شارك المهندس علي أحمد الدرازي، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في أعمال المؤتمر العلمي والعملي الدولي السابع، الذي تستضيفه العاصمة الروسية موسكو، بدعوة من المفوضية العليا لحقوق الإنسان في روسيا الاتحادية، حول قضايا حماية حقوق الإنسان وتبادل أفضل ممارسات أمناء المظالم. وقد تم افتتاح المؤتمر على شرف سعادة السيد فلاديمير بوتن رئيس روسيا الاتحادية بكلمة ترحيبية، ومن ثم سعادة السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، رحبوا فيها بالمشاركين وبإقامة هذا المؤتمر الدولي الذي يأتي في دورته السابعة تحت عنوان «اختصاصات أمناء المظالم».

من جانبه ألقى الدرازي كلمة خلال المؤتمر، استعرض فيها آلية عمل المؤسسة والتعديلات التي طرئت على قانون إنشائها، والدور الذي تضطلع به المؤسسة في نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، بالإضافة الى الإنجازات والتحديات التي تواجه عملها. وأكد الدرازي على حرص المؤسسة لبناء علاقات متوازنة مع مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز ثقافتها القانونية والحقوقية، وعلى بذل المزيد من الجهود لتكون منصة مستقلة ومحايدة وقوية للدفاع عن حقوق الإنسان في مملكة البحرين. واختتم رئيس المؤسسة الوطنية كلمته بتقديم الشكر على تنظيم هذا المؤتمر الذي سيساهم في التركيز على التحديات والعقبات التي تواجه أمناء المظالم والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ووضع الحلول والمقترحات المناسبة حيالها، كما أعرب الدرازي عن شكره وتقديره للسيد أحمد الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية على الجهود الواضحة التي بذلها وطاقم السفارة من أجل الترتيب والمتابعة لإنجاح هذه المشاركة. هذا، وحظي الاجتماع، بمشاركة واسعة من قبل ممثلي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وامناء المظالم من عدد كبير من الدول حول العالم، بهدف تبادل أفضل الممارسات والاستماع إلى تجارب المؤسسات والهيئات الأخرى من أجل إثراء الخبرات وتعزيزها بين هيئات المساواة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في المجال الحقوقي، فضلا عن ممثلي المجتمع الأكاديمي والعلمي في سبيل حماية حقوق الإنسان. وخلص الاجتماع الى عدد من التوصيات التي أكدت على أهمية تفعيل المزيد من أطر التعاون بين جميع الشركاء في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، والالتزام بدعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والعدالة الاجتماعية، وكرامة الإنسان وقدره، مع إعادة التأكيد على أهمية التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية الذي يعتبر من الحقوق الأساسية لكل إنسان دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو الرأي السياسي أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية، وذلك لتحقيق المزيد من التطور والنماء في منظومة حقوق الإنسان الدولية تنفيذا لأهداف التنمية المستدامة 2030.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الوطنیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

العدالة الاقتصادية في جلسة نقاشية نظمها القومي لحقوق الإنسان وحماية المنافسة

نظَّم المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، جلسة نقاشية بعنوان "حقوق الإنسان والتنافسية العادلة: نحو بيئة اقتصادية شاملة ومستدامة"، وذلك بمقر المجلس بالتجمع الخامس.

يأتي ذلك في إطار اهتمام المجلس القومي لحقوق الإنسان، بتعزيز التوازن بين حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية المستدامة وتنفيذًا لخطة عمل اللجنة الاقتصادية، وفي إطار حرص جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية على نشر وتعزيز ثقافة المنافسة بين مختلف فئات المجتمع.

افتتحت الجلسة السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وعدد من المستشارين ورؤساء الإدارات بالجهاز، والدكتور محمد ممدوح - عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين اللجنة الاقتصادية.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب أن تحقيق التنافسية العادلة يعد أحد الركائز الأساسية لضمان بيئة اقتصادية تحترم حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن تعزيز المنافسة العادلة يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الفئات.

حماية المنافسة أداة رئيسية لتحقيق العدالة الاقتصادية

من جانبه، أكد الدكتور محمود ممتاز أن حماية المنافسة تعد أداة رئيسية لتحقيق العدالة الاقتصادية، واســتقرار الاقتصاد ونموه وزيادة التنافسـية والتنـوع وجـذب مزيـد مـن الاسـتثمارات المحلية والأجنبية، والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، والقضاء على الفقر، وتوفيـر فـرص عمل للمواطنين وضمان حصولهم على السلع والخدمات بأسعار أقل وبجودة أعلى.

واستعرض جهود الجهاز فيما يتعلق بمراقبة الأسواق والقطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصةً التي تمس المواطنين بشكل مباشر، كقطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية.

وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخقطاع الأعمال: 1.8مليار جنيه أرباح القابضة للتشييد وشركاتها التابعة

وقال الدكتور محمد ممدوح - عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين اللجنة الاقتصادية، ان التنافسية العادلة تلعب دورًا أساسيًّا في دعم حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على ضرورة العمل على تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وضمان عدالة توزيع الفرص. 

وأوضح أن تعزيز الحوكمة والشفافية في السياسات الاقتصادية يعد أحد المحاور الرئيسية لضمان بيئة اقتصادية عادلة وشاملة.

وشهدت الجلسة مشاركة متنوعة من أعضاء البرلمان بغرفتيه وخبراء الاقتصاد، وممثلي الأحزاب، وعدد من الجمعيات الحقوقية والاقتصادية، ومن أبرزهم "النائب إيهاب منصور، والنائبة مارثا محروس، والنائبة هالة أبو السعد، والنائب عادل عامر، وأعضاء مجلس النواب، والنائب حنا جريس عضو مجلس الشيوخ، و علاء السقطي - رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و سعاد الديب - رئيسة الاتحاد العام لجمعيات حماية المستهلك، و محمود العسقلاني - رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء.

كما شهدت الجلسة مناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري لتحقيق بيئة اقتصادية تنافسية عادلة، كما استعرضوا سُبل تطوير التشريعات والسياسات الداعمة لحماية المنافسة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وطرح الحلول والمقترحات التي تدعم بناء بيئة اقتصادية أكثر عدالة وشمولية واستدامة، وأشاروا إلى تطلعهم إلى مزيد من الجلسات واللقاءات التي تُسهم في نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان العربي: حالة الإدراك ومناهج التطبيق
  • مشيرة خطاب: الأوضاع المأساوية للفلسطينيين تعكس تحديات حقوق الإنسان بالمنطقة
  • الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
  • العدالة الاقتصادية في جلسة نقاشية نظمها القومي لحقوق الإنسان وحماية المنافسة
  • غداً.. عقد احتفالية اليوم العربي لحقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان وحماية المنافسة يناقشان التنافسية العادلة
  • لجنة الدراما بالقومي لحقوق الإنسان تقيم أعمال رمضان الفنية
  • القومي لحقوق الإنسان يصدر "تقرير حالة الدراما من منظور حقوقي"
  • رئيس الجمهورية: لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالوحدة الوطنية وتقسم الجزائريين