبر مصر، بتوجيه من الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين.
وقال نائب وزير الطوارئ، إليا دينيسوف، في بيان، اليوم، إن «طائرة خاصة من طراز إيل-76 تابعة للوزارة أقلعت من مطار رامنسكوي قرب موسكو باتّجاه مطار العريش في مصر، وسيتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى ممثلين عن الهلال الأحمر المصري ليتم إرسالها إلى قطاع غزة».
وأضتاف البيان إلى أن المساعدات الإنسانية الروسية، التي تضم الدقيق والسكر والأرز والمعكرونة، سيتم تسليمها إلى ممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري لإرسالها إلى قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.