كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

أدان الدكتور مرزوق أولاد عبد الله، عضو المجلس العلمي المغربي لأوروبا، الاعتداء على فلسطين، وثمن موقف الرئيس السيسي على موقفه الداعم للقضية.

وقال خلال كلمته في الجلسة الثانية من فعاليات المؤتمر التي جاءت تحت عنوان "الفتوى والتحديات الفكرية والأخلاقية"، إن التشريع والفكر الاقتصادي الإسلامي يمتاز كل منهما بشموله لوضع الحلول الناجعة لكل معضلة ومشكلة يعانيها الناس في مختلف ميادين الحياة، وليس من شك في أن شؤون الأمة متنوعة بتنوع عناصر الحياة وأن الله تبارك وتعالى قد وزع الصلاحيات على الأفراد حسب تنوع الشؤون، وصار لكل شأن بهذا التوزيع رجال هم أهل معرفته، ومعرفة ما يجب أن يكون عليه.

وأشار إلى أن الإسلام وضع رؤية كاملة لتنظيم النظام المالي الاقتصادي الذي يرتب أمورهم وينظم حياتهم ويوثق العلاقات بين أفرادهم وجماعاتهم وأغنيائهم وفقرائهم تنظيمًا يكفل لمجتمعهم الصيانة والحماية من كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تبديد الموارد الاقتصادية ويسيء استخدامها.

وشدد على أن الاقتصاد الإسلامي يعالج مشاكل المعاملات الإسلامية المعاصرة والمصرفية والنشاط الاقتصادي والسياسات الاقتصادية بالبحث والدراسة والتحليل ويتحرى الأخذ بالتشريع الفقهي والشريعة الإسلامية الغراء نصًّا وروحًا من غير تكلف ولا تعسف، حيث إن الأئمة الأعلام قد وضعوا الضوابط للعقود التي تحكم المعاملات وبينوا الأحكام المتصلة بمعاملات عصرهم.

وأشار إلى أن للفتوى شأنًا عظيمًا في الإسلام وتتبوأ مكانًا محوريًّا في معالجة قضايا تتعلق بمجالات الاقتصاد والسياسة والبنوك والنقود والتأمين وغيرها من القضايا المجتمعية الشائكة، كما أن الفتوى تسهم في استقرار المجتمعات بدعمها أهداف التنمية الاقتصادية والمستدامة، فضلًا عن أن للفتوى دورًا هامًّا في واقع التنمية والاستثمار وتوجيهه توجيهًا سليمًا.

وشدد على أن عدم استغلال الموارد الاقتصادية أو سوء استغلالها أمر مرفوض إسلاميًّا، ويدخل في ذلك الرفض، أسلوب توظيف تلك الموارد، مثل استثمار المال عن طريق الربا.

وأكد أن الفكر الاقتصادي الإسلامي يختلف عن الفكر الاقتصادي الوضعي فله مبادئه في تنظيم الاستهلاك متتبعًا في ذلك تعاليم الدين، كما توجب تعاليمه الاعتدال في الإنفاق على الاستهلاك دون مغالاة أو إمساك.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني طوفان الأقصى أوروبا القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

محافظ الدقهلية: الأزهر الشريف دوره محوري في حماية الفكر الإسلامي المستنير

 شهد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، الاحتفالية الكبرى التي أقامتها المحافظة بالتنسيق والتعاون مع قطاع المنطقة الأزهرية بالدقهلية.

وذلك بمقر الغرفة التجارية بمدينة المنصورة، بحضور الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، والدكتور محمد رشوان، وكيل الوزارة رئيس قطاع الأزهر الشريف بالدقهلية، والمهندس أحمد رعب، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنصورة، والدكتور محمد عوض، وكيل وزارة الأوقاف، ونيافة الأنبا اكسيوس، مطران المنصورة وتوابعها، والدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة الغربية للتكنولوجيا، والدكتور نبيل زاهر، عميد كلية أصول الدين، والدكتور سامي عجور، مدير الوعظ بالأزهر، ومحمد فؤاد الرشيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم، والعلماء والوعاظ من الأزهر الشريف والأوقاف.
 

جاءت هذه الفعالية بمناسبة ذكرى مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في إطار التأكيد على الدور الرائد للأزهر في نشر تعاليم الإسلام الوسطية، وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح، وتعزيز الهوية الإسلامية الجامعة.


وأكد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، الدور المحوري للأزهر الشريف في حماية الفكر الإسلامي المستنير، ومواجهة الأفكار المتطرفة، مشيدًا بعلماء الأزهر الذين ساهموا عبر العصور في نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة.

وقال: "إن الأزهر الشريف لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية دينية، بل كان - ولا يزال - حصنًا منيعًا للهوية الإسلامية الوسطية، ومنارة علمية وفكرية تنير دروب الباحثين عن الحق والعدل والسلام. ونفخر بأن الدقهلية كانت وما زالت مهدًا للعلم والعلماء، حيث أنجبت العديد من الرموز الأزهرية العظيمة، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الراحل الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، وفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذين كان لهم أثر بارز في نشر تعاليم الإسلام السمحة".
وأشاد المحافظ بالدور الفاعل للأزهر الشريف في دعم استقرار المجتمع، وترسيخ قيم المواطنة والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، مشددًا على أهمية الاستفادة من العلماء الأزهريين في نشر الفكر المستنير. 
 

ووجه “مرزوق ” الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ولجميع القائمين على الأزهر الشريف، مثمنًا جهودهم الكبيرة في نشر العلوم الدينية والإنسانية، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأزهرها الشريف من كل سوء، وأن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.
كما وجه الشكر والتقدير للغرفة التجارية والقائمين عليها لاستضافة هذه الاحتفالية والمشاركة الفعالة للعمل على نجاحها وتحقيق أهدافها المرجوة. 
 

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: الأزهر الشريف دوره محوري في حماية الفكر الإسلامي المستنير
  • خبير سياسى: الإجماع العربى على الخطة المصرية يمثل جدارًا حاميًا للقضية الفلسطينية
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تعزز موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني
  • خبراء أردنيون: مخرجات قمة القاهرة أكدت موقف الرئيس السيسي والملك عبد الله الداعم لتعمير غزة
  • السيسي عقب القمة العربية: أتطلع للعمل مع ترامب لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
  • أحزاب: خطاب الرئيس السيسي بالقمة العربية يؤكد على أهمية مصر والدور العربي للقضية الفلسطينية
  • السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطورات الشرق الأوسط
  • حزب صوت مصر: كلمة الرئيس السيسي تؤكد موقف الدولة الداعم للقضية الفلسطينية
  • دعم المملكة المستدام للقضية الفلسطينية.. موقف ثابت لا يقبل المساومة
  • ولد الرشيد يثمن موقف ألبانيا الداعم لمغربية الصحراء