أخبار ليبيا 24

وجه عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، انتقادات شديدة للمبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، ووصفه بأنه “ضعيف” ولا يستطيع أن يقود المرحلة في الوقت الحالي.

وقال عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية له: “باتيلي مُصر على عودة الليبيين إلى الصراع على الحكومات، وضرورة وجود حكومة موحدة، وكلما نسير خطوة إلى الأمام، يُعيدنا إلى الخلف مرة أخرى، ولذلك هذه ليست مرحلة مبعوث مثله” .

أضاف: “هناك توافق كبير لتجاوز العقبات، ولكن باثيلي أثبت أنه غير مستوعب للمشكلة الليبية، ولا أطراف الصراع، وأن مسألة الجولتين في الانتخابات الرئاسية، وُضعت لحل مشكلة في قوانين الانتخابات بشأن مسألة الجنسية، وباثيلي كان على علم بذلك، فلماذا لم تضع الأمم المتحدة الحلول لهذا الأمر؟”.

وأشار إلى أن باثيلي كان ينافس على منصب الرئيس في السنغال، ولا يريد أن يكون لليبيين رئيسا للبلاد، متسائلاً: “ما علاقة باثيلي بالتزامن بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية؟ فهذا أمر من اختصاص المفوضية العليا للانتخابات”.

وأشار إلى أن البعثة الأممية لم تقدم أي مقترح أفضل مما قدمته لجنة “6+6″، وباثيلي لم يقم بأي خطوة تجاه مشكلة توافق أطراف الصراع في ليبيا.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد

سرايا - قدم 192 نائبا من التحالف اليساري الفرنسي "الجبهة الشعبية الجديدة" الجمعة أول مذكرة لحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء اليميني ميشال بارنييه، وفق ما أفادت مصادر من الجمعية الوطنية.

وجاء في المذكرة أن "وجود هذه الحكومة بتركيبتها وتوجهاتها يعد إنكارا لنتيجة الانتخابات التشريعية الأخيرة".

وفرص اعتماد المذكرة ضئيلة للغاية، خصوصا بعد أن أعلن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف أنه لن يؤيدها.

ويرى النواب اليساريون أنه "كان ينبغي لرئيس الجمهورية أن يعين في ماتينيون (رئاسة الوزراء) الشخصية التي اقترحتها الجبهة الشعبية الجديدة، بعد أن فاز الائتلاف بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية".

وأوضحوا أن "السبب الثاني للمذكرة" هو "التوجهات السياسية لحكومة بارنييه" ولا سيما رفضها إعادة النظر في إصلاح نظام التقاعد الذي أقر عام 2023 وأثار جدلا واحتجاجات، ونصوص الميزانية التي ستكون "الأكثر تقشفا خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة".

علاوة على ذلك "يبدو أن ميشال بارنييه يكتفي بتصريحات جوفاء حول الدفاع عن البيئة والمناخ"، بحسب النواب اليساريين.

واعتبروا أن "التصويت على مذكرة حجب الثقة يعني إدانة عدم احترام التقاليد الجمهورية بتعيين ميشال بارنييه في رئاسة الوزراء، ويعني الحفاظ على نموذجنا الاجتماعي، ومعاقبة حكومة تتبنى مفاهيم ومفردات اليمين المتطرف، ويعني في النهاية حماية دولة القانون".

من جهتها، أكدت النائبة عن حزب الجبهة الوطنية لور لافاليت الخميس أن حزبها لن يصوت لصالح المقترح اليساري.

وقالت في تصريحات متلفزة "أعتقد أن الوضع خطير بما يكفي لعدم حجب الثقة عن هذه الحكومة مسبقا. سنمنحها فرصة (...) لا يمكننا إثارة المزيد من الفوضى كما تفعلون".

ومع ذلك، يمكن أن تحصل مذكرة حجب الثقة على أصوات نواب غير مسجلين ومن كتلة ليوت (مستقلون) أو حتى من المعسكر الرئاسي.


مقالات مشابهة

  • الإمارات: أدلة قاطعة تُسقط الرواية الباطلة حول استهداف مقر رئيس البعثة في الخرطوم
  • اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • أردوغان: من يقدم الأسلحة لإسرائيل مشارك في العدوان
  • البعثة الأممية تُرحب بإعلان مؤسسة النفط رفع القوة القاهرة عن إنتاج النفط 
  • البعثة الأممية ترحب بإعلان مؤسسة النفط رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • البعثة الأممية تُرحب برفع القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • إيران تصدر تحذيرا لأي دولة تساعد إسرائيل في الصراع
  • رئيس الطب الوقائي: فرق خاصة واستجابة سريعة للتعامل مع أي مشكلة صحية
  • أمر مرعب.. رئيس الوزراء يكشف أبرز مشكلة تواجه الدولة المصرية
  • المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين: أكثر من 98 ألف نازح وصلوا من السودان إلى ليبيا