تحذير هام: الانبعاثات العالمية قد تصل إلى مستوى مرتفع جديد في عام 2023!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
النرويج – توقع عالم مناخ، أن ترتفع الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون المسؤول عن تسخين الكوكب بنحو واحد في المائة لتصل إلى أعلى مستوى في عام 2023.
ويقول العلماء إنه يجب خفض التلوث الكربوني إلى النصف تقريبا خلال العقد الحالي لتحقيق أهداف العالم المتمثلة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتجنب التأثيرات المناخية الكارثية.
وقال غلين بيترز، مدير الأبحاث في معهد أبحاث المناخ CICERO في النرويج، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ينبغي أن تنخفض بنحو خمسة بالمائة هذا العام.
وبدلا من ذلك، استمرت في الارتفاع، وفقا لبحثه، مع التوقعات الحالية بأن العام سيشهد ارتفاعا في الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 0.5% و1.5%.
وصرح لوكالة AFP: “سيكون من المستبعد جدا أن تنخفض الانبعاثات في عام 2023”.
تظهر الأرقام الأولية مدى صعوبة خفض الانبعاثات بسرعة كافية لتحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
ويحذر العلماء من أن ارتفاع درجات الحرارة فوق هذه العتبة، قد يؤدي إلى نقاط تحول خطيرة في النظام المناخي.
وقال بيترز: “كل عام تستمر الانبعاثات في الارتفاع، ما يزيد من صعوبة الوصول إلى مسارات تتفق مع اتفاقية باريس”.
ومن المقرر نشر التحليل النهائي في ديسمبر، حيث يجتمع زعماء العالم في دولة الإمارات لإجراء محادثات حاسمة بشأن المناخ للأمم المتحدة، والتي من المقرر أن يهيمن عليها الصراع الدولي حول مستقبل الوقود الأحفوري، المصدر الرئيسي للتلوث بثاني أكسيد الكربون.
وقال بيترز، إن الطاقة النظيفة يجب أن تبدأ في استبدال الطلب على الوقود الأحفوري.
وأضاف: “لا يبدو أن هذا يحدث بأي شكل من الأشكال حتى الآن، وهو أمر مخيب للآمال. ما يقلقني هو أننا نقوم بنصف المهمة، أي تنمية الطاقة النظيفة، وعدم القيام بالنصف الآخر من المهمة، وهو التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري”.
سيُنشر تقرير “ميزانية الكربون العالمية” السنوي لهذا العام في شهر ديسمبر، وسيوضح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من جميع المصادر.
وتستند الحسابات إلى بيانات من تقارير IEA الشهرية والربع سنوية.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
طراز جديد مشتق من طائرات إيرباص سغيّر خريطة الطيران العالمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُتوقّع أن تصبح حانات مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية أكثر ازدحامًا بحلول أبريل/ نيسان المقبل، وذلك تزامنًا مع إطلاق شركة الطيران الوطنية لجمهورية أيرلندا ،"إير لينغس"، أول رحلة مباشرة لها إلى عاصمة موسيقى الريف من أيرلندا، الوجهة التي تعد أقل شهرة لمحبي موسيقى الريف.
وستصبح الرحلة الجديدة إلى ناشفيل، من العاصمة الإيرلندية دبلن، ممكنة بفضل طائرة جديدة ذات مدى أطول من شركة "إيرباص"، هي "A321XLR".
ويمكن للطائرة المشتقّة من "إيرباص إيه 321 نيو" الشهيرة، التي ظهرت لأول مرة في العام 2017، أن تحلّق لمسافة أبعد من أي طائرة أخرى ذات ممر واحد، في سوق الطائرات.
وصرّحت "إيرباص" أيضًا أنّ هذه الطائرة تستهلك وقودًا أقل بنسبة 30% لكل مقعد من طائرات الجيل السابق.
وفي إشارة إلى الطائرات ذات الممرين مثل "إيرباص A330" أو "بوينغ 787" المستخدمة عادة خلال الرحلات عبر الأطلسي، أفاد ريد مودي، رئيس قسم الاستراتيجية والتخطيط لدى شركة طيران "إير لينغس": "إنها تسمح لنا بالذهاب إلى مدن لم نكن لنتمكن من المخاطرة بالذهاب إليها على متن طائرة عريضة الهيكل".
وتشغّل شركة الطيران الأيرلندية حاليا طائرتين من طراز A321XLR، وتخطط لإضافة أربع طائرات أخرى بحلول نهاية العام.
مئات الطائرات قيد الطلبوتتوق شركات الطيران في جميع أنحاء العالم للحصول على الطائرة الجديدة.
وتقوم شركتا "إير لينغس" ونظيرتها الإسبانية، "الخطوط الجوية الأيبيرية"، وكلاهما مملوكتان من قبل مجموعة الخطوط الجوية الدولية، بتشغيل طائرة A321XLR، ولدى "إيرباص" طلبات مؤكدة لأكثر من 500 طائرة من هذا الطراز، وفقًا لبيانات شركة تحليلات الطيران "Cirium".
وتعتبر كل من طيران كندا، والخطوط الجوية الأمريكية، وخطوط "كانتاس" الجوية، والخطوط الجوية المتحدة بين شركات الطيران التي تنتظر تسلّم أولى طائراتها من طراز "XLR".
ولطالما حلّقت الطائرات ذات الممر الواحد عبر شمال الأطلسي، فطائرة "بوينغ 757" قامت برحلات بين أمريكا الشمالية وأوروبا لعقود، لكنها باتت قديمة، حيث خرجت آخر طائرة منها من خط الإنتاج في إيفرت بواشنطن، العام 2004.
وتتطلّع شركات الطيران التي لا تزال تشغل طائرة 757 إلى استبدالها بالطراز الجديد المقتصد للوقود "XLR". ومن ناحية أخرى، تسعى شركات مثل "أير لينغس" إلى استخدام نموذج طائرة "إيرباص" الجديد لتوسيع مساراتها عبر الأطلسي، إلى مدن جديدة.
وما أن يُستعاض بها عن طائرات "757" القديمة، يتوقع أن تُمكّن طائرات "XLR" شركات الطيران من تجاوز المحاور الرئيسية على جانبي المحيط الأطلسي، وفتح مسارات جديدة ومباشرة إلى مدن أصغر.
من جانبه صرح الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية المتحدة، سكوت كيربي، خلال برنامج بودكاست "The Air Show في يونيو/ حزيران الماضي: "سنقصد بين 10 و12 مدينة جديدة في أوروبا الشرقية وشمال إفريقيا من مطاري نيوارك وواشنطن دالاس. نحن متحمسون لذلك".
وبينما لم يكشف كيربي عن أسماء المدن التي تدرس الخطوط الجوية المتحدة إضافتها، فإن خطط التوسع الأخيرة للشركة تلّمح إلى وجهات غير تقليدية، مثل بلباو بإسبانيا، ونوك في غرينلاند.
وتتوقع الخطوط الجوية المتحدة أن تصل أولى طائراتها من طراز A321XLR من أصل 50 طائرة في مطلع العام 2026.
بالمثل، تتطلع الخطوط الجوية الأمريكية أيضًا إلى أوروبا مع وصول طائراتها من طراز XLR.
من جهته، قال برايان زنوثينز، المسؤول عن تخطيط الشبكات لدى الخطوط الجوية الأميركية، لموقع "The Points Guy" في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي:"نحن ننظر إلى وجهات جديدة وثانوية في إسبانيا، ,البرتغال، المملكة المتحدة، أي مكان ضمن النطاق مثل، فرنسا، ألمانيا، الدول الإسكندنافية، وجميع هذه الوجهات الأصغر التي نعتقد أن الطائرات العريضة ليست مناسبة لها بشكل جيد".
من المقرّر أن تُستخدم أول طائرة "XLR" تابعة للخطوط الجوية الأمريكية التي ستصل في وقت لاحق من هذا العام، في البداية على الرحلات الفاخرة العابرة للقارات بين نيويورك وكل من لوس أنجلوس، وسان فرانسيسكو.
إضافة إلى فرص التوسّع، قد يلاحظ المسافرون أن شركات الطيران تستخدم طائرات "XLR" الخاصة بها لزيادة رحلات إضافية على المسارات التي قد تكون لها رحلة واحدة فقط حاليًا. أو يمكن استخدام الطائرة لتمديد مسار موسمي؛ على سبيل المثال، تحويل رحلة تعمل فقط خلال فصل الصيف إلى وضع التشغيل على مدار العام من خلال الطيران في موسم الشتاء ذي الطلب المنخفض.