كشفت شركة الاتصالات الفنلندية العملاقة نوكيا، اليوم الخميس، أنها تنوي خفض قوتها العاملة بمقدار 14 ألف وظيفة بعد انخفاض أرباحها في الربع الثالث من العام الجاري 2023.

وبحسب بيان أصدره، بيكا لوندمارك، الرئيس التنفيذي لـ«نوكيا»، قال فيه «في الربع الثالث، شهدنا تأثيرًا متزايدًا لتحديات الاقتصاد الكلي على أعمالنا».

وبعد نشر النتائج، انخفض سعر سهم نوكيا بنسبة 2 بالمئة إلى 3,26 يورو حوالي الساعة السادسة بتوقيت غرينتش، وسجلت المجموعة انخفاضا نسبته 69 بالمئة في أرباح الربع الثالث التي بلغت 133 مليون يورو (140 مليون دولار)، مقارنة بالعام السابق.

وأعلنت «نوكيا» عن خطط لخفض العدد الحالي من العاملين من 86 ألفا إلى 72 ألفا، ويفترض أن يحقق برنامج التوفير الخاص للمجموعة خفضا في التكاليف يبلغ 1,2 مليار يورو بحلول 2026، ويستهدف خصوصا شبكات الهاتف المحمول والخدمات السحابية والشبكات.

وقال «مارك» إن «أصعب القرارات التي يجب اتخاذها هي تلك التي تؤثر على موظفينا».

وأضاف الرئيس التنفيذي لـ«نوكيا»:  «شهدنا بعض التباطؤ في وتيرة نشر شبكات الجيل الخامس في الهند، مما يعني أن النمو هناك لم يعد كافياً لتعويض التباطؤ في أمريكا الشمالية»

وشهدت الشركة المنتجة لمعدات الاتصالات التي تخوض معركة على شبكات الجيل الخامس مع منافستها السويدية إريكسون وشركة هواوي الصينية، انخفاضا في مبيعاتها بنسبة 20 بالمئة في الربع الثالث مقارنة بأرقام 2022، وبلغت قيمة المبيعات 4,982 مليار يورو في الربع الثالث 2023.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فی الربع الثالث

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".

يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.

وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.

وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.

إعلان

وزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.

ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.

مقالات مشابهة

  • البليدة: تفكيك شبكات إجرامية مختصة في ترويج المخدرات مع حجز أسلحة نارية وبيضاء
  • ألمانيا .. مجموعة بوش الألمانية تعتزم شطب المزيد من الوظائف بسبب “ظروف السوق الصعبة”
  • الجيل: إغلاق المعابر جريمة إنسانية تثبت تعنت الاحتلال وازدواجيته
  • الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
  • مستشار ألمانيا القادم يريد لقاء ترامب رغم "الموقف الصعب"
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: من الصعب استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خلال الوقت الراهن
  • ميتا تعتزم اطلاق تطبيق مستقل للفيديوهات القصيرة
  • نحو إنشاء مدرسة متخصصة في مهن قطاع المناجم نهاية 2026
  • تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • «غنتوت» إلى نهائي «دولية البولو» بالهدف الذهبي